كتب النائب زياد الحواط عبر منصة "إكس" قائلاً: "ماذا يبقى من لبنان وحياته السياسية ومن الممارسة الديموقراطية عندما تهدّد قوة الأمر الواقع التي تمسك بمفاصل الوطن بشكل علني وواضح من قبل أحد القياديين فيها، خصومها السياسيين بالقتل والتصفية لمجرّد انهم يخالفونها الرأي؟ هذه الممارسات تدلّ على عمق الأزمة التي يعيشونها وثقافة إلغاء الرأي الآخر، وعلى أن المعارضة السلمية الديموقراطية تفعل فعلها مهما رفعوا الصوت وحرّكوا الأصابع.
لو كنا في دولة لتحرّك القضاء فوراً واتخذ الإجراءات القضائية اللازمة. معركتنا الأساسية هنا: الدفاع عن لبنان حتى الرمق الأخير في وجه الظلام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيانٌ يكشف تفاصيل اجتماع لجنة متابعة هدنة لبنان.. ماذا أعلن؟
أصدرت سفارتا الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان وقوات اليونيفيل، اليوم الإثنين، بياناً مشتركاً بشأن آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. وأعلن البيان انعقاد لجنة آلية تنفيذ وقف الأعمال العدائية في موقع تابع لليونيفل في رأس الناقورة في اجتماع ثالث للجنة الخماسية، وترأس الاجتماع كل من نائب مساعد رئيس الولايات المتحدة آموس هوكستين والجنرال الأميركي جاسبر جيفرز بمشاركة ممثلين عن فرنسا والجيش الإسرائيلي والجيش
اللبناني واليونيفيل، فضلاً عن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان. وأضاف: "ناقشت المجموعة خططاً فنيةً عسكريةً للانسحاب التدريجي للجيش الإسرا ئيلي من كامل منطقة جنوب الليطاني وانتشار
الجيش اللبناني، بدءاً من الغرب والتقدم شرقًا. الجيش اللبناني استعدّ، على مدار الشهر الماضي، لتنفيذ هذه العملية عبر إزالة أكثر من 10000 قطعة من الذخائر غير المنفجرة، بدعم من اليونيفيل، والتي كان من شأنها أن تعيق انتشار الجيش بأمان، وقد بدأت اليوم العملية الإجمالية عند الساعة 12:00 ظهراً، حيث قامت وحدات الجيش الإسرائيلي في الناقورة بالتحرّك باتجاه جنوب الخط الأزرق". وختم: "الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة للدفاع عن لبنان وأمنه، وتعمل لجنة آليّة تنفيذ وقف الاعمال العدائية بشكل وثيق مع قادة الجيش اللبناني لدعم تحركاته".