جولة ترويجية لسياحة عجمان في دول “رابطة الدول المستقلة” لتعزيز القطاع
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بدأ وفد من دائرة التنمية السياحية في عجمان، أمس السبت، جولة ترويجية في دول رابطة الدول المستقلة، تستمر حتى 21 سبتمبر الجاري، بهدف تعزيز التعاون مع ممثلي القطاع السياحي في كازاخستان وأوزبكستان وأذربيجان، وجذب المزيد من السياح إلى إمارة عجمان.
وتشمل الجولة الترويجية للوفد الذي يترأسه سعادة محمود خليل الهاشمي، المدير العام للدائرة، زياراتٍ إلى ثلاث عواصم رئيسة هي ألماتي وطشقند وباكو، تسعى الدائرة من خلالها إلى تسليط الضوء على أحدث الوجهات السياحية والمشاريع الجديدة في عجمان، مع التركيز على تعزيز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.
إلى جانب ذلك، تشهد عجمان حالياً زيادة ملحوظة في السياحة القادمة من دول رابطة الدول المستقلة؛ إذ سجلت الإمارة زيادةً بنسبة 12% في عدد الزوار، و12% في عدد ليالي الإقامة، و13% في معدلات الإشغال في الفنادق، و5% في إيرادات الغرف، مقارنة بالعام السابق.
وقال سعادة محمود خليل الهاشمي، إن الجولة الترويجية تأتي في إطار إستراتيجية الدائرة الشاملة لتعزيز مكانة عجمان كوجهة سياحية رائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإن الوفد يسعى من خلال زيارته دول رابطة الدول المستقلة، إلى تعميق العلاقات الإستراتيجية مع الشركاء الرئيسيين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون المثمر وتبادل الخبرات.
وأضاف: “نطمح إلى رفع مستوى الوعي بثراء عجمان كمقصد سياحي وثقافي فريد على مستوى دولة الإمارات، ما يسهم في جذب المزيد من الزوار. كما أننا متفائلون بأن هذه المبادرات ستفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة وتعزز مكانة عجمان كمركز جذب عالمي”.
وتستهدف دائرة التنمية السياحية في عجمان من خلال هذه الجولة تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، تشمل رفع الوعي الدولي بالإمارة كوجهة سياحية متميزة، وتعريف السوق الدولي بالتجارب السياحية الفريدة التي تقدمها، وتعزيز الشراكات مع الشركاء الدوليين في مجال السياحة، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل المعرفة، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة لنمو السياحة من دول رابطة الدول المستقلة، وزيادة عدد الزوار والإيرادات السياحية، وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الإيرادات الفندقية وتوفير فرص عمل جديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول رابطة الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أعلنت وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي سيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانبين.
وأكد معالي المزروعي أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: “إن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة”.
من جهة أخرى قال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي: “أثبتت طائرات “رافال” كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم”، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف: “ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.وام