قبل إنطلاق الدراسة.. المستلزمات المدرسية بالفيوم أصابها الجنون
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مع اقتراب بداية العام الدراسى الجديد، يستعد المواطنون بمحافظة الفيوم في تأهيل أبنائهم لإنطلاق الدراسة، من خلال شراء الزي المدرسي والمستلزمات والكتب الخارجية، التى شهدت إرتفاع بشكل كبير 401%، ما أثار حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور.
في البداية قالت عواطف حسن، ربة منزل، أنها نزلت لشراء الشنط المدرسية، مشيرة إلى أنه فوجئت أن الأسعار تتراوح بين 300 و700 جنيه للشنطة فى حين كانت العام الماضى تقترب من نصف الاسعار الحالية واضطررت للعودة الى المنزل وإصلاح الشنط القديمة حتى استطيع شراء باقى المتطلبات الدراسية خاصة الزى المدرسى والأدوات الدراسية .
وأكد أحمد بدوي، موظف، المعارض التي أقامتها المحافظة فى المدينة والمراكز"اهلا مدارس" الاسعار فيها تنخفض جنيهات قليلة عن مثيلتها فى المحلات التجارية وبالطبع نحاول تقليل ما نشتريه قد الامكان ,ويضيف من سنتين كنت باشترى دستة الأقلام بـ 12 جنيه حاليا اصبحت بـ 40 جنيه .
أسعار الكتب الخارجية أصابها الجنون، كلمات أطلقها مواطن يدعى سيد معوض، ليؤكد أن الإقبال على شراء الأدوات المدرسية من المكتبات فى شارع المحمدية ليس مثل الأعوام الماضية حيث كانت تشهد زحاما كبيرا ولكن هذا العام الإقبال متوسط بسبب ارتفاع الاسعار وكل رب أسرة بيحالو "يمشى حاله على قد ما يقدر" .
التربية والتعليم تستعدوعلى مستوى مديرية التربية والتعليم بالفيوم فقد عقدت الدكتورة أماني قرني وكيل الوزارة اجتماع مع قيادات المديرية والادارات التعليمية لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
أكدت وكيل الوزارة على ضرورة انضباط العملية التعليمية لتقديم خدمة تعليمية بجودة متميزة للطلاب من خلال بيئة تعليمية ملائمة ، وضرورة تجهيز قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، وتوزيع خريطة التدريس وخطة نماذج التقييمات الأسبوعية على المديريات قبل بداية العام الدراسى الجديد ،والتأكيد على ضرورة أهمية حضور الطلاب إلى المدارس خاصة في مراحل النقل، وملاحظة نسب الغياب الحقيقية، والمحاسبة عليها من خلال الدرجات المخصصة لها. وتنفيذ مجموعات التقوية، ودراسة القرار الخاص بها، ووضع آليات فى صالح المعلم وتفعيلها داخل المدرسة بآليات دقيقة لضمان تطبيقها بشكل فعال.
كما تم التشديد على ضرورة الاستغلال الأفضل للمدارس الثانوية المجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى واستفادة الطلاب من هذه الإمكانيات الهائلة. والدور الهام لمدير مدير المدرسة ، حيث أنه مسئول عن المعلمين والطلاب والمنهج الدراسي وأمن ونظافة المدرسة وكذلك التعامل مع أولياء الأمور. و حل مشكلات الكثافة والعجز فى المعلمين، وتفعيل مجموعات التقوية، وإدارة متميزة للمدرسة، وذلك من أجل نجاح وانضباط العملية التعليمية..
كما اقامت المحافظة عدة معارض "اهلا مدارس " فى مدينة الفيوم ومراكز المحافظة لبيع الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية، بأسعار مخفضة، مثل الملابس والحقائب والأحذية والأدوات المدرسية.
4 6666 وزير التموين ومحافظ الفيوم فى معرض اهلا مدارسالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة الطوارئ العام الدراسي الجديد المستلزمات الدراسية الشنط الزي المدرسي الكتب الخارجية
إقرأ أيضاً:
إضافة 2000 فدان قطن للمساحة المنزرعة عن العام الماضي بالفيوم
نجحت الدولة فى تشجيع المزارعين على زراعة القطن، إذ ازدادت المساحات المنزرعة بمحصول القطن هذا العام، بعدما قدّمت كافة سبل الدعم لمزارعى الذهب الأبيض، بداية من توفير البذور الجيدة، ومتابعة المحصول من خلال الجمعيات الزراعية المنتشرة فى مختلف القرى، وتوفير الأدوية اللازمة لمكافحة الآفات بأنواعها، وكذلك تحديد سعر ضمان القنطار فى الوجهين القبلى والبحرى، منعاً لاستغلال تجار القطن للمزارعين، وشهدت المساحة المنزرعة بمحصول القطن فى محافظة الفيوم زيادة بنحو 2000 فدان عن العام الماضى، ليبلغ إجمالى مساحات القطن هذا العام، نحو 21 ألفاً و390 فداناً من صنف جيزة 95.
وعلى الرغم من التغيرات المناخية العنيفة التى شهدتها البلاد هذا العام، فإن جهود الدولة فى مواجهتها، وقفت عائقاً فى وجهها، وحافظت على الذهب الأبيض، ليكون التأثر بها فى الإنتاج أقل حدة كثيراً من المتوقع، ومن محافظات الوجه البحرى.
وقال الدكتور علاء شيلابى، نقيب الزراعيين بالفيوم، إنّ المحافظة شهدت انعقاد مزادين لبيع محصول القطن فى الموسم الجديد، وتستعد لعقد المزاد الثالث، وذلك لبيع أقطان 5 محافظات فى شمال الصعيد، وهى الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط، مشيراً إلى أنه يتم جدولة مستحقات مزارعى القطن، وفقاً للكمية المباعة فى المزاد، حيث يتم تقسيمها إلى دفعتين، الأولى 30%، والثانية 70%، وذلك بعد انتهاء المزاد.
وقال فتحى القط، مزارع، إنه اعتاد زراعة القطن منذ سنوات طويلة، بعدما ورثها أباً عن جد، وأوضح أنه قام ببيع 6 قناطير إنتاج أرضه، التى تبلغ مساحتها حوالى فدان واحد، بإجمالى 60 ألف جنيه، لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، فى أول مزاد انعقد بمحافظة الفيوم.
وأكد خالد فتحى، مزارع قطن، أنه كان حريصاً على متابعة محصول القطن الخاص به، لذا تمكن من إنتاج 8 قناطير من الفدان، وقام ببيعها فى مزاد القطن الثانى بمحافظة الفيوم.