واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إن مسؤولين في الإدارة الأميركية أكدوا دعم واشنطن لحماية المؤسسة من التدخلات والضغوط التي تواجهها، بهدف ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية.
ويتزامن هذا الموقف مع خفض الإنتاج النفطي الليبي وأزمة إدارة البنك المركزي الناتجة عن خلافات بين سلطتين تتنازعان إدارة البلاد، إحداهما في الغرب مقرها العاصمة طرابلس، وأخرى في الشرق ومقرها طبرق.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط فرحات بن قدارة سلسلة اجتماعات في العاصمة الأميركية واشنطن. وحسب بيان من مؤسسة النفط، شارك في الاجتماعات آموس هوكشتاين المستشار الخاص للرئيس الأميركي، وجوشوا هاريس مساعد وزير الخارجية الأميركي والقائم بأعمال نائب المدير المساعد لمكتب الوكالة في الشرق الأوسط سيبيل سيغل، إضافة إلى مسؤولين آخرين.
وخلال هذه الاجتماعات، أكد المسؤولون الأميركيون دعمهم الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها، خاصة في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها.
إمدادات الطاقة العالمية
وشدد المسؤولون الأميركيون على ضرورة حماية المؤسسة من التدخلات التي قد تعرقل أداءها، مبرزين دورها الحيوي في تأمين دخل الدولة الليبية بالإضافة إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية، لا سيما في ظل القضايا المتعلقة بخفض الإنتاج وأزمة مصرف ليبيا المركزي.
وبحث رئيس مؤسسة النفط الليبية مع المسؤولين الأميركيين مواصلة الاتفاق بين المؤسسة والولايات المتحدة وتعزيز التعاون الاقتصادي، ودخول الشركات الأميركية إلى قطاع النفط الليبي الذي تشكل مداخيله 90% من ميزانية ليبيا.
يذكر أنه في 26 أغسطس/آب الماضي أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب حالة القوة القاهرة على قطاع النفط بالكامل وتوقف الإنتاج والتصدير من الحقول والموانئ النفطية.
وجاء ذلك ردا على اقتحام لجنة "تسليم واستلام" مكلفة من "المجلس الرئاسي" لمقر البنك المركزي في طرابلس، لتمكين إدارة جديدة للبنك بدلا عن المحافظ الصديق الكبير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حكم برفع الحجز على أموال "الاستثمار الليبية" في بنك يوروكلير
رحبت المؤسسة الليبية للاستثمار، صندوق الثروة السيادي في البلاد، الأربعاء، بصدور حكم من محكمة استئناف بروكسل يقضي برفع جميع الحجوزات القضائية المفروضة على أموال المؤسسة لدى بنك يوروكلير بروكسل.
وأضافت في بيان منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس "بصدور هذا الحكم فإنه لم تعد هناك أي حجوزات قضائية على أصول المؤسسة ومجموعتها في مملكة بلجيكا".
وجاء في البيان أن الحجوزات مفروضة منذ 2017. ولم ترد المحكمة البلجيكية أو يوروكلير بعد على طلبات للتعليق.
وأسس معمر القذافي المؤسسة الليبية للاستثمار في 2006 لإدارة الثروة النفطية للبلاد، وجمدت الأمم المتحدة أصول المؤسسة منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالقذافي. ولا تزال أصولها في بلجيكا خاضعة لهذا التجميد.
وفي وقت سابق هذا الشهر، اعتمد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا يسمح للمؤسسة باستثمار أصولها المجمدة في أدوات الدخل الثابت، بشرط أن تظل تلك الأدوات والدخل المحقق منها مجمدة.
وفي العام الماضي تقدمت المؤسسة بطلب لإلغاء تجميد الأصول. وقالت في بيانها إن قرار الأمم المتحدة من شأنه أن يمكنها من "المحافظة عليها من مخاطر التآكل، وتعظيم قيمتها السوقية، وضمان استمرار نموّها".