شبكة انباء العراق:
2025-04-07@15:43:11 GMT

استري الفضيحة ياصبيحة !؟

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

صبيحة لا اقصد بها مطار في اسطنبول او مصنع حلويات معروف في عمّان، بل هي شخصية اتت من عمق تاريخ “هَزْ الخصر” المعاصر، وربما احدى ايقونات الَانَسْ والطرب المؤمنة بثوابت “ستر الفضيحة” سواء كانت فضيحة مالية او اختلاس ام سياسية واخلاقية، والمفارقة ان اغلب الفضائح التي لدينا عادة ماتكون من العيار الثقيل واخرها سرقة القرن ، وقطعاً يتدخل في عوامل حدوثها الجوع والحرمان اللذان يخلقان احياناً أُناس متمردين واشرار تكون العقد النفسية المركبة جزءاً من هويتهم التي تلامس واقعهم المرير وتعاملاتهم المجتمعية ، فالسلوكيات تطفوا على السطح وتُدَك اساساتها وتترسخ بذرتها لدى الافراد حسب الطبيعة الأنثروبولوجية الفطرية ، وفق الاخلاقيات والتعاملات الاجتماعية الهجينة او النقية ، والتي غالباً تكون غطاء يتستر به الكثير لستر العيب او الحرام المرتبطين بالشرف مبتعدين جداً عن فلسفة “الضمير المستتر “، وعلى رأي نظرية الاديبة صاحبة الاستشراف الدكتورة “حسنة ملص” : مو مهم الشرف مادام السمعة موجودة ، التي رفضت مع زميلاتها في المهنة رفع شعار “غطنلي واغطيلچن ياحبيبات ” ، وتتلمذت على يدها الفيلسوفة “صبيحة الجريحة ” ، التي لم يحتذي بنهجها السُرّاق والمتملقين ممن تسلقوا جدران الانتهازية والوصولية ، الرافعين لشعار “المال العام ليس له مالك”.

لدينا ثلاث اصناف من المكائن البشرية ، الصنف الاول يؤمن بمبدأ جناب العالمة “صبيحة” يعمل بمثابة الفرامل او الكوابح المجتمعية التي لديهم سرعة في التقاط الخبر وذوبانه وكتمانه ونسيانه حفاظاً على التعايش السلمي ، والصنف الثاني ممن لديهم هوّس ومرض نفسي لتبنيه ونشره لاجل اثارة عاصفة اعلامية من حوله ، والصنف الثالث مركز للفكر ومنجم لابحاث الفضائح الوهمية الغير موجودة بالاساس ، يبدأ بالترويج لها بهدف التسقيط والابتزاز ، واثارة زوبعة اعلامية تساهم في حرف وتظليل ذاكرة الرأي العام السمكية ايماناً بإستراتيجية الالهاء للمفكر الامريكي نعوم تشومسكي .

انتهى ..

خارج النص / من الصعب جداً ان ينتهي تاريخ المهنيين والكفاءات والتاريخ الابيض الناصع بفضيحة تقف خلفها منافسة غير شريفة ،والتي اصبح الكثير يتمنى ان يكون هنالك تطبيق فعلي لمقولة “استري الفضيحة ياصبيحة “.

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة

فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة

مقالات مشابهة

  • إنجاز عير مسبوق لمطار صبيحة في إسطنبول
  • عمر مرموش: الدوري الإنجليزي أكثر شراسة.. وأتعلم الكثير من جوارديولا
  • فرنسا: رسوم ترامب الجمركية خطيرة وستكلفنا الكثير
  • البلدان الفقيرة والناشئة.. الخاسر الأكبر من ارتفاع الرسوم الجمركية.. واشنطن تسعى لابتزاز الدول.. وتستخدم الكثير من وسائل الضغط الدبلوماسية والاقتصادية
  • ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة
  • مركز جديد للتوحد يعني الكثير..
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • هل لديك الكثير من مجموعات واتساب؟ هناك حل قريب لهذه المشكلة
  • خالد صقر يستفيد من خسارة الهلال لمغازلة زوجته.. فيديو
  • الجنجويد، كجماعة، لديهم خطاب ينكر الأصل العربي أو النوبي أو البربري لسكان شمال السودان