العام الدراسي الجديد.. خبير تربوي يقدم روشتة نصائح مهمة لأولياء الأمور
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025، قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، روشتة نصائح مهمة لأولياء أمور الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
وقال الخبير التربوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، إنه في ضوء ضغوط الحياة يضطر الكثير من أولياء الأمور وخاصة الأمهات وأحيانا الأباء إلى إظهار انفعالات سلبية وعصبية تجاه أولادهم متعلقة بقرب الدراسة ومثل هذه الانفعالات السلبية والعصبية لها عديد من التأثيرات النفسية السلبية على الأبناء منها:
.
. تعلم واكتساب الطفل نفس الحالات العصبية والانفعالية من الوالدين، مما يضر شخصيته فيما بعد
. هز ثقة الطفل بنفسه
. تعلم الطفل صفة الجبن وخاصة إذا كانت شخصيته ضعيفة
. على النقيض قد يتعلم الطفل العناد وعدم طاعة أوامر الوالدين وخاصة إذا كانت شخصيته عنيدة
. كراهية الطفل للمذاكرة والدراسة والمدرسة لان ما يلقاه من الوالدين من انفعالات سلبية وعصبية تكون مرتبطة بالدراسة
. خوف الطفل من أن يفصح عن أي شيء لوالديه ولجوئه إلى الكذب أحيانا
. تعلم الطفل تنفيذ أوامر الوالدين خوفا من عقابهما وليس اقتناعا بها
. ميل الطفل إلى العنف أحيانا للتعبير عن غضبه أو كبت مشاعر الغضب لديه مما يؤذيه نفسيا وعصبيا
واختتم الخبير التربوي قائلًا:" في ضوء ذلك لا بد من التزام الوالدين الهدوء عند التعامل مع الأطفال مع بداية الدراسة وعدم المغالاة في اظهار انفعالات الغضب، والتعرف على مسببات أي مشكلة يعانى منها الطفل وعلاجها بشكل تربوي سليم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 2025 العام الدراسي الجديد الدكتور تامر شوقي
إقرأ أيضاً:
الفهرس التربوي السوري… مشروع طموح لجمع الإرث الثقافي في كل المكتبات بالعالم
دمشق-سانا
تستكمل شعبة المكتبات في مديرية الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم العمل على تنفيذ مشروع الفهرس التربوي السوري، لإنشاء قاعدة بيانات موحدة تجمع الإرث الثقافي لكل المكتبات في سوريا، ودمجها مع الفهرس العربي الموحد، وربطها ضمن الفهرس العالمي “وورلد كات”.
وأوضحت رئيسة شعبة المكتبات في الإدارة المركزية بالوزارة ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي لمراسلة سانا أن المشروع يهدف إلى توظيف خدمات المعلومات في تطوير المكتبات المدرسية، وحفظ الإرث الثقافي لضمان الاستدامة للأجيال القادمة، وفق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 .
ولفتت القاضي إلى أهمية أتمتة مكتبة التوثيق التربوي بالوزارة باستخدام البرمجيات المفتوحة، وفق نظام إدارة المكتبات المتكامل، وتنظيم مصادر المعرفة، وفق أحدث المعايير لتسهيل فرص الوصول إليها، مشيرة إلى أن فريق المكتبة تمكن من مواكبة التطورات الحديثة في تنظيم المعلومات وتعزيز قدرتهم على تقديم خدمات مبتكرة تعزز دور المكتبة كمركز إشعاع معرفي.
بدوره، أشار عضو الهيئة التدريسية في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق الدكتور هيثم محمود إلى أن طلاب مشاريع التخرج للسنة الرابعة قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق بالمكتبة المركزية بوزارة التربية يعملون على أتمتة المكتبات المدرسية وجمعها في نظام الأتمتة العالمي، من خلال التصنيف الموضوعي للكتب ضمن المكتبة لتطوير قدراتهم وخبراتهم، والمساهمة في تطوير عمل المكتبات في سوريا.
وأوضحت رئيسة قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق الدكتورة نسرين قباني أن الطلاب أصبحوا يقومون بإنجاز مشروع تخرجهم من خلال التعاون بين الجامعة والوزارة لإكسابهم الخبرة العملية، وتحقيق الفائدة للمؤسسات الحكومية، إضافة إلى تعزيز معلوماتهم النظرية بطريقة عملية ببرمجيات عالمية.
من جهتها، تحدثت الطالبة كنانة علوش عن دورها بالعمل، مبينة أنها بدأت بتسجيل أرقام جميع الكتب بالمكتبة ثم انتقلت إلى التصنيف الموضوعي، وفق النظام العالمي وتعبئة استمارة لتقوم بعدها بنقلها على الحاسب الآلي، وفق نظام الفهرسة الآلية.