9 معلومات عن خسوف القمر 2024.. يمكن رؤيته في مصر خلال هذا الموعد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الكرة الأرضية تشهد خسوف القمر 2024 وذلك يوم 18 سبتمبر الجاري، الذي يمكن رؤيته بعد غروب الشمس مباشرة بالعين المجردة، فهل يمكن رؤية هذه الظاهرة من مصر؟
ماذا سيحدث للأرض عند الخسوف؟في ظاهرة خسوف القمر 2024 يمر في شبه ظل الأرض أولًا، وهي المنطقة التي ينحجب فيها جزء من ضوء الشمس عن القمر، بحسب ما ذكر موقع وكالة «ناسا»، ثم يمر في ظل الأرض وهي المنطقة المظلمة حيث تكون الأرض في غلافها الجوي أو في الفضاء مقابلة للشمس وغالبا ما تكون بعد الغروب أو قبل الشروق.
ويصير القمر داكنًا أثناء عبوره في منطقة شبه ظل الأرض، ويظلم جزء صغير من طرفه الأيمن، وسيحدث هذا الخسوف يوم الأربعاء في حالة اكتمال القمر، وهو يكون مرة كل عام، يمكن رؤيته من مصر.
معلومات عن خسوف القمر يوم الأربعاء 2024بحسب ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»:
يحدث الخسوف الجزئي للقمر 2024 هذا الشهر في نفس موعد اكتمال القمر. يشرق القمر مقترنًا مع كوكب زحل. يحدث هذا الخسوف عندما يكون القمر بدرًا. يكون هذا الخسوف في المنطقة العربية وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وجزء كبير من آسيا. يحدث الخسوف في الثامنة مساءً. يظهر في صورة النقطة اللامعة التي تميل إلى اللون الأصفر. وتعتبر مرحلة الخسوف الجزئي هامه بسبب تأثير الغلاف الجوي للأرض في تشكيلها. سيقوم ظل الأرض بحجب نسبة 3,5 بالمائة من مساحة قرص القمر. ستكون مدة الخسوف الكلية 4 ساعات و6 دقائق.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسوف القمر ظاهرة الخسوف خسوف القمر 2024 خسوف القمر ظل الأرض
إقرأ أيضاً:
تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.
ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.
وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.