انتشار وباء الكوليرا في 11 ولاية بالسودان
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة السودانية بانتشار الكوليرا في 11 ولاية بشكل كامل في السودان .
وقالت الوزارة في بيان نشرته اليوم وسائل الإعلام المحلية إن إجمالي الحالات المسجلة ارتفع إلى خمسة آلاف و81 إصابة، و176 حالة وفاة ، فيما دفع تزايد الحالات في القضارف السلطات المحلية إلى الاستنجاد بالمنظمات الإنسانية لإقامة مراكز عزل.
وتفاوت معدل الانتشار بنسب مختلفة في بقية الولايات السودانية، حيث تأتي ولاية كسلا في مقدمة الولايات تليها ولاية نهر النيل ثم ولاية البحر الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أنه بدأ تفشي الوباء في السودان منذ 12 غشت الماضي، بعدما اجتاحت سيول جارفة وأمطار غزيرة مناطق واسعة، ويتوقع استمرارها حتى نهاية الشهر الحالي.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق دقلو المعروف بحميدتي.
ودفع النزاع بالبلاد إلى حافة المجاعة، وتندد المنظمات الإنسانية منذ أشهر بانعدام الأمن الذي يمنعها من إيصال المساعدات.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن النزاع المستمر بالسودان خلف ما يزيد على 20 ألف قتيل، و10 ملايين نازح في داخل البلاد وخارجها، فيما يهدد خطر المجاعة أكثر من 25 مليونا، بينهم أكثر من 14 مليونا يحتاجون إلى تدخل عاجل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي باسم الحكومة: نرفض أي جريمة تُرتكب في حق سودانيين في أي مكان بالسودان
قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الاعيسر “نرفض أي جريمة تُرتكب في حق سوداني أو سودانية في أي مكان من أرض السودان”، مناشدا جميع المقاتلين الذين يقاتلون من أجل تحرير أرض السودان من دنس التمرد والمتعاونين والمرشدين للمرتزقة، بأن يتبعوا قيم العدالة والقانون في التعامل مع الأسرى المشتبه في تعاونهم مع التمرد طوال الفترة الماضية أو قتلهم للمدنيين العزل.
ووجه الاعيسر رسالة في منشور له على منصة فيس بوك صباح اليوم، “نقول لمن يتاجرون بحالات التفلت الشخصي إنكم أصحاب ازدواجية معايير، وتسعون لتصعيد نيران الفتنة التي أشعلتموها في 15 أبريل 2023 بدعمكم للتمرد والمرتزقة المغتصبين الذين عبروا حدود بلادنا وقتلوا عشرات الآلاف من شعب السودان “نساءً ورجالاً وأطفالاً وكبار سن”، وتغاضيتم -بصمتكم المخجل- عن كل جرائمهم البشعة في حق المواطنين العزل في كل بقاع السودان لمدة 21 شهراً، وهي جرائم يندى لها الجبين ولم يُشهد لها مثيل طوال تاريخ الحروب في السودان.
واضاف “فلا تتاجروا اليوم بحوادث فردية منعزلة لا تعبر عن منهج الجيش وكل القوات التي تدافع عن أرض السودان، والتي تتقيد بكل القيم الإنسانية في الحروب. واعلموا أن الجندي السوداني، بعد الانتصار في أي معركة مع المرتزقة المجرمين والمتمردين، أكثر ما يهمه هو التقيد بأسس التعامل مع الأسرى. فليس بعد النصر مكان للانتقام، وإنما تقديم كل مجرم للمحاكمة العادلة، تيمّناً بمنهج درسه سابقاً وحفِظَه كل جندي سوداني بهدف ترسيخ قيم دولة العدالة والقانون والسلام”.
سونا