إنتشارٌ واسع للعناصر الأمنية بباب سبتة يمنع تدفق ألاف المهاجرين في “اليوم الموعود”
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زنقة 20. مراسلة خاصة – الفنيدق
شهد معبر باب سبتة استنفارًا، أمنيًا كبيرًا في الساعات الأولى من يوم 15 شتنبر، تحسبًا لأي محاولة هجرة غير نظامية، حيث جاءت هذه الإجراءات بعد تداول معلومات حول نية مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية تنفيذ محاولة هجرة جماعية إلى مدينة سبتة المحتلة.
ووضعت السلطات الأمنية نفسها في حالة تأهب قصوى، حيث تم نشر قوات من الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، بالإضافة إلى السلطات المحلية، لضمان السيطرة على الوضع ومنع أي محاولة لعبور الحدود بشكل غير نظامي.
كما قامت السلطات بتجهيز حافلات خاصة عند المعبر لنقل وإعادة الأشخاص الذين قد يحاولون الهجرة غير النظامية، في خطوة تهدف إلى التعامل الفوري مع أي تحركات مشبوهة.
ويأتي هذا الاستنفار بعد أن انتشرت دعوات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى تنظيم هجرة جماعية عبر المعبر، وتعد هذه الدعوات تحديًا كبيرًا للسلطات، خاصة مع تصاعد الضغط الناتج عن محاولات الهجرة غير النظامية في المنطقة، والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق بديلة للوصول إلى أوروبا.
وتواصل السلطات الأمنية جهودها في مراقبة الحدود والتصدي لأي محاولات هجرة غير نظامية، وذلك في إطار استراتيجية شاملة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. كما تعمل على تفكيك الشبكات التي تقوم بالتحريض على مثل هذه المحاولات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هجرة غیر
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشرطة يستعرض جاهزية الأمن لمواكبة معركة الفتح الموعود
يمانيون../
عقد المجلس الأعلى للشرطة اجتماعه الثاني للعام الهجري الجاري 1446، برئاسة نائب وزير الداخلية – رئيس المجلس – اللواء عبد المجيد المرتضى، وبحضور نائب رئيس المجلس وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، ووكيل الوزارة لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر.
استعرض الاجتماع ما تم تنفيذه من توصيات وقرارات الاجتماع السابق، إلى جانب مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال. كما تطرق إلى التقارير المرفوعة حول جاهزية الضباط والأفراد في مختلف مكونات الوزارة، مؤكداً أهمية رفع اليقظة الأمنية والحفاظ على الجاهزية الكاملة تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – ومعالي وزير الداخلية اللواء عبد الكريم الحوثي، ومواكبة مستجدات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ناقش المجلس، بحضور العميد عدنان قاسم قفلة مدير عام القوى البشرية – أمين سر المجلس – وعضوي المجلس العميد الدكتور عبد السلام المحجري مدير إدارة التخطيط، والعقيد عبد الرحمن علي الشرفي مدير إدارة الشؤون القانونية، الملفات المدرجة في جدول أعماله، ومنها ملف المحالين إلى التقاعد من منتسبي الوزارة وفقاً للقرار الجمهوري رقم 71 لعام 2020م.
واستمع اللواء المرتضى إلى تقارير حول عدد من المواضيع المرفوعة للمجلس، واتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.