قال محمد عرابي، مدرس الأمراض الباطنة بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، إن مرض اللسان الأزرق المنتشر في إيطاليا عبارة عن فيروس يصيب جميع أنواع الحيوانات الأليفة، وينتشر بشكل كبير بين الأغنام، مشيرا إلى أن أعراض المرض عند الأغنام تكون أقوى من أصناف الحيوانات الأخرى.

انتصار السيسي تهنئ الأمة الإسلامية بالمولد النبوي: الرسول كان مثالا للطهر والنقاء خبير: مبادرة مجموعة التقوية المدرسية ليست للطلبة فقط إنما للمدرسين أيضا

وأضاف عرابي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أن فصل الصيف يشهد ارتفاع في نسب الإصابة بهذا المرض لكونه موسم انتشار الحشرات، مما يؤدي إلى نفوق الكثير من الحيوانات إذا لم يتم  التعامل مع حالتها الصحية بشكل سليم وفي الوقت المناسب.

وأوضح أن هذا المرض ينقسم لـ 26 نوع يعد أخطرهم المنتشر حاليا في دولة إيطاليا وهو النوع الثالث، مشيرا إلى أن خطورة هذا الفيروس تكمن في كونه ينحدر من عائلة فيروسية تتميز بإمكانية انتشارها عن طريق الحشرات مثل البعوض الذي يتكاثر بشكل كبير في فصل الصيف تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بالأخص في الفترة من شهر 9 إلى 11.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللسان الأزرق مرض اللسان الازرق إيطاليا فيروس الحيوانات

إقرأ أيضاً:

حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، إن النظر في المصحف يُعد عبادة يؤجر عليها المسلم، أما القراءة فهي أعظم أجرًا، حيث يأخذ القارئ ثوابًا مضاعفًا. 

وفي ردها على سؤال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، حول حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك اللسان سواء داخل الصلاة أو خارجها، أكدت اللجنة أن الاقتصار على النظر دون تحريك اللسان لا يُعد قراءة، بل يُعد تدبرًا، وقد يُثاب المسلم عليه، لكن لا يُعطى ثواب التلاوة الكامل.

ونقلت اللجنة ما جاء في "فتح الباري" لابن حجر، حيث ذكر أن الذكر له صور متعددة، منها ذكر العينين بالبكاء، وذكر اللسان بالثناء، وذكر القلب بالخوف والرجاء، وهو ما يؤكد أن لكل جارحة طريقها الخاص في الذكر. 

أما في الصلاة، فلا يُجزئ الاكتفاء بالنظر فقط، بل يشترط تحريك اللسان؛ لأن عدم تحريكه يُعد تفكرًا لا قراءة، كما أوضح ابن الحاجب في كتابه حول الصلاة.

آخر وقت لأذكار الصباح.. الإفتاء تفند خلاف العلماءهل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح

هل أكمل قراءة القرآن أم أردد الاذان 

وفي سياق آخر، رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما إذا كان من الأفضل متابعة قراءة القرآن أثناء الأذان أم التوقف لترديد الأذان، فأوضح أنه من الأفضل التوقف لترديد الأذان، لأن هذا الوقت ضيق ومخصص لعبادة معينة، بخلاف قراءة القرآن التي يمكن أداؤها في أي وقت.

أما بخصوص ترتيب السور عند ختم القرآن، فقد ردت لجنة الفتوى على سؤال يتعلق بقراءة بعض السور المفضلة في بداية كل ختمة، مؤكدة أنه لا يلزم الالتزام بترتيب المصحف في التلاوة.

 فمن قرأ السور وفق ترتيب معين يميل إليه قلبه فلا حرج عليه شرعًا، بل يُعد ذلك خيرًا إن كان يُعينه على المداومة والختم. أما من لا يتأثر بهذا الميل، فالأفضل له أن يتبع الترتيب الوارد في المصحف.

مقالات مشابهة

  • طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"
  • طبيب البابا فرنسيس يكشف عن قرار مهم اتخذه قبل أسابيع من رحيله
  • طبيب البابا يكشف سبب تخلي «فرنسيس» عن التنفس الاصطناعي
  • مطار سانت كاترين| مدير مشروع التطوير يكشف التفاصيل
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • عبدالرحمن عرابي لاعب منتخب مصر للملاكمة يستغيث من تجاهل الاتحاد
  • ترامب يعتزم ان يكون "لطيفا" مع الصين: سنخفض الرسوم بشكل كبير
  • ماذا دار في جلسة الخطيب مع مارسيل كولر؟.. أحمد حسن يكشف التفاصيل
  • صندوق النقد الدولي: ارتفاع مخاطر الاستقرار المالي العالمي بشكل كبير
  • حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة