غيرت شركة "ميتا" طريقة تمييز المحتوى المحرر أو المعدل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على منصات إنستغرام، وفيس بوك، وثريدز.

ونقلت ميتا علامة "معلومات الذكاء الاصطناعي" في مثل هذا النوع من المحتوى  إلى قائمة  خيارات المنشور، في حين كانت توجد في السابق مباشرة تحت اسم المستخدم الذي نشر المنشور.

إخفاء المحتوى

وقالت الشركة إن العلامة ستظل  تظهر تحت المحتوى المنتج باستخدام أداة ذكاء اصطناعي، ما يعني إخفاء العلامة من المحتوى المحرر أو المعدل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتظل ظاهرة أسفل المحتوى  المنتج تماماً باستخدام التقنية الحديثة.


ونقل موقع تك كرانش المتخصص في التكنولوجيا عن ميتا، أن التغيير المقرر تطبيقه في الأسبوع الجاري، سيعكس بصورة أفضل درجة استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المنشور على منصاتها.
وذكر "ك كرانش أنه بزيادة درجة صعوبة إيجاد علامة استخدام الذكاء الاصطناعي، سيسهل خداع المستخدمين باستخدام محتوى محرر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خاصة بعد أن أصبحت هذه الأدوات أوسع نطاقاً وأكثر تقدماً.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي التوليدي تقنية حديثة نسبياً، لكنها ليست المرة الأولى التي تغير فيها شركة ميتا طريقة تمييز مثل هذا المحتوى على منصاتها.
وفي يوليو(تموز) الماضي غيرت "صنع باستخدام الذكاء الاصطناعي" إلى "معلومات الذكاء الاصطناعي" بعد أن تلقت الشركة شكاوى من مصورين فوتوغرافيين، يقولون إن هذه العلامة تظهر على صورهم بآلات تصويرهم الحقيقية ولم ينتجوها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي ذلك الوقت  قالت ميتا إن عبارة "صنع باستخدام الذكاء الاصطناعي" لم تكن واضحة بشكل كاف ليفهم المستخدمون أن صوراً محددة حررت أو عدلت باستخدام الذكاء الاصطناعي ولم تصنع بالكامل باستخدام هذه التقنية.

TechCrunch Minute: Meta acknowledges it’s scraping all public posts for AI training https://t.co/sSEClntV95

— TechCrunch (@TechCrunch) September 13, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتا باستخدام الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية

أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.  

ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.  

كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.  

وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".

وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.  

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.  


وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.  

وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.  

وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".  

ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.  

وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.  

وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.  


وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.  

وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."  

ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."  

مقالات مشابهة

  • صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي
  • «إنستغرام» تختبر تعليقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • كيفية إنشاء صور بأسلوب Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة سهلة
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • بيل جيتس يكشف عن 3 وظائف لن يتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي
  • السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • أسرع وأكثر دقة.. تقنية بالذكاء الاصطناعي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
  • أمازون تكشف عن أداة تسوق جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • كيم جونغ أون يشرف على اختبار مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي