البوابة نيوز:
2025-05-02@19:16:00 GMT

إسبانيا: 420% زيادة في السياحة الصينية الوافدة

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

كشف معهد السياحة الإسباني "توريسبانا"، عن زيادة كبيرة بنسبة 420% في عدد السياح الصينيين الذين زاروا إسبانيا خلال النصف الأول من عام 2023.

وفي بيان له اليوم، أكد المعهد أن نفقات السياح الصينيين خلال هذه الفترة قد شهدت أيضًا ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 592 % مقارنة بالعام السابق.

وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة، هيكتور غوميز: "عودة السوق الآسيوية، ولا سيما تدفق السياح الصينيين، أمر مشجع للغاية لقطاع السياحة، ففي عام 2023، مع الإضافات هذا الصيف، سنعيد 80 % من الرحلات السابقة للوباء، وسيكون عام 2024 بالتأكيد عام العودة الكاملة لهذا السوق، وهو أمر مهم جدًا لبلدنا".

ووفقًا لبيانات توريسبانا، فإن الدولتين الأسيويتين البارزتين المتبقيتين اللتين تساهمان في تدفق السياح الإسباني قد شهدتا أيضًا نموًا ملحوظًا خلال هذه الفترة، حيث ارتفع عدد الزوار من كوريا الجنوبية بنسبة 258.4 %، إلى جانب زيادة بنسبة 215 % في النفقات مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، وفي الوقت نفسه، تواصل اليابان إظهار معدلات نمو كبيرة، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 200 % وأظهر الإنفاق زيادة قوية بنسبة 134 %.

ومن بين الدول التي شملها الاستطلاع من قبل Turespaña داخل القارة الأمريكية، لوحظ ارتفاع ملحوظ في تدفق الزوار من الولايات المتحدة. ارتفع وصول السياح الأمريكيين بنسبة مذهلة بلغت 54.7 % مقارنة بالفصل الدراسي الأول لعام 2022.

علاوة على ذلك، شهد الإنفاق الجماعي للسائحين من الولايات المتحدة ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 61 % عند مقارنته بالفترة المماثلة من العام السابق.

وأشار غوميز: "سوق الولايات المتحدة له أهمية كبرى بالنسبة لقطاع السياحة لدينا، حيث أن انتعاشه التدريجي والملحوظ يشير إلى قدرة إسبانيا على طرح منتجات سياحية تطمح إلى التميز".

وفي الأشهر الستة الأولى من عام 2023، كان السياح البريطانيون ينفقون معظمهم في إسبانيا، حيث شكلوا 18 % من إجمالي النفقات و 20.7 % من السياح، واحتلت ألمانيا المركز الثاني في الإنفاق، حيث ساهمت بنسبة 12.7 % هذا العام مقارنة بالعام الماضي، والمركز الثالث من حيث أعداد الزوار.

وتحتل فرنسا المرتبة الثالثة من حيث الإنفاق السياحي بعد المملكة المتحدة وألمانيا، وتسهم بنسبة 7.9% من إجمالي الإنفاق، وهي تحتل المرتبة الثانية من حيث التدفق السياحي، حيث تمثل 13 % من جميع السياح الوافدين.

وفي المجموع، في عام 2023، أظهرت البرتغال نموًا ملحوظًا على عكس عام 2022، مع زيادة بنسبة 27.1 % في عدد السياح الوافدين وزيادة في الإنفاق بنسبة 47.4 %، ومن الأسواق البارزة الأخرى هولندا، التي شهدت زيادة أيضًا، حيث تجاوزت 3.9 مليون، مقارنة بـ3.6 مليون مسجلة في عام 2019.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة الصناعة كوريا الجنوبية عام 2023

إقرأ أيضاً:

من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما

(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.

ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.

السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:

كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.

انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.

ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.

وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".

وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015

مقالات مشابهة

  • موازنة ترامب 2026.. تقشف في الإنفاق المدني وسخاء على الأمن والجيش
  • أمين عام "الناتو" يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لضمان أمن أراضي الحلف
  • أسعار الأغذية تواصل ارتفاعها في الأردن
  • 127 مليون درهم أرباح «دبي المالي» خلال الربع الأول بنمو 41.8%
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • العالم يستعد للحرب…الإنفاق العسكرى يصل أعلى مستوى منذ 40 عاما
  • وزير السياحة يبحث مع طيران الإمارات زيادة الرحلات إلى الغردقة والعلمين
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو.. فماذا عن أكبر الاقتصادات الأوروبية؟
  • من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
  • جزيرة ياس تسجل 38 مليون زيارة بنمو 10%