عضو بـ«النواب»: ترشيد الإنفاق وتنفيذ المشروعات يستلزم استحداث آليات جديدة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة في تحد كبير ما بين المضي في تنفيذ خطتها لترشيد الإنفاق الحكومي، وبين تنفيذ المشروعات القومية التي تحقق طفرة كبرى في حياة الفرد، مشيرًا إلى أن الحكومة أقرّت عددا من السياسات المالية والاقتصادية، والتي تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي وضمان الاستقرار المالي سواء على الصعيد المالي والهيكيلي، وفي مقدمة ذلك ترتيب أولويات الإنفاق العام، مع إعادة توجيه الوفورات المالية الناتجة نحو أولويات ذات بعد اجتماعي، مثل الاستثمار في التعليم وتحسين جودة خدمات الصحة العامة، في خطوة لتنظيم المشهد بما لا يخل مع خطة الترشيد التى أعلنت عنها منذ فترة.
وأضاف «العسال»، أن إشكالية ترشيد الإنفاق من أهم التحديات أمام البرنامج الحكومي الجديد، الذي يمتد لمدة 3 سنوات، خلال الفترة (2024-2026)، فعلى الرغم أنه وضع رؤية متكاملة لترشيد ورفع كفاءة الإنفاق العام، وفي مقدمة ذلك مواصلة تطبيق موازنات وخطط البرامج والأداء، لتحسين كفاءة الإنفاق، وربط المخصصات المالية بتنفيذ أهداف وبرامج محددة، ورفع كفاءة وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق لصالح التنمية البشرية والفئات المهمشة والأقل دخلا والطبقة المتوسطة والقطاعات الإنتاجية والتصدير، لكن لازالت هناك أزمة في استكمال المشروعات الكبرى، خاصة أن القطاع الخاص لن يقبل بالمشاركة في مشروعات قومية تؤسس لصالح المواطن.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى ضرورة استحداث آليات جديدة لتمويل المشروعات القومية، بما يخدم رؤية مصر 2030 مع الأخذ في الاعتبار ترشيد الإنفاق وعدم تحميل الدولة أي أعباء مالية، من خلال الاعتماد على شركاء التنمية، في استئناف مسارات البناء والمشروعات الخدمية التى ترفع كفاءة وجودة الحياة للمواطن البسيط، مؤكدا على أهمية التوسع في مشروعات توصيل مياه الشرب والصرف الصحي وتأهيل الطرق في القرى والنجوع، خاصة أن هذه المشروعات ليست رفاهية بينما هي ركيزة هامة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين سبل المعيشة للفرد، موضحا أنه على الرغم من الأزمات المالية التى تعترض طريقنا، إلا أن المشروعات الخدمية جزء لا يتجزأ من خطة الدولة نحو التنمية والبناء.
الإصلاح الهيكليوأوضح المهندس هاني العسال، أن اتباع الحكومة فقة الأولويات التي طالما طالبنا به، مع إقرار خطة لترشيد الإنفاق، يستلزم منح الفرصة الكاملة للقطاع الخاص، والتطبيق الجاد لوثيقة سياسة ملكية الدولة وفقا لبرامج زمنية محددة، والتي تركز على الإصلاح الهيكلي لدفع عجلة الإنتاج والاستثمار في مجالات التنمية البشرية والقطاعات السلعية والخدمية الدافعة للنمو الاقتصادي، لكن ذلك لم يتحقق إلا بدعم حقيقي للقطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية والمحلية، فلابد أن ندرك جيدا أن القطاع الخاص هو الحل للخروج من الأزمة الاقتصادية جنبَا إلى جنب الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرنامج الحكومي الجديد ترشيد الإنفاق كفاءة الإنفاق العام القطاع الخاص رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش آليات التنسيق لتنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج الوطني
الثورة نت|
ناقش اجتماع عقد، اليوم، بصنعاء آليات التنسيق لتنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج الوطني .
واستعرض الاجتماع، الذي ضم رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك رئيس اللجنة الإشرافية للمبادرة فضل منصور، ومدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية محمد محمد قفلة، مهام لجان المبادرة وبرامجها التنفيذية للمرحلة القادمة في إطار حشد المنتجين والمصنعيين للمساهمة في إنجاح المبادرة ودعمها.
وفي الاجتماع، أشار رئيس الجمعية إلى أن التدشين الرسمي للمبادرة بمشاركة رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشورى يمثل دلالة على الاهتمام بالمبادرة وبالانتاج المحلي وتقديم كافة أوجه الدعم للمنتجين والمصنعين.
وثمن اهتمام وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار ودعمه للمبادرة وتقديم كافة أنواع التسهيلات لإنجاح المبادرة والتوجيه بوضع شعار “منتجي وطني” على كافة المنتجات وجعل المنتج الوطني الخيار الأول للمستهلك.
ولفت إلى أنه سيتم خلال شهري ديسمبر ويناير عقد لقاءات تشاورية لمختلف القطاعات الغذائية والدوائية ومواد التغليف والتعبئة ومدخلات الانتاج والصناعات الثقيلة والصناعات الخفيفة مثل الملابس والجلديات وغيرها للخروج برؤية مشتركة لمعالجة كافة التحديات والصعوبات التي توجه هذه القطاعات .
ونوه بانه يجري الترتيب لعقد ملتقى دعم الإنتاج والصناعات الوطنية بمشاركة كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص المنتج والاكاديميين وغيرهم.
ودعا منصور القطاع الخاص للتفاعل مع هذه المبادرة ودعمها وتبنيها كونها تلبي طموح المنتج وكذلك المستهلك وتعمل على توفير منصة حوارية لصناعة القرار وللمنتجين ومعالجة المشاكل والمعوقات التي تواجههم.
وأقر الاجتماع استمرار الحملة الاعلامية وعقد لقاءات مع الجهات المعنية في الحكومة والقطاع الخاص لحشد وتضافر الجهود من أجل إنجاح المبادرة.