إنتشارٌ واسع للعناصر الأمنية بباب سبتة يمنع تدفق ألاف المهاجرين في “اليوم الموعود”
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زنقة 20. مراسلة خاصة – الفنيدق
شهد معبر باب سبتة استنفارًا، أمنيًا كبيرًا في الساعات الأولى من يوم 15 شتنبر، تحسبًا لأي محاولة هجرة غير نظامية، حيث جاءت هذه الإجراءات بعد تداول معلومات حول نية مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية تنفيذ محاولة هجرة جماعية إلى مدينة سبتة المحتلة.
ووضعت السلطات الأمنية نفسها في حالة تأهب قصوى، حيث تم نشر قوات من الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، بالإضافة إلى السلطات المحلية، لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي محاولة لعبور الحدود بشكل غير نظامي.
كما قامت السلطات بتجهيز حافلات خاصة عند المعبر لنقل وإعادة الأشخاص الذين قد يحاولون الهجرة غير النظامية، في خطوة تهدف إلى التعامل الفوري مع أي تحركات مشبوهة.
ويأتي هذا الاستنفار بعد أن انتشرت دعوات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى تنظيم هجرة جماعية عبر المعبر، وتعد هذه الدعوات تحديًا كبيرًا للسلطات، خاصة مع تصاعد الضغط الناتج عن محاولات الهجرة غير النظامية في المنطقة، والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق بديلة للوصول إلى أوروبا.
وتواصل السلطات الأمنية جهودها في مراقبة الحدود والتصدي لأي محاولات هجرة غير نظامية، وذلك في إطار استراتيجية شاملة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. كما تعمل على تفكيك الشبكات التي تقوم بالتحريض على مثل هذه المحاولات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هجرة غیر
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي واسع النطاق يستهدف قطاع الطاقة الأوكراني
أطلقت روسيا أكثر من 40 صاروخا و70 مسيرة هجومية في قصف ليلي استهدف قطاع الطاقة الأوكراني، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء.
وقال زيلينسكي، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "تم استُخدام أكثر من 40 صاروخا في هذه الضربة، بما في ذلك صواريخ بالستية. تم تدمير 30 منها على الأقل. كانت هناك أيضا أكثر من 70 مسيرة هجومية روسية خلال الليل".
وأعلنت السلطات الأوكرانية في غرب البلاد الأربعاء أن منشآت حيوية تعرضت لهجوم صاروخي روسي "واسع" بعدما دوت صافرات الإنذار.
جاء الهجوم بعد يوم على إعلان أوكرانيا تنفيذ أكبر هجوم جوي في الأراضي الروسية منذ اندلعت الحرب قبل 3 سنوات تقريبا، إذ استهدفت مصانع ومراكز للطاقة على بعد مئات الكيلومترات عن خط الجبهة.
وقال الحاكم الإقليمي لمنطقة إيفانو-فرانكيفسك (غرب) على وسائل التواصل الاجتماعي "استُهدفت منشآت حيوية في بريكارباتيا".
من جانبها، قالت المسؤولة سفيتلانا أونيشوك إن "قوات الدفاع الجوي كانت تعمل في المنطقة"، مؤكدة عدم سقوط ضحايا وأن الوضع "تحت السيطرة".
وأفادت السلطات في منطقة لفيف (غرب) المحاذية لبولندا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بأن منشأتين للبنى التحتية الحيوية أصيبتا في منطقتي دروغوبيتش وستيريي، من دون تقديم تفاصيل.
وقال الحاكم المحلي ماكسيم كوزيتسكي "لحسن الحظ، لم يسقط ضحايا، لكن وقعت أضرار".
بدورها، أعلنت الهيئة المشغلة لشبكة الطاقة الوطنية الأوكرانية عن انقطاعات طارئة في التيار في سبع مناطق بينها دونيستك (شرق).
وقال وزير الطاقة يرمان غالوشنكو تعليقا على الانقطاعات "نتيجة الهجوم الضخم، يطبق مشغل نظام النقل قيودا وقائية".
على صعيد منفصل، قال حاكم منطقة دونيتسك إن منشآت حيوية تعرضت للقصف في منطقته خلال الساعات الـ24 الأخيرة، من دون تحديد توقيت وقوعها.
في الأثناء، أشار رئيس بلدية مدينة خيرسون (جنوب) إلى أن "جزءا من المواطنين من دون كهرباء" نتيجة وابل الصواريخ خلال الليل، من دون الكشف عن أعداد الأشخاص الذين انقطعت عنهم الكهرباء.
وأصدرت السلطات الأوكرانية في وقت سابق إنذارات من غارات جوية للبلاد بأكملها، محذرة من صواريخ كروز الروسية.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف مواقع أوكرانية للطاقة في سلسلة غارات جوية فجر الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها "نفّذت مجموعة ضربات باستخدام أسلحة موجهة بدقة ومسيرات هجومية ضد بنى تحتية حيوية للغاز والطاقة تدعم عمل المجمع الأوكراني العسكري الصناعي".