صنعاء - الوكالات

نشر مسؤول يمني بارز تغريدة باللغة العبرية على منصة "إكس"، الأحد، قائلا "إن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي سيلقي خطابا في وقت لاحق من اليوم ذاته".

والتغريدة التي نشرها عضو المكتب السياسي للجماعة حزام الأسد، تسخر من الإسرائيليين بإشارة إلى هجوم بصاروخ بالستي، تقول إسرائيل إنه أطلق من اليمن صباح الأحد.

وقال الأسد على منصة "إكس": "سواء في ملاجئكم تحت الأرض أو خارجها، فمن الأفضل لكم أن تستمعوا باهتمام شديد بعد ظهر اليوم لما يقوله" عبد الملك الحوثي، ونشر صورة لزعيم الجماعة.

وكان نائب رئيس المكتب الإعلامي لجماعة "أنصار الله" اليمنية نصر الدين عامر قال على "إكس"، الأحد، "إن صاروخا يمنيا وصل إلى إسرائيل بعد فشل 20 صاروخا اعتراضيا في إسقاطه".

ووصف عامر الهجوم قائلا: "إنها البداية".

"בין אם אתם במקלטים תת-קרקעיים או מחוצה להם, עליכם להקשיב היום בשעות אחר הצהריים בקשב רב למה שיאמר המנהיג הדגול הזה, דובר אמת ופועל ביושר." pic.twitter.com/3FvOoaEaTw

— حزام الأسد (@hezamalasad) September 15, 2024

وقال الجيش الإسرائيلي صباح الأحد إن صاروخ أرض أرض أطلق على وسط إسرائيل من اليمن، وسقط في منطقة غير مأهولة دون أن يتسبب في إصابات.

وقبل ذلك بلحظات، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وأنحاء وسط إسرائيل، مما دفع السكان إلى المسارعة بالاحتماء في الملاجئ.

وأضاف الجيش: "متابعة للإنذارات قبل قليل. جرى رصد عبور صاروخ أرض أرض صوب وسط إسرائيل من جهة الشرق، وسقط في منطقة مفتوحة. لم ترد تقارير عن إصابات".

وسُمع دوي انفجارات عالية في أنحاء المنطقة قال الجيش إنها نتجت عن إطلاق صواريخ اعتراض، وأضاف أن توجيهات الحماية للسكان لم تتغير.

وذكر شاهد من "رويترز" أن دخانا تصاعد من منطقة مفتوحة وسط إسرائيل، لكن لم يتضح بعد إن كانت نيران قد اندلعت بسبب الصاروخ أم حطام أنظمة الاعتراض.

ومنذ أشهر تشن جماعة "أنصار الله" هجمات تستهدف سفنا في منطقة البحر الأحمر وبحر العرب، وتقول إنها لها علاقة بإسرائيل، ردا على حرب غزة المستمرة منذ نحو عام.

وفي يوليو الماضي، أطلق الجيش اليمني في اليمن طائرة مسيّرة بعيدة المدى على تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.

وفي أعقاب هذا الهجوم، شنت إسرائيل هجوما جويا كبيرا على أهداف عسكرية تابعة لليمنيين قرب ميناء الحُديدة اليمني، مما أدى إلى مقتل 3 على الأقل وإصابة 87.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وسط إسرائیل

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • استخبارات الأسد المخلوع تترك خلفها وثائق سريّة .. ماذا تضمنت؟
  • الجيش: تفجير ذخائر في منطقة الخيام وحقل القليعة
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • القناة 12 العبرية: غدًا إسرائيل ستفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • ماذا حققت الحملات الأمنية ضد فلول نظام الأسد في حمص؟
  • الجيش: تفجير ذخائر في منطقة أرزون
  • صحيفة عبرية: اليمن بات خطرا حقيقيا على “إسرائيل”
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • “يديعوت أحرونوت” العبرية: التهديد اليمني لـ”إسرائيل” سيظل قائماً وقد يتطور مع مرور الوقت