أعلنت شركة منصة التدوينات الصغيرة كوهوست التي أطلقت في يونيو(حزيران) 2022 لمنافسة منصة "كس اعتزامها إغلاق المنصة بعد إفلاسها.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في التكنولوجيا إلى أن المنصة التي كانت تعمل على غرار إكس تتيح للمستخدمين متابعة الآخرين وعرض المشاركات، والتفاعل معها وإعادة نشر المشاركات مع مستخدمين آخرين.
ولكن كوهوست تميزت بالتركيز على التسلسل الزمني لعرض المشاركات وليس وفقاً على الموضوعات الشائعة على المنصة، مع دعم المشاركات الطويلة دون حد أقصى لعدد الحروف، إلى جانب تبني نموذج اقتصادي لا يعتمد على الإعلانات.
وكان الاشتراك المدفوع "كوهوست بلس"، يتيح خصائص متقدمة مثل زيادة حجم الملف لتحميله، مع خطط لإضافة دعم لأدوات منتجي المحتوى مثل بيع الاشتراكات وغير ذلك.
محاربة الرأسماليةيذكر أن شركة البرمجيات غير الربحية "أنتي سوفت وير سوفت وير كلوب" أسست كو هوست بالاشتراك مع عدد صغير من المبرمجين للتصدي لسيطرة الشركات العملاقة والرأسمالية.
وقال المؤسسان للشركة كولين باير وجاي كابلان في 2020: "نرى العالم يقتنع بأكاذيب الذين يؤمنون بالإمكانات التخريبية للتكنولوجيا، والذين يعتقدون أن أفضل طريقة للاستفادة من هذه الإمكانات هي إقامة كيانات عملاقة هادفة للربح" .
ورغم طموح كوهوست لتحدي سيطرة شركات التكنولوجيا الكبرى، فإنها واجهت منافسة متزايدة من جانب إكس، ومن ميتا أيضاً التي أطلقت منصة مماثلة لإكس، ثريدز.
Cohost, the X rival founded with an anti-Big Tech manifesto, is running out of money and will shut down https://t.co/wj18v7YPGB
— TechCrunch (@TechCrunch) September 12, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منصة إكس
إقرأ أيضاً:
"علي إكسبريس" توسّع خيارات الدفع في إفريقيا لدعم التجارة الإلكترونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منصة "علي إكسبريس"، توسيع خيارات الدفع للمستهلكين في إفريقيا، مما يتيح لهم الدفع بعملاتهم المحلية، في خطوة تهدف إلى تسهيل تجربة التسوق الإلكتروني، وشمل التوسع الجديد مصر، الجزائر، إثيوبيا، المغرب، جنوب إفريقيا، وتنزانيا، ليضاف إلى نجاح المنصة في دمج خدمات دفع محلية في كينيا ونيجيريا العام الماضي.
ويأتي هذا التوسع بالتزامن مع أكبر حملة ترويجية لـ "علي إكسبريس" لهذا العام بين 17 و26 مارس، حيث سيتمكن المستهلكون من الاستفادة من القسائم الحصرية وإتمام عمليات الدفع بسهولة. كما نجحت المنصة في تقليص مدة تسليم الطلبات إلى 10 أيام فقط في بعض الدول، بالإضافة إلى افتتاح أول صالة عرض لها في إفريقيا بإثيوبيا، مما يتيح للمشترين استكشاف المنتجات وإتمام الشراء مباشرة.
وأكد بوني تشاو، مدير أعمال "علي إكسبريس"، أن المنصة تعمل على تبسيط عمليات الدفع والخدمات اللوجستية لتوفير تجربة تسوق أكثر سهولة وأمانًا، مما يعزز التجارة الإلكترونية في إفريقيا ويدعم النمو الاقتصادي في المنطقة.