استفاد منها 26 ألف شخصا... الهلال الأحمر المغربي يقدم تدخلاته واستراتيجيته المقبلة بعد سنة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قدم الهلال الأحمر المغربي في لقاء بمراكش، حصيلة تدخلاته ومساهماته طيلة السنة التي تلت زلزال 8 شتنبر 2023، وكذا استراتيجيته المستقبلية لتخفيف الآثار الاجتماعية والإنسانية للفاجعة.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، حسام الشرقاوي، وسفير دولة إيرلندا بالمغرب، جيمس مينتير، وممثلة سفارة مملكة النرويج، سلييي سامنتي فيفاتني، وعدد من الأطر العاملة بالهلال الأحمر المغربي، تم استعراض حصيلة الهلال الأحمر المغربي أثناء زلزال الحوز بتنسيق مع الشركاء المؤسساتيين وجميع المتدخلين، فضلا عن إبراز الاستراتيجية المقبلة التي وضعها لتعزيز الجهود المبذولة في إطار مرحلة إعادة الإعمار بالمناطق المتضررة.
وأبرز المتدخلون خلال اللقاء، المجهودات التي بذلها الهلال الأحمر المغربي من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة في مواصلة عمليات الإغاثة، وتوفير الإيواء، والمرافق الصحية، والماء الصالح للشرب والتطهير الصحي، وضمان السلامة الغذائية للمواطنين.
وأضافوا أن تدخلات الهلال الأحمر المغربي بدعم من الشركاء والسلطات المحلية، شملت حوالي 26 ألف مستفيد من بينهم 35 في المائة من النساء، مست حوالي 91 منطقة متضررة بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وعمالة مراكش.
وقال مولاي احفيظ العلوي، نائب رئيسة الهلال الأحمر المغربي، والمنسق الجهوي لمكتب جهة مراكش آسفي، إن انعقاد هذا اللقاء يأتي بعد سنة من فاجعة زلزال الحوز للوقوف عند المنجز الذي قدمه الهلال الأحمر المغربي واستشراف مستقبل العمل.
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهلال الأحمر المغربي اضطلع بدور رائد منذ الوهلة الأولى في تقديم الدعم النفسي، والمساعدات الغذائية، وتوفير السكن المؤقت، منوها بالدعم المقدم من طرف بعض جمعيات الهلال الأحمر لدول ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وقطر وغيرها.
وأشار من جهة أخرى، إلى أن اللقاء شكل فرصة لتقييم عمل الهلال الأحمر المغربي، والإنصات لجميع المتدخلين من فرق إغاثة، والشركاء بالأقاليم المتضررة للنظر في مكامن القوة والضعف، مع وضع الاستراتيجية المقبلة التي تروم دعم مجهودات الإعمار، وتقديم المساعدات للتخفيف من الآثار الناجمة عن الزلزال.
من جهته، اعتبر حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن تنظيم هذا الملتقى الذي يصادف الذكرى الأولى لفاجعة زلزال الحوز، شكل مناسبة للوقوف عند ما تم إنجازه خلال سنة، مضيفا أنه تم وضع خطط استعجالية ومتطورة لاستكمال العمل الجماعي.
وأشار إلى أن التعافي من آثار زلزال من هذا الحجم يحتاج لسنوات حسب تجربة الاتحاد الدولي بالعديد من المناطق التي تعرضت لزلزال عنيف مثل الصين، وهايتي والنيبال.
وأكد على أهمية اللقاء في تبادل الخبرات بين الفعاليات المشاركة، ومساعدة فروع الهلال الأحمر المغربي بالمناطق المتضررة، مع الاستعانة بتجربة الهلال الأحمر المغربي، والسلطات العمومية في مواجهة مثل هذه الأزمات الطبيعية.
من جانبه، قال سفير دولة إيرلندا بالمغرب، جيمس ميلنتير، إن مشاركته في هذا اللقاء تنبع من الدور الذي اضطلعت به إيرلندا في تقديم الدعم للهلال الأحمر المغربي خلال تدخلات أطره ومتطوعيه بالمناطق المتضررة من الزلزال.
