دشنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم صباح السبت بمقر القمسيون الطبي بمركز الحارة 75 الصحي، التطعيم بلقاح الحمى الصفراء ولقاح شلل الأطفال العضلي ضمن منظمومة التطعيم الروتيني الدولي وذلك بمشاركة الدكتور محمد ابراهيم عبد الرحمن رئيس لجنة الطوارئ الصحية ود/ سهيل عبد القادر مدير الادارة العامة للطب العلاجي و د/ عصام الدين حسن مدير ادارة المعامل وبنوك الدم و د/ سناء جمال مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية .

ومن جانبه عبر د/ محمد ابراهيم عن إشادته بالمجهودات التي ظلت تقوم بها إدارة القمسيون الطبي وادارة الرعاية الصحية الاولية في تنفيذ البرامج وتحقيق الأهداف المنشودة.وطمأن المواطنيين بأن اللقاحات آمنة ومجربة. من جانبها أعلنت د/ سناء مدير إدارة الرعاية الصحية الاولية بالولايةخلو ولاية الخرطوم من شلل الأطفال .وأكدت أن اللقاحات تم إدخالها ضمن منظومة التطعيم الروتيني الدولي مشيرة إلى وجود التطعيم بثلاث مراكز وهي مركز الحارة 35 والحارة ال 79 والعامرية .الجدير بالذكر ان القمسيون الطبي يقدم جميع خدماته عبر منافذه الثلاث وهي شهادة تقدير العمر والكشف على العامليين في اماكن بيع الاطعمة والمشروبات وكشف اللياقة البدنية واعتمادة الشهادات الطبية وغيره.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إهمال قاتل.. وفاة عمرو كالوشا يكشف ضعف الرعاية الصحية في الملاعب المصرية

 

في حادث مؤلم، رحل اللاعب عمرو كالوشا، نجم مركز شباب ساحة ناصر بمحافظة الشرقية، عن عالمنا إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة خلال تدريبات الفريق، ليصبح ضحية جديدة لإهمال الرعاية الطبية في الملاعب المصرية. لم يكن حادث وفاة عمرو كالوشا إلا الحلقة الأحدث في سلسلة من الحوادث المأساوية التي تعرض لها لاعبي كرة القدم في مصر، والتي تكشف عن التقصير الكبير في توفير رعاية صحية فورية وكافية لهم أثناء تدريباتهم ومبارياتهم.

في وقت سابق، وتحديدًا في 19 نوفمبر 2024، توفي اللاعب محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم، لاعب نادي كفر الشيخ، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة خلال مباراة لفريقه. ورغم محاولات الأطباء إنعاش قلبه، إلا أن الجهود لم تفلح، وفارق الحياة . والآن، وبعد أقل من شهر من وفاة شوقي، تفاجأ الجميع بوفاة عمرو كالوشا، الذي توفى  بنفس الطريقة " السكته القلبية "، ما يثير العديد من التساؤلات حول إهمال المسؤولين.

هذه الحوادث ليست جديدة، بل تأتي بعد سلسلة من حالات الوفاة المفجعة التي شهدتها الملاعب المصرية هذا العام. ففي الأشهر القليلة الماضية، فقدت مصر أربعة لاعبين شباب بسبب السكتة القلبية، وهم أحمد رفعت، شذى نجم، محمد شوقي، وعمرو كالوشا. جميعهم توفوا في ظروف مشابهة، وفى الملاعب أثناء المباريات والتدريبات وكأن القدر لم يترك لهم فرصة الحياة، ولكن السؤال الأهم هنا: هل كان من الممكن إنقاذ حياتهم؟ الإجابة تتكرر في كل حادث: لو كانت هناك رعاية طبية فورية، لكان الوضع مختلفًا.

