وزير الإعلام اللبناني حول إغلاق التلفزيون الرسمي: لم يُقفل.. وسنتعاون مع من يعمل من الموظفين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، أنّ «تلفزيون لبنان لم يُقفل ولا نية لديّ بذلك، وكلّ ما نُشر كذب ونحن نُحاول معالجة المشاكل»، كاشفًا أنّ «مطالب الموظفين في تلفزيون لبنان تم تحقيقها والأمر محلول وقد أخذوا حقوقهم»، مشيرًا إلى «أنني لا أعلم ما سبب الإضراب من الموظفين».
وفي تصريح لقناة الـ«إم تي في»، اعتبر أنّ قرار رئيسة نقابة مستخدمي تلفزيون لبنان تتحمل هي مسؤوليته، موضحًا أنّه يوجد عدد من الموظفين الذين سيستمرون في العمل وسنتعاون معهم".
الادعاء الأميركي يقترح يناير موعدا لمحاكمة ترامب بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 منذ 13 دقيقة الجيش الروسي: ضربنا قاعدة لـ«مرتزقة أجانب» في زابوريجيا منذ ساعة
وصباح اليوم، استفاق اللبنانيّون على انقطاع بثّ التلفزيون الرسمي «تلفزيون لبنان»، وسط أنباء عن اتّجاه من قبل وزير الإعلام إلى إقفال التلفزيون بعد أيام على إضراب الموظفين.
بدوره، كتب المكاري عبر منصة«اكس»:«عطفا على ما يتم تداوله في الإعلام عن اإقفال تلفزيون لبنان، سيكون لي موقف بعد قليل يوضح حقيقة الأمر».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.