وأشاد بالجهود التي بذلتها السلطات المغربية لمواجهة آثار الزلزال، مؤكدا « استمرار الدعم لمواصلة الإعمار بهذه المناطق من خلال وضع استراتيجية جديدة تساعد على مواكبتنا لتوفير كل المساعدات الضرورية مع باقي المتدخلين وفي مقدمتهم الهلال الأحمر المغربي ».
يشار إلى أن جمعية الهلال الأحمر المغربي تأسست سنة 1957، وتم الاعتراف بها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر عام 1958، وهي منظمة إنسانية تعمل على تقديم المساعدات الميدانية للسلطات العمومية المدنية والعسكرية العاملة في الميادين الإنسانية والصحية.
كلمات دلالية الهلال الأحمر الهلال الأحمر المغربي زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المغربي زلزال الحوز الهلال الأحمر المغربی زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
خالد عبدالغفار: خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» تعدت 154 مليون خدمة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ154 مليون و77 ألفاً و255 خدمة.
وخلال الأيام الأربع الماضية، قدمت المبادرة 8 ملايين و591 ألفا و810 خدمة، حيث استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 144 الفا و891 مستفيدة، وذلك عبر 237 خدمة ونشاط، كما تم توزيع 60.50 طن لحوم، وصلت لـ60 ألفاً و532 أسرة، علاوة على 37 قافلة تنموية شاملة، استفاد منها 15 ألفاً و372 مواطنا، و198 ندوة توعوية وعلمية وتثقيفية لجميع الفئات، بعدد مشاركين بلغ 4 آلاف و395 مشاركاً.
وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 4 آلاف و222 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، استفاد منها 417 ألفاً و417 مشاركاً، وتم تنفيذ حملات توعية ورفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل، من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 200 ألف و19 مواطناً، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 32 ألفاً و546 مواطناً، إلى جانب توزيع 2229 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لـ3 آلاف و153 مواطناً، وتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ 25 ألفاً و710 مستفيدين، كما استفادت 39 ألفاً و954 سيدة من مشروع تدريب المرأة الريفية.
وقدمت المبادرة 7 ملايين و7 آلاف و656 خدمة صحية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل، حيث شارك في تقديم الخدمات 69 قافلة طبية، علاوة على تنظيم 816 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية، استفاد منها نحو 57 ألفاً و141 مواطناً.
وقامت «بداية» بتمويل 12 ألفاً و307 مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، للشباب وللأسر الأولى بالرعاية، ونفذت ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 2200 مستفيد، إلى جانب تقديم 97 ألفاً و869 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية بيطرية وزراعية استفاد منها 5 آلاف و885 مستفيد.
ونفذت مبادرة «بداية» أنشطة تدريبية، للمقبلين على الزواج، ضمن البرنامج القومي «مودة» استفاد منها 2167 متدربا، إلى جانب تكثيف تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية، وتقديم الخدمات في فترات عمل مسائية ومن خلال الوحدات المتنقلة، حيث بلغت هذه الخدمات 5 آلاف و593 خدمة في مختلف المحافظات، إلى جانب تنظيم 15 فعالية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والإسعافات الأولية وتوعية عن الحقوق والواجبات للعمال في ظل قانون العمل المصري وكذلك التمكين الاقتصادي للمرأة، وعدم التميز في بيئة العمل وعلاقات ومنازعات العمل الجماعية وكيفية البحث عن فرص العمل بمشاركة 339 من العاملين بالمنشآت المختلفة في القطاع العام.
كما قدمت المبادرة 8 ندوات ودورات تدريبية مهنية مختلفة ولغة إنجليزية لـ 779 متدرب في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى توفير 32 فرصة عمل للشباب من الجنسين، إلى جانب توفير 450 عقد عمل لذوي الهمم، وتنفيذ ورش تفاعلية لرفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه، والتغيرات المناخية، استفاد منها 1285 طالباً وطالبة.