وزير الإعلام اللبناني حول إغلاق التلفزيون الرسمي: لم يُقفل.. وسنتعاون مع من يعمل من الموظفين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، أنّ «تلفزيون لبنان لم يُقفل ولا نية لديّ بذلك، وكلّ ما نُشر كذب ونحن نُحاول معالجة المشاكل»، كاشفًا أنّ «مطالب الموظفين في تلفزيون لبنان تم تحقيقها والأمر محلول وقد أخذوا حقوقهم»، مشيرًا إلى «أنني لا أعلم ما سبب الإضراب من الموظفين».
وفي تصريح لقناة الـ«إم تي في»، اعتبر أنّ قرار رئيسة نقابة مستخدمي تلفزيون لبنان تتحمل هي مسؤوليته، موضحًا أنّه يوجد عدد من الموظفين الذين سيستمرون في العمل وسنتعاون معهم".
الادعاء الأميركي يقترح يناير موعدا لمحاكمة ترامب بالتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 منذ 13 دقيقة الجيش الروسي: ضربنا قاعدة لـ«مرتزقة أجانب» في زابوريجيا منذ ساعة
وصباح اليوم، استفاق اللبنانيّون على انقطاع بثّ التلفزيون الرسمي «تلفزيون لبنان»، وسط أنباء عن اتّجاه من قبل وزير الإعلام إلى إقفال التلفزيون بعد أيام على إضراب الموظفين.
بدوره، كتب المكاري عبر منصة«اكس»:«عطفا على ما يتم تداوله في الإعلام عن اإقفال تلفزيون لبنان، سيكون لي موقف بعد قليل يوضح حقيقة الأمر».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث بمركز الأهرام، إن تصريحات وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعكس جوهر الموقف الإسرائيلي من الاتفاق المبرم بين إسرائيل ولبنان.
باحثة سياسية: إسرائيل تستخدم أسلحة حزب الله كذريعة لتنفيذ انتهاكات جديدةمسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة
وأشار إلى تصريح نتنياهو عند توقيع الاتفاق في 27 نوفمبر الماضي، حيث قال: «لقد وقعت الاتفاق وحددت شروطه، وأنا من سأقرر مصيره وطريقة تنفيذه، ولن يمنعني شيء من تنفيذ عمليات داخل لبنان لإنهاء التهديد الذي يشكله حزب الله».
وأوضح الدكتور عبدالفتاح، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق كان أحادي الجانب، إذ كان الهدف منه إجبار حزب الله على الالتزام بشروطه مع منح الاحتلال حرية الحركة، وبعد ساعات من توقيع الاتفاق، بدأت الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وتبرر إسرائيل هذه الانتهاكات بدعوى أن حزب الله لم يلتزم بشروط الاتفاق، خاصة ما يتعلق بالانسحاب إلى ما بعد 30 كيلومترًا شمال نهر الليطاني، بينما تطالب الجيش اللبناني بالتدخل لملء الفراغ العسكري الناتج عن انسحاب الحزب.
وأضاف عبدالفتاح أن الواقع يشير إلى أن حزب الله لم ينسحب، كما أن الجيش اللبناني لم يتقدم إلى هذه المناطق بسبب ضعف إمكانياته التقنية والفنية، وقال: «إسرائيل تستغل هذه المسائل كذريعة للإبقاء على وجودها العسكري في المنطقة، على أمل إنهاء تهديد حزب الله».
وفيما يتعلق بقضية عودة سكان شمال الأراضي المحتلة، أوضح عبدالفتاح أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يرى أن إحدى مظاهر "الانتصار الكامل" الذي يسعى إليه نتنياهو هو عودة سكان المستوطنات والبلدات الشمالية، لكن السكان يرفضون العودة بسبب عدم استعداد مناطقهم لاستقبالهم، مطالبين بتعويضات وإعادة تأهيل المناطق، إضافة إلى توفير بيئة أمنية مناسبة.
وأشار عبدالفتاح إلى أن الاحتلال يستغل الوضع السياسي الهش في لبنان، معتبرة أن الفراغ السياسي وعدم قدرة لبنان على إدارة شؤونه يشكلان فرصة لإسرائيل لتحقيق مصالحها الأمنية، وقال: «إسرائيل تراهن على استمرار الفوضى العسكرية والسياسية في لبنان، مما يوفر لها مبررًا إضافيًا لتدخلها العسكري».
وعلى المستوى العسكري، ترى إسرائيل أن الجيش اللبناني غير مؤهل تقنيًا وفنيًا للقيام بالمهام المطلوبة لملء الفراغ الناتج عن انسحاب حزب الله، ولذلك، يعتقد كاتس أن الحديث عن عودة سكان الشمال الإسرائيلي في 1 مارس غير واقعي، مشيرًا إلى أن ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا لتحضير بيئة عسكرية وأمنية مناسبة، مما يبرر استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وأخيرًا، عندما طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتنفيذ الجزء الخاص بها من الاتفاق والانسحاب من جنوب لبنان، رفضت إسرائيل الامتثال واستمرت في الانتهاكات، مدعية أن الظروف الحالية تمنعها من تنفيذ الانسحاب.