بعد غياب 25 عامًا.. عبد اللطيف العيوني يعود لتقديم النشرة الجوية بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
في لحظة مؤثرة، أعاد المركز الوطني للأرصاد اليوم الأحد، الحياة إلى صوت من الماضي، حيث ظهر خبير التنبؤات الجوية الشهير، الأستاذ عبد اللطيف العيوني "رحمه الله"، عبر الشاشة من جديد ليقدم النشرة الجوية بعد انقطاع دام 25 عاماً، وذلك باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
العيوني، الذي يُعد أحد رواد الأرصاد في المملكة، عاد إلى الشاشة وكأنه لم يغادرها، مُرحباً بالمشاهدين في نشرة خاصة تم بثها ضمن فعاليات اليوم العربي للأرصاد الجوية، الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "الأثر المناخي وبرامج التأقلم".
أخبار متعلقة الرياض.. تفاصيل البرنامج التدريبي للجنة الشرق الأدنى بهيئة الدستور الغذائيصور| جبل خندمة.. معلم تاريخي لمشاهدة المسجد الحرام من ارتفاعات شاهقةعبد اللطيف العيوني، الذي توفي في عام 2009، كان قد أمضى حياته المهنية في خدمة قطاع الأرصاد بالمملكة، وترك بصمة لا تمحى في تقديم النشرات الجوية وتطوير العمل الأرصادي.
واليوم، بفضل التقنية الحديثة، عاد العيوني ليظهر أمام الأجيال الجديدة، مجسداً قوة الإرث العلمي والتقني الذي تركه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الذكاء الاصطناعي النشرة الجوية المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.