في حب «الموزاييك».. «هيام» تدعم السيدات وذوي الهمم بقطع الزجاج والأحجار
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
فن ازدهر في العصور القديمة، ويجهله كثير من الناس، لذا قرّرت «هيام» إحياءه، وتوصيله إلى أجيال جديدة، والتشجيع على تطويره والابتكار فيه.
في حى الزمالك صباحًا، تقوم «هيام فضل الهاشم» بتسليط الضوء على فن الموزاييك والزجاج المعشق، إذ ترى أنه من مكمّلات الديكور، ويُضفي لمسة جمال وسحر مختلف للمكان، فبقطع صغيرة من الزجاج والأحجار والسيراميك، تُخلق تصاميم فريدة مختلفة تعكس جمال المنتج.
«أنا درست في كلية فنون جميلة، قسم ديكور داخلى، وبعد التخرّج لم أعمل، وأنجبت أطفالًا، لكن حبى للزجاج المعشق والموزاييك كان بيزيد مع مرور الوقت، لحد ما بدأت مشروعى من البيت»، تقولها «هيام» التى لم تكتفِ بصناعة المنتجات، وتحرص على تعليم أكبر قدر من الناس ذلك الفن، من خلال تنظيم ورش العمل، حسب حديثها لـ«الوطن»: «بدأت مع الأطفال مجانًا، وبالأخص من ذوى الهمم، بعدها لاحظت إنه فيه إقبال من أولياء أمور الأطفال، فنظمت ورش للسيدات».
تُخرج «هيام» إبداعها وتصنع منتجاتها داخل «أتيليه» صغير، تعمل فيه بمفردها أو بمساعدة بعض الفنانين: «فيه إقبال كبير على المنتجات اليدوية زى الصوانى والمرايات، وكل ما يخص شغل الموزاييك، وبمرور الوقت بدأت أعمل لوحات، وأشارك في المعارض الفنية الخاصة والجماعية، وحصلت على كثير من الجوائز وشهادات التقدير، كما حصلت على الدكتوراه من الأكاديمية الدولية للفنون والإعلام، والآن أنا مدرّبة في معظم الأماكن الحكومية والخاصة وفي كلية الفنون الجميلة، ومؤخرًا درست في القسم الحر على مدار سنتين، وحصلت على دبلومة العلاج بالفن».
وبعد مرور 20 سنة على عملها في فن الموزاييك والزجاج المعشق، تحلم «هيام» بتعليم الأجيال الجديدة المزيد عن الفنون غير المعروفة، وحمايتها من الانحسار والذهاب في طى النسيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزجاج المشغولات اليدوية فن الموزاييك الأحجار
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا.. ويشترط اعتذار زيلينسكي
يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
وينبغي الإشارة إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.
انقسامات داخل البيت الأبيض حول أوكرانيا
ذكرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية أن هنالك انقسامًا ملموسًا بين المسؤولين الكبار بشأن كيفية التعاطي مع الأزمة الأوكرانية في أعقاب الخلاف الأخير بين ترامب وزيلينسكي.
وقد نقلت وكالة “بلومبرج” عن بعض المسؤولين أن عددًا من مستشاري الرئيس الأمريكي يعتنقون مواقف متشددة تجاه أوكرانيا، حتى يعتقدون أن زيلينسكي قد يضطر للاستقالة في حال تحقق اتفاق سلام مع روسيا، وهو مطلب أساسي للكرملين.
في المقابل، يعتقد آخرون داخل الإدارة أن التخلي عن أوكرانيا قد يؤثر سلبًا على مصداقية الولايات المتحدة على الساحة الدولية، خاصة مع استمرار الدعم من الحلفاء الأوروبيين لكييف في مواجهة موسكو.
ويفيد المحللون بأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتر في العلاقات بين واشنطن والدول الأوروبية التي تدعو إلى استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ترقب الموقف الأوروبي
وفي هذا السياق، أفادت تقارير أن ترامب أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه يتطلع إلى رؤية خطة واضحة من أوروبا بشأن كيفية إنهاء النزاع في أوكرانيا.
تعكس تلك التصريحات رغبة ترامب في تقليل العبء الذي تتحمله الولايات المتحدة في الأزمة، مع إلقاء المزيد من المسؤولية على قادة أوروبا.
ووفقًا لمراقبين، قد يؤدي هذا الموقف إلى تصعيد سياسي بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة في ظل انشغال الدول الأوروبية بالتحديات الاقتصادية والأمنية الناتجة عن الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية على المحك
ينعقد هذا الاجتماع في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للعلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث تتركز الأنظار على القرارات المقبلة لترامب بشأن المساعدات العسكرية وطريقة تعامله مع زيلينسكي. ومع الانقسامات داخل البيت الأبيض والمواقف المتباينة بين الحلفاء، يبدو أن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا لا يزال ضبابيًا، مما قد يُفضي إلى تداعيات هائلة على مجريات الحرب وتوازن القوى في أوروبا.