استري الفضيحة ياصبيحة !؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
صبيحة لا اقصد بها مطار في اسطنبول او مصنع حلويات معروف في عمّان، بل هي شخصية اتت من عمق تاريخ “هَزْ الخصر” المعاصر، وربما احدى ايقونات الَانَسْ والطرب المؤمنة بثوابت “ستر الفضيحة” سواء كانت فضيحة مالية او اختلاس ام سياسية واخلاقية، والمفارقة ان اغلب الفضائح التي لدينا عادة ماتكون من العيار الثقيل واخرها سرقة القرن ، وقطعاً يتدخل في عوامل حدوثها الجوع والحرمان اللذان يخلقان احياناً أُناس متمردين واشرار تكون العقد النفسية المركبة جزءاً من هويتهم التي تلامس واقعهم المرير وتعاملاتهم المجتمعية ، فالسلوكيات تطفوا على السطح وتُدَك اساساتها وتترسخ بذرتها لدى الافراد حسب الطبيعة الأنثروبولوجية الفطرية ، وفق الاخلاقيات والتعاملات الاجتماعية الهجينة او النقية ، والتي غالباً تكون غطاء يتستر به الكثير لستر العيب او الحرام المرتبطين بالشرف مبتعدين جداً عن فلسفة “الضمير المستتر “، وعلى رأي نظرية الاديبة صاحبة الاستشراف الدكتورة “حسنة ملص” : مو مهم الشرف مادام السمعة موجودة ، التي رفضت مع زميلاتها في المهنة رفع شعار “غطنلي واغطيلچن ياحبيبات ” ، وتتلمذت على يدها الفيلسوفة “صبيحة الجريحة ” ، التي لم يحتذي بنهجها السُرّاق والمتملقين ممن تسلقوا جدران الانتهازية والوصولية ، الرافعين لشعار “المال العام ليس له مالك”.
انتهى ..
خارج النص / من الصعب جداً ان ينتهي تاريخ المهنيين والكفاءات والتاريخ الابيض الناصع بفضيحة تقف خلفها منافسة غير شريفة ،والتي اصبح الكثير يتمنى ان يكون هنالك تطبيق فعلي لمقولة “استري الفضيحة ياصبيحة “.
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً: