متابعة.. كيف وصل "الصاروخ الحوثي" إلى قلب تل أبيب؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين: العملية نفذت بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه
وأضاف الناطق العسكري باسم أنصار الله إن الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2400 كلم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، مؤكدا، أن العملية النوعية في يافا تأتي في إطار المرحلة الخامسة وتتويجا لجهود أبطال القوة الصاروخية في تطوير التقنيات
وأشار إلى أن القوة الصاروخية طورت تقنياتها استجابة لمتطلبات المعركة للوصول لأهدافها وتجاوز المنظومات الاعتراضية، وأنه على العدو توقع المزيد من العمليات النوعية ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر.
قال نصر الدين عامر نائب رئيس المكتب الإعلامي لجماعة "أنصار الله" على إكس اليوم الأحد إن صاروخا يمنيا وصل إلى إسرائيل بعد "فشل" 20 صاروخا اعتراضيا في إسقاطه.
ووصف عامر الهجوم قائلا "إنها البداية".
جاء ذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا سقط على منطقة مفتوحة غير مأهولة في وسط إسرائيل.
وقد دوّت صافرات الانذار في مناطق شرق فلسطين المحتلة وانفجر الصاروخ الحوثي قرب مستوطنة تل أبيب بعد فشل الدفاعات الجوية التصدي له، اليوم الأحد.
وحاولت منظومات الدفاع الجوي التابعة للاحتلال التصدي لصاروخ أرض أرض اخترق الأجواء المحتلة من شرق فلسطين وانفجر قرب تل أبيب.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مسؤول أمني: "يبدو أن الصاروخ أطلق من اليمن".
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين
مع اشراقة صباح اليوم بذكر مولد سيد البشر.. تم قصف محطة الكهرباء في تل ابيب بصاروخ من الجمهورية اليمنية دفاعا عن المستضعفين.. والقادم أعظم بإذن الله pic.twitter.com/AnmG36QVFl
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم يكتب: كيف أفشل الجيش المخطط الخبيث!!
لولا لطف الله وفضله، ودعوات الصالحين والصادقين من أبناء وبنات السودان لكان السودان اليوم في اللا وجود والعدم كدولة وشعب وتاريخ وحاضر ومستقبل.
فما كان مخطط للسودان خطير، ولا يحتمله العقل البشري الطبيعي، وذلك ما ستكشفه الأيام للناس، وحتى قبل أيام وقبل تحرير القصر بيومين فإن ما كان يدبر من مكر وسوء للسودانيين أمر فوق الخيال، ولكن قواتكم المسلحة وأبناء السودان افشلوا بفضل الله وجسارتهم المخطط الثاني ودخلوا إلى القصر بأرجلهم وزحفاً على الأقدام لا على ظهر المقاتلات أو الدبابات حتى تفاجأ العدو وهرب مذعوراً وتحرر القصر وانفتحت القوات نحو الخرطوم حتى جنوبها.
أحمدوا الله كثيراً في هذه الأيام المباركة، وأشكروا جيشكم العظيم على هذه التضحيات الجسام، ثم فليستعد الناس إلى العودة للخرطوم وإلى غيرها من المدن، لأن الأوطان تُحمى بأهلها وبوجودهم، فالمخطط أصله وأساسه أن يغادر أهل السودان بلادهم إلى الأبد لإستئصالهم واستبدالهم فهذه الحرب هي حرب استبدال، ولنا في غزة وأهلها الصامدون قدوة حسنة، فكانت غزة تُضرب كلها وتقصف منازلها من العدو الصهيوني ويموت الآلاف من الأطفال والشيوخ ولا يغادرها أهلها أبداً .. لماذا؟! لأنه الوطن والحق والشرف، ولذلك ظلت غزة دوماً تنتصر.
عودوا إلى دياركم للتحرير والتعمير، فليس للأوطان بديل، أما حربنا مع العدو وأسياده فحدها دارفور وامدافوق حتى يُطرد الأوباش من كل أرض السودان، فإن هم سيقاتلون، فسنقاتلهم في أي مكان حتى التحرير الكامل.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وما النصر إلا من عند الله، والله أكبر ولله الحمد.
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب