إسبانيا: 420% زيادة في السياحة الصينية الوافدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف معهد السياحة الإسباني "توريسبانا"، عن زيادة كبيرة بنسبة 420% في عدد السياح الصينيين الذين زاروا إسبانيا خلال النصف الأول من عام 2023.
وفي بيان له اليوم، أكد المعهد أن نفقات السياح الصينيين خلال هذه الفترة قد شهدت أيضًا ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 592 % مقارنة بالعام السابق.
وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة، هيكتور غوميز: "عودة السوق الآسيوية، ولا سيما تدفق السياح الصينيين، أمر مشجع للغاية لقطاع السياحة، ففي عام 2023، مع الإضافات هذا الصيف، سنعيد 80 % من الرحلات السابقة للوباء، وسيكون عام 2024 بالتأكيد عام العودة الكاملة لهذا السوق، وهو أمر مهم جدًا لبلدنا".
ووفقًا لبيانات توريسبانا، فإن الدولتين الأسيويتين البارزتين المتبقيتين اللتين تساهمان في تدفق السياح الإسباني قد شهدتا أيضًا نموًا ملحوظًا خلال هذه الفترة، حيث ارتفع عدد الزوار من كوريا الجنوبية بنسبة 258.4 %، إلى جانب زيادة بنسبة 215 % في النفقات مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وفي الوقت نفسه، تواصل اليابان إظهار معدلات نمو كبيرة، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 200 % وأظهر الإنفاق زيادة قوية بنسبة 134 %.
ومن بين الدول التي شملها الاستطلاع من قبل Turespaña داخل القارة الأمريكية، لوحظ ارتفاع ملحوظ في تدفق الزوار من الولايات المتحدة. ارتفع وصول السياح الأمريكيين بنسبة مذهلة بلغت 54.7 % مقارنة بالفصل الدراسي الأول لعام 2022.
علاوة على ذلك، شهد الإنفاق الجماعي للسائحين من الولايات المتحدة ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 61 % عند مقارنته بالفترة المماثلة من العام السابق.
وأشار غوميز: "سوق الولايات المتحدة له أهمية كبرى بالنسبة لقطاع السياحة لدينا، حيث أن انتعاشه التدريجي والملحوظ يشير إلى قدرة إسبانيا على طرح منتجات سياحية تطمح إلى التميز".
وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2023، كان السياح البريطانيون ينفقون معظمهم في إسبانيا، حيث شكلوا 18 % من إجمالي النفقات و 20.7 % من السياح، واحتلت ألمانيا المركز الثاني في الإنفاق، حيث ساهمت بنسبة 12.7 % هذا العام مقارنة بالعام الماضي، والمركز الثالث من حيث أعداد الزوار.
وتحتل فرنسا المرتبة الثالثة من حيث الإنفاق السياحي بعد المملكة المتحدة وألمانيا، وتسهم بنسبة 7.9% من إجمالي الإنفاق، وهي تحتل المرتبة الثانية من حيث التدفق السياحي، حيث تمثل 13 % من جميع السياح الوافدين.
وفي المجموع، في عام 2023، أظهرت البرتغال نموًا ملحوظًا على عكس عام 2022، مع زيادة بنسبة 27.1 % في عدد السياح الوافدين وزيادة في الإنفاق بنسبة 47.4 %، ومن الأسواق البارزة الأخرى هولندا، التي شهدت زيادة أيضًا، حيث تجاوزت 3.9 مليون، مقارنة بـ3.6 مليون مسجلة في عام 2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الصناعة كوريا الجنوبية عام 2023
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض زيادة في الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خطة لزيادة الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة لتناسب الرسوم التي تفرضها هذه الدول على السلع الأميركية وهو ما يمكن أن يفجر مواجهة اقتصادية واسعة النطاق مع حلفاء وخصوم الولايات المتحدة على السواء، في الوقت الذي يحاول فيه ترامب القضاء على العجز التجاري الأميركي.
وقال ترامب أثناء توقيع الخطة في المكتب البيضاوي "قررت، بهدف تحقيق العدالة، فرض الرسوم الجمركية وفقا لقاعدة المعاملة بالمثل. الرسوم على الجميع، ولا يمكن لأي دولة أخرى أن تشكو من ذلك".
وأضاف: "نريد ميزان تعامل تجاري عادلا"، مشيرا إلى أن "التجارة مع دول بريكس قد تخضع لرسوم بنسبة 100 بالمئة على الأقل".
وتصر إدارة الرئيس الجمهوري ترامب على أن الرسوم الجديدة ستحقق المساواة بين شركات التصنيع الأميركية ومنافساتها الأجنبية، رغم أنه من المحتمل أن يتحمل المستهلكون والشركات في الولايات المتحدة هذه الرسوم سواء بشكل مباشر أو في صورة أسعار أعلى.
ويمكن أن تأتي سياسة الرسوم الجمركية بنتائج عكسية بسهولة على ترامب إذا أدت أجندته إلى ارتفاع التضخم وخفض النمو، وهو ما يجعلها رهانا عالي المخاطر بالنسبة لرئيس حريص على فرض سلطته على الاقتصاد الأميركي.
وبحسب خطة ترامب ستكون الزيادة في الرسوم خاصة لكل دولة على حده مع هدف جزئي يتمثل في بدء مفاوضات تجارية جديدة ثنائية، ولكن الدول الأخرى قد تشعر أيضا بالحاجة إلى الرد بزيادات في الرسوم المفروضة على السلع الأميركية.
لذلك، قد يحتاج ترامب إلى إيجاد طرق لطمأنة المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة بأن النمو الاقتصادي في البلاد سيقاوم أي حالة من عدم اليقين ناجمة عن العواقب المحتملة لرسومه الجمركية.
ويحدد إعلان ترامب ضرائب القيمة المضافة التي تفرضها الدول على السلعة المباعة في أسواقها وتشبه ضرائب المبيعات في الاتحاد الأوروبي باعتبارها حاجز تجاري يجب تضمينه عند حساب الرسوم التي ستفرضها الولايات المتحدة على سلع أي دولة، وفقا لمسؤول كبير في البيت الأبيض أصر على عدم الكشف عن هويته.
كما أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول الأخرى على وارداتها والدعم المقدمة لصناعاتها واللوائح المنظمة وإمكانية تقليل قيمة العملات المحلية، ستكون من بين البنود التي ستستخدمها إدارة ترامب لتحديد الرسوم التي ستفرضها.
ووفق المسؤول الأميركي فإن حصيلة الرسوم الجمركية المتوقعة سوف تساعد في سد العجز المتوقع في الميزانية المقدر بحوالي 1.9 تريليون دولار، مضيفا أن المراجعات اللازمة لتحديد الرسوم الجمركية يمكن أن تكتمل في غضون أسابيع أو بضعة أشهر.