ميتا تقلص ظهور علامة تمييز المحتوى المعدل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
غيرت شركة "ميتا" طريقة تمييز المحتوى المحرر أو المعدل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على منصات إنستغرام، وفيس بوك، وثريدز.
ونقلت ميتا علامة "معلومات الذكاء الاصطناعي" في مثل هذا النوع من المحتوى إلى قائمة خيارات المنشور، في حين كانت توجد في السابق مباشرة تحت اسم المستخدم الذي نشر المنشور.
إخفاء المحتوىوقالت الشركة إن العلامة ستظل تظهر تحت المحتوى المنتج باستخدام أداة ذكاء اصطناعي، ما يعني إخفاء العلامة من المحتوى المحرر أو المعدل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتظل ظاهرة أسفل المحتوى المنتج تماماً باستخدام التقنية الحديثة.
ونقل موقع تك كرانش المتخصص في التكنولوجيا عن ميتا، أن التغيير المقرر تطبيقه في الأسبوع الجاري، سيعكس بصورة أفضل درجة استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المنشور على منصاتها.
وذكر "ك كرانش أنه بزيادة درجة صعوبة إيجاد علامة استخدام الذكاء الاصطناعي، سيسهل خداع المستخدمين باستخدام محتوى محرر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خاصة بعد أن أصبحت هذه الأدوات أوسع نطاقاً وأكثر تقدماً.
ورغم أن الذكاء الاصطناعي التوليدي تقنية حديثة نسبياً، لكنها ليست المرة الأولى التي تغير فيها شركة ميتا طريقة تمييز مثل هذا المحتوى على منصاتها.
وفي يوليو(تموز) الماضي غيرت "صنع باستخدام الذكاء الاصطناعي" إلى "معلومات الذكاء الاصطناعي" بعد أن تلقت الشركة شكاوى من مصورين فوتوغرافيين، يقولون إن هذه العلامة تظهر على صورهم بآلات تصويرهم الحقيقية ولم ينتجوها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي ذلك الوقت قالت ميتا إن عبارة "صنع باستخدام الذكاء الاصطناعي" لم تكن واضحة بشكل كاف ليفهم المستخدمون أن صوراً محددة حررت أو عدلت باستخدام الذكاء الاصطناعي ولم تصنع بالكامل باستخدام هذه التقنية.
TechCrunch Minute: Meta acknowledges it’s scraping all public posts for AI training https://t.co/sSEClntV95
— TechCrunch (@TechCrunch) September 13, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتا باستخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
وجه الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بحوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبحت حوكمة المستشفى والكلية ضرورة ملحة.
تذليل المعوقات لتوطين الذكاء الاصطناعي في قصر العينيونوه عميد طب قصر العيني بضرورة السعي لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطة الدولة لتنميه 2030.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أن علاج المرضي يعد الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على استخدام البحث في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبيه إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعايه الصحيه للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.