«الجامعة القاسمية» و«مجلس الذهب العالمي» يعززان التعاون في القطاع
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
وقعت الجامعة القاسمية مذكرة تفاهم مع مجلس الذهب العالمي، لفتح آفاق تعاون علمي مشترك في اقتصاد الذهب بين مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي في الجامعة ومجلس الذهب العالمي، وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون.
وقع المذكرة الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، وأندرو نايلور، رئيس قسم الشرق الأوسط والسياسات العامة في مجلس الذهب العالمي، بحضور مسؤولي الجانبين.
وأعرب الخلف عن أهمية هذه المذكرة، مؤكداً أنها تمثل خطوة مهمة في تحقيق البعد الاقتصادي من فلسفة الجامعة القاسمية ورسالتها، لاسيما أن الجانبين يعملان معاً على التحضير لإقامة مؤتمر علمي مشترك في فصل الربيع المقبل يشارك فيه نخبة من كبار الخبراء والمتخصصين في اقتصاد الذهب.
فيما أشار نايلور إلى أن المذكرة تُعد خطوة مهمة في تلاقي الجهود نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة في مجال الاستثمار والاقتصاد العالمي كمركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي في الجامعة.
وأكد الدكتور ياسر الحوسني، مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي في الجامعة القاسمية، أهمية مذكرة التفاهم في تبادل الخبرات والتعاون العلمي، بهدف تطوير وسائل الاستثمار في الاقتصاد الإسلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الجامعة القاسمية الشارقة الإمارات الجامعة القاسمیة الذهب العالمی
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .