أعلنت مصادر محلية فلسطينية عن استشهاد الأسير الفلسطيني عماد عمران، المعروف بـ "توفيق شوفالي"، مساء الجمعة داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا.

وينحدر عمران من قرية بورين جنوب نابلس وقد تم اعتقاله في عام 1985 بعد إصابته خلال تنفيذ عملية في مطار فيينا ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا.

بعد أربعين عامًا من الأسر في السجون النمساوية، ترجّل المناضل الفلسطيني عماد عمران “توفيق شوفالي” من قرية بورين جنوب نابلس، وفاضت روحه إلى بارئها مساء أمس الجمعة داخل زنزانته في سجن كريمس بالنمسا.



التحق توفيق منذ ريعان شبابه في صفوف الثورة الفلسطينية، وشارك في المعارك البطولية… pic.twitter.com/xAXJalnKVq — سما القدس (@samaqudspl) September 14, 2024
وانضم عمران في شبابه إلى صفوف الثورة الفلسطينية وشارك في المعارك خلال تصدي الثورة لاجتياح بيروت عام 1982.



وفي عام 1985، نفذ عملية استهدفت شركة "العال" للطيران الإسرائيلي في مطار فيينا، وكان عمره آنذاك 20 عامًا، حيث أسفرت العملية عن إصابته بجروح واعتقاله من قبل السلطات النمساوية التي حكمت عليه بالسجن المؤبد.

واتهمت منظمة التحرير الفلسطينية في البداية بالمسؤولية عن الهجمات، لكن رئيس المنظمة ياسر عرفات نفى تلك الاتهامات وندد بشدة بالاعتداءات.

وقد أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أن الهجمات كانت تهدف إلى الضغط على النمسا وإيطاليا لقطع علاقاتهما مع الفلسطينيين.

ولاحقًا، أعلنت منظمة أبو نضال مسؤوليتها عن الهجمات ردا على عملية "الساق الخشبية"، والتي كانت قصفًا إسرائيليا لمقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس بتاريخ 1 تشرين الأول/أكتوبر 1985.

وفي هذا السياق، اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بتمويل المسؤولين عن الهجمات، على الرغم من نفي ليبيا للتهم، إلا أنها أثنت على الهجمات.

وأشارت مصادر مقربة من منظمة أبو نضال إلى أن المخابرات الليبية قد زودت الأسلحة وأن غسان العلي، رئيس لجنة البعثات الخاصة التابعة لمديرية الاستخبارات، نظم الهجمات.

ومع ذلك، نفت ليبيا هذه الاتهامات، وقالت أن الهجمات كانت "عمليات بطولية نفذها أبناء شهداء صبرا وشاتيلا". كما اتهمت المخابرات الإيطالية كلًا من سوريا وإيران بالضلوع في الهجمات.

وبعد اعتقال عماد أُضيف إلى حكمه 19 عاما إضافية بسبب مشاركته في أحداث تمرد بسجن غراتس كارولاو النمساوي.

وفي عام 1995، تمكن من الهرب، إلا أن السلطات النمساوية اعتقلته مجددا، وأضافت أحكامًا جديدة بالسجن بحقه، وظل معتقلاً حتى توفي مساء الجمعة بعد نحو 40 عامًا من الاعتقال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية صبرا وشاتيلا النمسا فلسطين النمسا صبرا وشاتيلا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاهد/ فيديو للجميلي بعد مقتله تحت التعذيب في سجون مارب

وتلقى المواطن الجميلي اشد انواع التعذيب في السجن ما ادى الى وفاته ثم رميه في شوارع مارب حتى تم العثور عليه جثه هامدة ملفوفه في بطانية. 

مشاهد متداولة.. لآثار التعذيب الوحشي للمواطن عبداللطيف الجميلي بعد تصفيته في سجون مأرب ورمي جثته في الشارع#منصة_مصدر #صيدنايا_مارب pic.twitter.com/fK6Fzoj2E7

— منصة مصدر - Masdar Platform (@masdar201) March 4, 2025

 

 وتشهد سجون مليشيا الإخوان الموالية لتحالف العدوان في مدينة مأرب تزايدا ملحوظا في حالات الوفاة للمعتقلين والمختطفين نتيجة ما يتعرضون له من انتهاكات وتعذيب ومعاناة وحرمان، وهي جرائم قد لا تكون موجودة في أسوأ سجون العالم. 

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في حادثتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات الوفاة في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب.

وبحسب إفادات ناجين من جحيم سجون الإخوان في مأرب فإن صنوفا من التعذيب التي يصعب وصفها بل وقد لا يتخيل الإنسان أن تصدر من بشر يمارسها السجانون بحق المعتقلين، فمن حرمانهم من الأكل والشرب إلى التعذيب والتعليق بالأيدي والأرجل وبتر الأطراف أحياناً بحق السجناء الرافضين لامتهان كرامتهم وإنسانيتهم والذين ينتهي الحال بالكثير منهم إلى الوفاة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير الفلسطيني رقم (63) في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب
  • الرابع في أقل من أسبوع.. استشهاد الأسير علي البطش من غزة في سجون الاحتلال
  • ارتفاع أعداد المعتقلين في سجون الاحتلال إلى أكثر من 9500 أسير
  • ولي العهد يهنئ كريستيان شتوكر على تشكيل الحكومة النمساوية الجديدة برئاسته
  • نادي الأسير: أكثر من 9500 معتقل في سجون العدو
  • سوريا تشارك لأول مرة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"  
  • بعد 5 سنوات قضاها في سجون الانتقالي.. وفاة الشيخ "ياسر القدس" بحادث مروري في تعز
  • شاهد/ فيديو للجميلي بعد مقتله تحت التعذيب في سجون مارب
  • هكذا يقضي أسرى طوفان الأحرار رمضانهم الأول بعد عقود في سجون الاحتلال