قال الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيون) يحيى سريع، إن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفنا خلالها هدفا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.

وأضاف سريع خلال مؤتمر صحفي، أن هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة وتتويجا لجهودنا بتطوير التقنية الصاروخية.

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى:{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ جَـٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱغۡلُظۡ عَلَیۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ… pic.

twitter.com/ERDrNlzWxJ — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) September 15, 2024



وأشار إلى أن "الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2400 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وتسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي".

واضاف سريع أن على "العدو الإسرائيلي توقع مزيد من العمليات النوعية ونحن على أعتاب ذكرى 7 أكتوبر".

وبين أن "عوائقَ الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظوماتِ الرصد والتجسسِ والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الدينيِ والأخلاقيِ والإنسانيِ انتصارا للشعبِ الفلسطيني".

وقال جيش الاحتلال، إن صاروخا أطلق من جهة الشرق، قادما من اليمن، تمكن من اجتياز أنظمة الرادار المختلفة، وسقط في غوش دان في تل أبيب.

وتسبب الصاروخ في إطلاق صافرات الإنذار في نحو 20 مستوطنة وبلدة إسرائيلية وسط دولة الاحتلال، محدثا حالة من الهلع والخوف في أوساط الإسرائيليين، قبل أن ينفجر في "منطقة مفتوحة".



وبينما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة "وسط البلاد شرق تل أبيب"، قالت القناة 12، إن الدفاعات الجوية أخفقت في اعتراض الصاروخ، وسقط في منطقة غير مأهولة قرب "وسط إسرائيل".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن مسار الصاروخ بلغ حوالي 2000 كيلومتر، فيما احتاج نحو 15 دقيقة لقطع هذه المسافة.

وأكدت الإذاعة، إطلاق عدد من الصواريخ الاعتراضية على الصاروخ، سواء من نظام حيتس أو من القبة الحديدية، لكنها فشلت باعتراضه. 

وعلى صعيد الخسائر الأولية، ذكر  الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثيون اليمنية تل أبيب تل أبيب غزة اليمن قصف الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عملية “تل أبيب”.. رسائل اليمن الفرط صوتية والمفاعيل الاستراتيجية

الجديد برس|تقرير|

في تطور دراماتيكي فاجأ الجميع، استيقظت “تل أبيب”، الأحد، على صوت انفجار هائل بعد إطلاق صفارات الإنذار، ما أجبر أكثر من مليوني مستوطن على اللجوء إلى الملاجئ.

العملية نفذتها القوات اليمنية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، استهدف منطقة قريبة من مطار بن غوريون، مما أدى إلى إحداث أضرار وحرائق وإصابات، وفقًا لما أقر به الإعلام الإسرائيلي.

الصاروخ اليمني، الذي تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر، يُعدّ الأول من نوعه الذي يضرب “إسرائيل” منذ تأسيسها في العام 1948.

وتأتي هذه العملية بعد أشهر من عملية “يافا” التي استهدفت “تل أبيب” في يوليو الماضي، وتعتبر جزءًا من مسار تصاعدي في الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية.

رسائل سياسية وعسكرية متعددة

الهجوم الأخير يأتي في وقت تصاعدت فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا مع تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتوسيع الحرب ضد الجبهة الشمالية (حزب الله).

الرسالة الأولى كانت واضحة: اليمن، وبالتنسيق مع محور المقاومة، لن يقف مكتوف الأيدي إزاء التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان أو غزة.

الصاروخ اليمني، الذي يتميز بتقنيات فرط صوتية تتيح له اختراق الدفاعات الجوية المتطورة، أثار مخاوف كبيرة لدى قادة “إسرائيل” وداعميها. فقد اعترف “الجيش” الإسرائيلي بفشله في اعتراض الصاروخ رغم استخدام منظوماته الدفاعية متعددة الطبقات مثل “السهم”، “حيتس”، “مقلاع داوود”، و”القبة الحديدية”، مما يكشف عن ثغرات كبيرة في تلك الأنظمة.

تأثير استراتيجي على الحرب الإسرائيلية

الرسائل التي حملها الصاروخ لا تقتصر فقط على الجانب العسكري، بل تتجاوز ذلك لتصل إلى رسائل سياسية أوسع. فمن جهة، يطالب اليمن بوقف إطلاق النار في غزة، ومن جهة أخرى يهدد بتوسيع نطاق المعركة لتشمل البحر الأحمر والبحر المتوسط في حال استمرار التصعيد الإسرائيلي.

القدرة اليمنية المتزايدة على ضرب إسرائيل بدقة عالية وامتلاكها لتكنولوجيا الصواريخ الفرط صوتية يضع “إسرائيل” أمام معادلة جديدة لم تكن في حساباتها. فاليمن، الذي أعلن عن استعداده الكامل للتدخل، قد يفرض حصارًا جويًا وبحريًا على “إسرائيل” في المستقبل إذا استمرت في تصعيدها.

مخاوف جنرالات الحرب في “إسرائيل”

التكنولوجيا المستخدمة في الصواريخ الفرط صوتية تُعدّ تهديدًا جديدًا، إذ لا تمتلك سوى دول قليلة مثل روسيا والصين وإيران هذه التكنولوجيا.

وامتلاك اليمن لهذه القدرات زاد من مخاوف قادة الحرب في “إسرائيل”، خاصة في ظل الفشل المتكرر لمنظومات الدفاع الجوي في التصدي للصواريخ.

وفي ظل هذه التحولات، قد تدفع الضغوط الناتجة عن العمليات اليمنية المتزايدة “إسرائيل” والولايات المتحدة لإعادة النظر في استراتيجياتهما بشأن توسع الحرب، خصوصًا في الجبهة الشمالية مع لبنان.

ختاماً

مع استمرار العمليات اليمنية ضد “إسرائيل”، من المتوقع أن تشهد المعركة القائمة “طوفان الأقصى” مزيدًا من التصعيد. ورغم العدوان الأمريكي والبريطاني المستمر على اليمن، إلا أن القوات اليمنية أثبتت قدرتها على توجيه ضربات قوية للعمق “الإسرائيلي”، ما يزيد من احتمال فرض حصار جوي وبحري على “إسرائيل”.

وكما أكد قائد حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، فإن “القادم أعظم”، مما يعني أن اليمن لا يزال يخفي الكثير من المفاجآت التي قد تغير مجرى الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ"أنصار الله": تلقينا "إغراءات أمريكية" مقابل وقف هجماتنا على إسرائيل
  • عملية “تل أبيب”.. رسائل اليمن الفرط صوتية والمفاعيل الاستراتيجية
  • الحوثي تنشر مشاهد من إطلاق صاروخ فلسطين2 الذي ضرب تل أبيب (شاهد)
  • الحوثي تنشر مشاهد من عملية إطلاق صاروخ فلسطين2 الذي ضرب تل أبيب (شاهد)
  • عملية “تل أبيب”.. ما هي رسائل اليمن الفرط صوتية ومفاعيلها؟
  • تفاصيل ما جاء في رسالة السنوار إلى زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي
  • تعليق إماراتي صادم على إطلاق صاروخ من اليمن إلى تل أبيب
  • الصواريخ الفرط صوتية تستبيح تل أبيب والحوثي يتوعد بالمزيد
  • نتنياهو يتوعد الحوثيين بدفع “ثمن باهظ” عقب استهدافهم إسرائيل بصاروخ باليستي من اليمن
  • خبير إيراني يعلق على دلالات استهداف الحوثيين لإسرائيل بصاروخ فرط صوتي