الخارجية العراقية تعلن إطلاق سراح أحد مواطنيها بعد اختطافه فى حمص السورية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، إطلاق سراح مواطن عراقي اختطف في حمص السورية.
وذكرت الوزارة - في بيان أذاعته وكالة الأنباء العراقية واع - أنه جرى تحرير المواطن العراقي أبو الحسن حميد مساعد، الذي اختطف قبل ثلاثة أسابيع في منطقة البياضة بريف حمص، بعد قدومه من محافظة البصرة لغرض الزواج من فتاة سورية.
وأضافت أنه بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها سفارة العراق في دمشق وبيروت، وبالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني العراقي، والتواصل المباشر مع القيادات الأمنية في الحكومة السورية والجهات الأمنية اللبنانية، ممثلة بقيادة المخابرات، تم تحرير المواطن.
وأشارت إلى أن العصابة التي قامت بالاختطاف كانت قد طالبت بفدية مالية قدرها 500 ألف دولار، إلا أن السفارة العراقية وجهاز المخابرات الوطني تمكنا من تحريره دون الدخول في أي مفاوضات مع الخاطفين، وسيتم التعامل مع الجناة وفقا للقانون من قبل الجهات المختصة.
وأكدت الخارجية العراقية التزامها الثابت بحماية مواطنيها في الخارج، معربة عن تقديرها للتعاون المثمر بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظرائها في سوريا ولبنان، والذي أسهم في تحقيق هذا النجاح.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية الملف الأبرز و الأهم لاجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب
كامل الوزير: مصر لديها رغبة جادة في توسعة التعاون مع العراق
مفتي الجمهورية يستقبل سفير العراق لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق وزارة الخارجية العراقية الحكومة السورية جهاز المخابرات الوطني العراقي السفارة العراقية
إقرأ أيضاً:
الإطار:الإتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد ستكون على المحك إذا استهدف الحشد
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:07 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف الحشد الشعبي.وقال شاكر في حديث صحفي، إن” الكيان الصهيوني يمارس “بلطجة” وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن”.وأضاف، أن” بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك”.وأشار شاكر الى، أنه” لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية”.