تكريم 27 متفوقاً و25 موظفاً بنقابة العاملين بعدل الغربية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كرمت مساء أمس نقابة العاملين بعدل الغربية، عدداً من أبناء العاملين المتفوقين دراسياً والموظفين المتميزين وقالت أماني أبو العينين رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالنيابات والمحاكم بالغربية، إن هذا الاحتفال أقل ما نستطيع تقديمه لأبنائنا المتفوقين بعد ما بذلوه من جهد طوال العام حتى وصلوا إلى التفوق وحققوا أحلام آبائهم وهو تقدير رمزي ولكنه واجب لدفع هؤلاء الطلاب وتشجيعهم، مشيرة إلى أنه قد تم تكريم ٢٧ متفوقاً و٢٥ موظفاً متميزاً في تقليد سنوى اعتادت النقابة عليه.
وأضاف محمد خليل نقيب المحامين بغرب طنطا، أن الاحتفال بالمتفوقين شئ هام للغاية لهم ولأسرهم مشيراً الي الجهد الكبير الذي تبذله النقابة في خدمة منتسبيها وهو دور قد تغفل عنه العديد من النقابات.
وأضاف الدكتور هاني دنيا نقيب الصيادلة، أن نجاح أي نقابة يتمثل في التواصل والتعايش مع منتسبيها وهو أمر يتطلب جهداً كبيراً وعملاً مستمراً لأنه من الصعب أن ترضي الجميع أو أن يجمع أحد على ما تقدمه إلا أن نقابة العاملين بعدل الغربية أثبتت أنه من الممكن احتواء الجميع وبث الفرحة في النفوس سواء للموظفين أو أسرهم.
وأشار المهندس أنور عبد الحميد نقيب الفلاحين بالغربية، إلى أنه لولا ما نعيشه من استقرار لم يكن من الممكن أن نعيش مثل هذه الأجواء الاحتفالية، مقدماً الشكر على الجهد المبذول داعياً الجميع للوقوف خلف القيادة السياسية في تلك المرحلة الفاصلة.
وأكد المفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوى نقيب الأطباء السابق، أن ما يحدث من جهد عمل يستحق الإشادة لأنهم يعملون بدون إمكانات ويبذلون جهوداً فائقة لإسعاد الجميع بجهود ذاتية ويكفي أن ترى الفرحة على وجوه المكرمين سواء من الطلاب أو الموظفين لتدرك قيمة الجهد الذي يبذل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة المحامين محكمة طنطا
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة بنقابة الصحفيين: التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة مع مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.
واضاف "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس
يوم ١٤ يناير ٢٠١١، ويوم ١٥ كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور، وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة او أعمال عنف وتوترات."
وتابع "لا يمر شهر او شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد".
وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام ٢٠١١، قال “عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد ٢٠١١، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور”.
وتابع "ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام ٢٠١٠ والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام ٢٠١٩ . لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام ٥٩ إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في ٢٠١٠، وأصبحنا وفقا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر."
واستطرد بقوله "في ٢٥ يوليو ٢٠٢١ جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك اوضاعا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية اسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."
واسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية ٩٠،٦٩ ٪ بمشاركة ٢،٨ مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد.