أول عربي يفوز بها... زاهي حواس يحصل على جائزة الإمبراطور تراجان من إيطاليا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
منحت جامعة بينيفينتو الإيطالية عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" جائزة الإمبراطور الروماني "تراجان".
أول عربي يحصل عليها... الدكتور زاهي حواس يفوز بجائزة الإمبراطور تراجانجاء ذلك في مسرح أثري بمدينة بينيفينتو الأثرية والتي تعود للعصر الروماني، وعثر فيها علي معبد للآلهة إيزيس ويوجد فيها ٣ مسلات فرعونية ٢ من العصر الروماني كانت داخل هذا المعبد ومسلة مقلدة.
وألقى "حواس" كلمة للطلاب تحدث فيها عن عشقه الآثار المصرية ورحلة البحث عن داخل هرم خوفو والبحث عن الملكة نفرتيتي.
ويعود إسم الجائزة لوجود قوس نصر بالمدينة خاص بهذا للامبراطور، وتم منح الجائزة من قبل لأربع أشخاص فقط في الماضي، كان من حصلوا على الجائزة هم أندريا جياردينا، إذاعة "Pasto e Presente"، وفينشنزو بوتشيا، وأندريا فريدياني، ومارسيلو روتيلي، ومؤسسة Aliph، وإرنستو ماريا روفيني، وفيروتشيو دي بورتولي.
ويعتبر "حواس" هو العربي الوحيد الحاصل علي هذه الجائزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زاهي حواس الآثار
إقرأ أيضاً:
“حق الكدّ والسعاية يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء الفائزين في فروعها المختلفة، حيث نال الدكتور محمد بشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، جائزة فرع التنمية وبناء الدولة، عن مؤلفه:
“حق الكدّ والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
يناقش الكتاب بأسلوب علمي رصين قضية العدالة المالية داخل الحياة الزوجية، من خلال استحضار مبدأ الكدّ والسعاية كما قررته المذاهب الفقهية، وعلى رأسها الفقه المالكي، ويعيد تأصيل هذا المفهوم من منظور مقاصدي، باعتباره آلية لاسترداد المرأة جزءًا من الثروة المشتركة المكتسبة خلال الحياة الزوجية، بناء على ما بذلته من جهد ومشاركة فعلية في تنمية المال الأسري.
وجاء العمل العلمي في سياق نقاشات راهنة في عدة دول عربية وإسلامية حول ضرورة تثبيت حقوق المرأة المالية في القوانين المدنية، خاصة في حال الطلاق أو وفاة الزوج، وهو ما يعبّر عن حاجة ملحّة لاجتهاد فقهي مقاصدي يستلهم من التراث ما يخدم كرامة المرأة ويحمي الأسرة ويعزز العدالة الاجتماعية.
وقال الدكتور محمد بشاري عقب الإعلان عن فوزه إن:
“هذا التتويج ليس تكريمًا شخصيًا فقط، بل هو اعتراف بقيمة الاجتهاد المقاصدي حين يستنطق تراثنا الفقهي ليجيب عن أسئلة العدالة المعاصرة. حق الكدّ والسعاية ليس بدعة، بل أصل مهجور آن أوان تفعيله بنصوص وقوانين منصفة تحفظ حقوق المرأة دون أن تصطدم بأصول الشريعة.”
تُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، وفضاءً معرفيًا يكرّس التكريم للأعمال الفكرية التي تمزج بين الأصالة والتجديد، وتعزز قيم الدولة الوطنية والعدل والكرامة الإنسانية.