استشاري طب نفسي: ممارسة الرياضة قبل النوم تقلل الشعور بالأرق
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الطب النفسي، إنّ ممارسة الرياضة البسيطة قبل النوم تساعد الجسم على استخراج الإندورفين التي تعد مسكنات طبيعية موجودة في الجسم، والتي تحسن الدورة الدموية، فضلا عن التخلص من التوتر والقلق الموجود بالعضلات، مما يسهم في استرخاء الجسم ويجعله مقبلا على النوم بسهولة وسرعة أكثر من الأشخاص العاديين.
وأضافت «حمودة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «DMC»، أنّ هناك الكثير من الأنشطة الرياضية البسيطة التي تساعد في تقليل الشعور بالأرق والسرعة في الإقبال على النوم، مثل بعض التمارين القليلة في المنزل قبل النوم مع مراعاة أن تكون 10 دقائق فقط وتجنب الإكثار منها، فضلا عن تجنب التمرينات العنيفة مثل حمل الأوزان الثقيلة أو التمارين الذي يستهلك طاقة وأكسجين أكثر.
تمارين الاسترخاء وضبط التنفسوتابعت استشاري الطب النفسي، بأنّ تمارين الاسترخاء نشاط مهم يجب على الشخص ممارسته قبل النوم مع مراعاة ضبط تمارين التنفس، مشيرة إلى أنّ كل هذه التمارين تساعد في تصفية الذهن وتحسين الأكسجين الواصل إلى «الدماغ»، بالتالي يساعد على سهولة النوم.
مواعيد مناسبة للممارسةوتابعت، أن ممارسة الرياضة يفضل أن تكون قبل النوم بنصف ساعة، لكن عندما تكون رياضة ذات مجهود بدني عال يفضل أن تكون قبل النوم بساعة، لافتة إلى أنّ ممارسة الرياضة بشكل منتظم يسهم في ضبط دورة الهرمونات في الجسم وتنظيم إيقاع أجهزة الجسم ككل، بالتالي يؤثر على الحالة النفسية وجعلها أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة الرياضة تمارين ممارسة الریاضة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: الرياضة لا تخفض الوزن
قال الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن المُعلبات والمغلفات والمصنعات قد يكون شكلها جيد، ولكنها مُضرة للصحة، موضحا أن تناول المياه الساخنة على معدة فارغة من أجل إذابة الدهون أمر غير صحيح على الإطلاق.
وأضاف "فهمي"، خلال حواره على فضائية "ten"، أن تناول كميات كبيرة من الليمون لزيادة معدل الحرق سيُؤدي إلى إصابة الإنسان بالقرحة، موضحا أن حمض المعدة تركيزه 100 ضعف الليمون، ورغم ذلك لا يُساهم في زيادة معدل الحرق في الجسم.
استشاري تغذية: النوم ليلاً يُفرز هرمون مضاد للسرطانوأوضح أن تناول المياه بكثرة والنوم ليلاً يسهمان في زيادة معدل الحرق، مشيرا إلى أن هناك غدة في المخ تفرز ليلاً هرمون أقوى وأندر وأجمل هرمون مضاد للسرطان ورافع للمناعة.
ونوه إلى أن النظام الغذائي يجب أن يكون موجودا لدى جميع الفئات سواء الأطفال أو الشباب أو كبار السن، مشيرًا إلى أن وجود نظام غذائي لا يعني الحرمان، ولكنه عبارة عن أكل صحي رخيص غير مكلف، ويستطيع الإنسان التعايش عليه بصورة مستمرة.
وأضاف أنه لا يوجد نظام غذائي يصلح للجميع، ومن الضروري إعداد نظام غذائي لكل شخص نظرًا لاختلاف الطبيعية الجُسمانية، وبالتالي اختلاف طبيعة التغذية من شخص للآخر.
وأوضح أن شفرة الحرق داخل الجسم لم تفك بصورة كاملة حتى الآن، وما تم كشفه من هذه الشفرة لا يزيد عن 10%، وهذا يفسر فكرة تناول شخصين نفس الطعام، وشخص يزيد وزنه والآخر يحافظ على وزنه.
ونوه إلى أن هناك طريقتين فقط لإنقاص الوزن تحت أي مسمى، متمثلتين في تقليل السعرات الحرارية في الطعام، أو رفع معدل الحرق في الجسم.
وأكد أنه لا يؤيد فكرة تناول أي مشروبات أو أعشاب على الريق أو على معدة فارغة، موضحا أن تناول القهوة أمر ليس صحيًا لمن لديه مشاكل في المعدة، لأنها تثير حمض المعدة.
وأوضح أن الارتجاع لا يحدث عند زيادة حمض المعدة فقط، وأحيانًا يؤدي ضعف الحمض إلى زيادة نشاط المعدة، مما يؤدي إلى مشاكل في المعدة.