استشاري تغذية توضح «روشتة» التعامل مع «حلوى المولد»: تناولوها دون إفراط
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت الدكتور ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، إنّ حلوى المولد النبوي الشريف بها نسبة عالية من السكريات وبعض الألوان المصنعة، إلى جانب السمن أو الزبد بكميات كبيرة، وبالتالي يجب الاعتدال في تناولها، كون الإكثار من تناولها يتسبب في أضرار وخيمة.
الكمية المناسبة لحلوى المولدوأضافت «الصيرفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المعدل الطبيعي لحلوى المولد النبوي الشريف هو تناول 2 أو 3 قطعة في اليوم من الأنواع المفضلة لدى الشخص سواء «سمسمية» أو «فولية» أو «ملبن».
وواصلت استشاري التغذية العلاجية أنّ تناول المياه بكميات كبيرة بعد حلوى المولد يساهم في تفادي الأضرار الناتجة عنها، كما يجب المشي كثيرا بعد تناولها، فضلا عن ضرورة تناول أطعمة غنية بالألياف لتقليل امتصاص الدهون، مشيرة إلى أنّ تناول «القرفة» يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم.
تناول الأعشاب يقلل الأضراروتابعت أنّه يمكن تقليل الآثار الناتجة عن تناول حلوى «المولد» من خلال تناول أعشاب معينة مثل «الينسون» و«الكراوية» و«القرنفل»، كونها تساعد في راحة المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلاوة المولد المولد النبوي الشريف حلوى المولد
إقرأ أيضاً:
« فاكهة الآلام».. مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
البلاد ــ وكالات
تُزرع فاكهة الآلام، أو “باشن فروت” التي تشبه التين الشوكي، في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتميز بلونها الأرجواني الداكن والقشرة الصلبة من الخارج، الأصفر والبذور السوداء من الداخل، ويمكن تناولها عن طريق تناول البذور واللب أو عن طريق عصرها، أو إضافتها للعصائر الأخرى، وتتميز بأنها ذات خصائص غذائية عديدة، ولها العديد من الفوائد الصحية.
تشتهر فاكهة الآلام بأنها أحد المصادر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، والألياف التي تفيد في خفض مخاطر الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: مشكلات القلب، وداء السكري.
تتميز فاكهة الآلام بتأثيرات قوية مضادة للالتهابات، ولذلك فإنها مفيدة للأشخاص الذين يعانوا من الربو والتهاب المفاصل وغيرها من المشكلات الصحية، كما تمنح الجسم عناصر غذائية عند تناولها، حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات؛ مثل “أ” الذي يلعب دورًا هامًا في صحة البشرة والجهاز المناعي، وتعزيز صحة العيون، وفيتامين “ج” أهم مصادر مضادات الأكسدة، وبالتالي الحفاظ على صحة الجسم.