"أيربودز برو 2".. آبل تقود ثورة للتغلب على ضعف السمع
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حتى الآن كانت السماعة اللاسلكية "أيربودز برو" من آبل تركز فقط على عزل الضوضاء عن سمع المستخدم، لكنها مع الإصدار الجديد تتجه إلى العكس بعد إضافة خاصية لمساعدة ضعاف السمع بالسماح بالتقاط وتضخيم الأصوات المحيطة.
وتقول آبل إنه يمكن استخدام أحدث إصداراتها من "أيربودز برو2" سماعة علاجية لضعف السمع بتضخيم أصوات معينة، مثل الأحاديث أو أي أصوات محيطة عند تشغيل الخاصية الجديدة.وتعتزم آبل إضافة الخاصية في كندا والولايات المتحدة في وقت لاحق هذا العام، بعد اموافقة سلطات الرقابة المعنية، ثم في باقي دول العالم. كما تعتزم الشركة إضافة خاصية اختبار السمع إلى سماعات أيربودز، حيث ينقر المستخدم على الشاشة عند سماع تردد معين. سوق
وفي حال إقرارها تستطيع آبل استخدامها للدخول إلى سوق سماعات ضعاف السمع، التي تباع حالياً آلاف الدولارات حتى لو كان تصميمها أقل كثيراً.
وفي مؤتمر آبل السنوي لإطلاق المنتجات الجديدة هذا الشهر، أعلنت الشركة جيلاً جديداً من سماعات أيربودز القياسية مزودة بمانع ضجيج نشط.
كما أضافت خاصية الشحن اللاسلكي إلى "أيربودز4" مع إضافة ميكرفون يساعد في الوصول إلى علبة الشحن إذا فقدها المستخدم، كما عدل شكل أيربودز بنسبة طفيفة، بما يناسب مختلف أحجام الأذن.
في الوقت نفسه فإن السماعة الجديدة تستخدم منفذاً من النوع سي بدل لايتنينغ، بما يتفق مع قواعد الاتحاد الأوروبي.
ورغم إضافة ألوان جديدة فإن الجيل الجديد من سماعات آبل لم يشهد تغييراً كبيراً في الصوت والخصائص العامة.
بهذا السعر.. آبل تطلق "AirPods 4 " #AppleEvent #iPhone16 #AirPods4 https://t.co/ClT0WsrHck
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 9, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع
انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف حيال نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بأكثر من ثلاثة بالمئة.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 72.56 دولارا للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.06 دولار للبرميل.
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها أمس الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن: "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورغان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.
وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل عجزه المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.