هايتي..15 قتيلاً و40 مصاباً بعد انفجار صهريج
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء هايتي جاري كونيل، سقوط 15 قتيلاً على الأقل و40 جريحاً، بعد انفجار صهريج، في جنوب غرب هايتي أمس السبت.
????????????Le PM Garry Conille annonce qu’il a participé à bord d’un hélicoptère des @UN à l’évacuation des personnes brûlées à MIRAGOÂNE lors de l’explosion du camion-citerne. Le PM indique que le pays sera bientôt doté d’hélicoptères pour aider à protéger et sauver la population.
وكشفت التقارير الأولية أن الانفجار جد، بينما كان الناس يحاولون جمع الوقود بشكل غير قانوني من الصهريج، بعد حادث في منطقة كالباسيير في مديرية نيبس.
ووفقاً لتقرير صحيفة فإن الصهريج انفجر بعد اصطدامه بشاحنة متعطلة، في بلدية ميراغواني، في جنوب غرب البلاد.
وقال المسؤولون إن العديد من المصابين، الذين نقلوا إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، كانت حالتهم حرجة.
وقال رئيس الوزراء في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن فرق الحماية المدنية والصحة العامة تقدم المساعدة للضحايا.
Gas Truck Explosion In Haiti’s Southern Peninsula Claims 25 Lives@nitingokhale @triptinath @SuryaGangadha13 @amitabhprevi @s_jkrhttps://t.co/c6zJQSiMFQ
— StratNewsGlobal (@StratNewsGlobal) September 15, 2024وأضاف كونيل: "تتضامن الحكومة مع الضحايا وعائلاتهم وترتب الإجلاء بالمروحيات".
وفي 2021، تسبب حادث مماثل في 70 قتيلاً في شمال البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هايتي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جنوب السودان يندد بالوجود العسكري الأوغندي
دعا رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد إلى التدخل العاجل في أزمة الوجود العسكري الأوغندي في أراضي بلده.
ووفقًا لتصريحات مشار التي نقلتها إذاعة تمازج في جنوب السودان، فقد وجه نائب الرئيس تحذيرات شديدة اللهجة في رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال مشار إن الوجود العسكري الأوغندي يهدد اتفاق السلام المهم الذي تم التوصل إليه في عام 2018، والذي كان بمثابة نقطة تحول مهمة بعد سنوات من الصراع الدموي بين القوات الحكومية والمجموعات المعارضة.
وأوضح مشار أن القوات الأوغندية قامت بعدد من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك الغارات الجوية على ولايتي أعالي النيل وجونغلي، التي أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين.
وأكد أن هذه العمليات الجوية تعد خرقًا فاضحًا للقوانين الدولية واعتداءً على سيادة الدولة وحقوق الإنسان.
في حديثه عن تفاصيل الحادث، أكد مشار أن الحكومة الانتقالية في جنوب السودان لم تكن جزءًا من أي اتفاقات تتعلق بنشر القوات الأوغندية، وأن هذه الخطوة لم تحظَ بأي موافقة رسمية.
إعلانكما أشار إلى أن الحكومة لم تتلقَ أي إشعار رسمي من السلطات الأوغندية بشأن نية نشر هذه القوات، مما يعزز الشكوك حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الخطوة.
وفي ختام رسالته، طالب مشار الأمم المتحدة ومنظمة الإيغاد بالتحرك الفوري لوقف انتهاك السيادة الوطنية لجنوب السودان، وحث على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان تطبيق اتفاقيات السلام وحماية المدنيين في المناطق المتأثرة.
كما شدد على ضرورة إرسال بعثة تحقيق دولية للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأوغندية، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها.
تأتي هذه الدعوات في وقت حساس للغاية بالنسبة لجنوب السودان، الذي لا يزال يعاني من تداعيات النزاع المستمر بين الحكومة والمعارضة منذ استقلاله عن السودان في عام 2011.
ورغم اتفاق السلام الذي تم توقيعه في 2018، فإن الأوضاع الأمنية لا تزال هشة في العديد من المناطق، مما يهدد بتفجر صراعات جديدة.
من جانبها، لم تصدر الحكومة الأوغندية أي تعليق رسمي حول هذه الاتهامات حتى اللحظة، في حين تترقب الأوساط الدولية تطورات الأزمة في جنوب السودان، خصوصًا في ظل انعدام الثقة بين الحكومة والمعارضة.