البيت المحمدي يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يحتفل البيت المحمدي؛ اليوم الأحد؛ بذكرى المولد النبوي الشريف عقب صلاة المغرب بـالمقطم، برعاية الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، وذلك بـقراءة وإسناد كتاب: (أوجزُ السِيَر لخيرِ البَشَر ﷺ).
شيخ الأزهر يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريفجاء ذلك بحضور لفيف من السادة العلماء: الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الأستاذ الدكتور فتحي حجازي، الأستاذ بكلية اللغة العربية القاهرة ، الأستاذ الدكتور محمود حامد عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة ، الأستاذ الدكتور عطية مصطفى، الأستاذ بكلية أصول الدين،الأستاذ الدكتور ربيع جمعة الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، فضيلة الشيخ محمد زكي بداري، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، فضيلة الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، فضيلة الشيخ علي صالح، من علماء الأزهر الشريف.
يتضمن الاحتفال: قراءة المولد المحمدي للإمام محمد زكي إبراهيم، كلمات للسادة العلماء.، وفقرات من الإنشاد والمديح النبوي.
شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة للتهنئة بالمولد النبوي الشريفوعلى صعيد اخر؛ استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، المستشار عبدالرازق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة؛ للتهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
ورحب شيخ الأزهر برئيس هيئة قضايا الدولة والوفد المرافق له، مؤكدا أننا نحتفي بذكرى ميلاد خير البشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبرسالته التي سوف تبقى ما بقي الليل والنهار، منارة الإنسانية وضوئها الذي يرشدها ويصحح مسيرتها كلما ضلت الطريق وتقطعت بها السبل، مشددا على أن عالمنا اليوم في أمس الحاجة إلى عودة الهدي المحمدي؛ لإنقاذ عالمنا ومجتمعات المسلمين أنفسهم من الأوضاع اللا إنسانية.
من جانبه، أعرب رئيس هيئة قضايا الدولة، عن تقدير الهيئة لدور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في بيان الصورة الحقيقة والمنصفة للدين الإسلامي، وتفنيد الأفكار المتطرفة؛ من خلال آراء فضيلته المعتدلة وكلماته في مختلف المحافل الدولية والأقليمية والداخلية، مؤكدا أن الأزهر الشريف يمثل رمزا للعلم والوسطية والتسامح حول العالم، داعيا المولى عز وجل أن يديم على فضيلة الإمام الأكبر نعمتي الصحة والعافية.
حضر اللقاء، الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والمستشار محمود إبراهيم، المستشار القانوني لمجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهريّة، والمستشار زين الهواري، رئيس المكتب الفني للهيئة، والمستشار أحمد ثابت، الأمين العام للهيئة، والمستشار أحمد سعد، المشرف العام على مكتب رئيس الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي ذكرى المولد المولد النبوي الشريف المولد النبوي رئیس هیئة قضایا الدولة المولد النبوی الشریف الأستاذ الدکتور الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.