ففي حالتي شوقي وكالوشا، تعرض اللاعبان لأزمة قلبية مفاجئة أثناء المباراة والتدريبات، ولم تكن هناك أي معدات طبية جاهزة للتعامل مع هذه الحالات الحرجة، مثل جهاز الصدمات الكهربائية أو حتى وجود طبيب مختص في الموقع. فالإجابة الواضحة التي يجب أن يجيب عليها المسؤولون في وزارة الشباب والرياضة  هي: لماذا لا توجد هذه التجهيزات الضرورية في كل الملاعب الرياضية في مصر؟

الغريب أن هذه الحوادث قد تكررت أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة. فحتى خلال الخمسة أشهر الأخيرة فقط، فقدنا أربعة لاعبين في ظل إهمال واضح من قبل الجهات المعنية في الدولة. في الأشهر الماضية، توفي اللاعب أحمد رفعت لاعب  مودرن سبورت إثر إصابته بسكتة قلبية أثناء المباراة ثم عاد للحياة وتوفى مره آخرى بنفس الطريقة ، وكذلك توفيت السباحة شذى نجم، التي كانت تمثل نادي طنطا ، في يوليو بنفس السبب "السكته القلبية" ، وسط غياب تام للرعاية الطبية اللازمة.

ورغم تكرار هذه الحوادث، فإن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة لا تزال غير كافية، بل تثير الشكوك حول حقيقة اهتمام المسؤولين بحياة اللاعبين. ففي وقت تزايد فيه الوعي العالمي بأهمية وجود رعاية طبية فورية في الملاعب، ما زال الوضع في مصر في غاية الإهمال. هذه الحوادث تكشف عن غياب إجراءات السلامة في المنشآت الرياضية التي يتدرب فيها اللاعبون. وفي غياب تكامل بين الوزارات المعنية، فإن الأمر يصبح قضية حياة أو موت لكل لاعب.

ورغم وفاة هؤلاء اللاعبين، لم نسمع عن أي خطة جدية لتحسين الأوضاع في الملاعب المصرية من جانب وزارة الشباب والرياضة أو وزارة الصحة. هذا الإهمال يحرم اللاعبين من حقهم في الحصول على بيئة رياضية آمنة.

وقد طالبت بعض الجهات الرياضية في مصر بإجراء تغييرات فورية في كيفية التعامل مع الحوادث الصحية في الملاعب. وناشدت بتوفير أدوات طبية على أعلى مستوى، مثل أجهزة الصدمات الكهربائية، مع التأكد من وجود فريق طبي مختص في كل تدريب ومباراة. كما دعت إلى ضرورة تدريب الكوادر الرياضية في الأندية والمراكز الشبابية على التعامل مع الحالات الطارئة، بما يضمن حياة اللاعبين.

وبعدما فقدنا لاعبًا تلو الآخر في ظروف مشابهة، أصبح من الضروري أن تتحرك الحكومة سريعًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اللاعبين الشبان. نعلم أن الرياضة هي جزء أساسي من حياة الكثير من الشباب المصري، لكن لا بد من التأكيد على أن حياة هؤلاء اللاعبين أهم من أي شيء آخر. الرعاية الطبية يجب أن تكون أولوية في جميع المنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية.

وزير الرياضة يُعلق بعد الوفاة

من جانبها، عبر وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، عن تعازيه القلبية لأسرة اللاعب عمرو كالوشا، وأكد أن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم اللازم للمصابين في مثل هذه الحالات. 

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلية برنامج "دور الذكاء الاصطناعي فى رفع جودة الرعاية الصحية"
  • فرع الرعاية الصحية بجنوب سيناء يناقش معايير السلامة الوطنية داخل المنشآت كأولوية
  • حكومة الدبيبة وروسيا توقّعان اتفاقية لتعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتدريب الطبي
  • الأونروا؛ نعتزم إطلاق خدمات الرعاية الصحية الأولية مجددا في لبنان
  • الرعاية الصحية: دراسة إطلاق أول برنامج للإرشاد الصحي
  • أونروا: نعتزم إطلاق خدمات الرعاية الصحية الأولية مجددا في أنحاء لبنان
  • اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة.. 50% لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية
  • مسؤول أممى بمؤتمر القاهرة: نظام الرعاية الصحية في غزة انهار تماما جراء القصف الإسرائيلي
  • إهمال قاتل.. وفاة عمرو كالوشا يكشف ضعف الرعاية الصحية في الملاعب المصرية
  • دراسة بحثية تحدد أولويات الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية