محافظ أسيوط يوجه باتخاذ خطوات استباقية للحد من الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وجه اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، باتخاذ خطوات استباقية للحد من الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بكافة الطرق الممكنة كل في نطاق عمله والتي تعتبر عادة سنوية مضرة يقوم بها بعض المزارعين كل عام مما يتسبب في سحابة سوداء وأضرار للبيئة والمواطنين،
لافتاً إلى العمل على تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية وتوزيع السيارات والحاويات بالقرى لجمع المخلفات الزراعية على أن يتم استغلال الفرامات بالقرى والنجوع لتحويلها إلى اعلاف أو سماد مشدداً على اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لأي حالات حرق للمخلفات الزراعية يتم ضبطها لردع كل من تسول له نفسه الإضرار بصحة المواطنين ومخالفة القانون والقرارات الصادرة في هذا الشأن، وذلك عن طريق لجان الرصد الميداني والمتابعة للأراضي الزراعية المزروعة بالتنسيق والتعاون مع إدارة البيئة بالمحافظة وجهاز شئون البيئة، جاء ذلك خلال اجتماع مع رؤساء المراكز والأحياء لمتابعة ومناقشة بعض الملفات الحيوية الهامة بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ.
وأكد المحافظ على تكثيف الجهود المبذولة في ملف التصالح ببعض مخالفات البناء ونهو الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن وتقديم كافة التسهيلات للمواطنين في ظل اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهذا الملف وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبمتابعة مستمرة من الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية في هذا الشأن محذراً من أية أعمال بناء جديدة تحدث بالمراكز والأحياء والعمل على إزالتها فوراً في المهد بالتنسيق والتعاون مع مسئولي المتغيرات المكانية ولجان الرصد والمتابعة على أن يتم التعامل حيال كافة المخالفات التي يتم رصدها وإدخالها في موجة الإزالات مع تكثيف المعدات المشاركة في أعمال الإزالة مشيراً إلى ضرورة صيانة معدات الحملة الميكانيكية بكافة الوحدات المحلية وتشغيلها والاستفادة منها على أرض الواقع للمساهمة في تقديم خدمات أفضل للمواطنين.
فيما شدد أبوالنصر على متابعة العمل بالمشروعات التابعة للمحافظة كمحطات الثروة الحيوانية والعبارات النهرية بشكل دوري لضمان سير العمل بها وتحقيق العائد المناسب والاستفادة القصوى منها، لتعظيم الإيرادات والتأكيد على تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل اللائق،
مضيفاً أن تنمية الموارد الذاتية وتعظيم الاستفادة من مشروعات المحافظة بالمراكز والأحياء من الملفات الهامة التي تولي المحافظة بها اهتماماً كبيراً خاصة وأن ذلك يساهم في تلبية احتياجات القطاعات المهمة والحيوية التي تمس حياة المواطن بالوحدات المحلية والمراكز والمدن والأحياء،
لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بمشغل تعليم الخياطة الذي تم افتتاحه بكافة المراكز لتدريب وتأهيل الفتيات والسيدات المعيلات على الخياطة لجعلهن طاقات منتجة تساعد على تحسين مستوى معيشة أسرهم ويساهم في تأهيلهن لسوق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط المخلفات سوق العمل رؤساء المراكز
إقرأ أيضاً:
مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، قدم مركز التنمية المستدامة بالجامعة مقترحًا شاملًا لمحاور الدورات التدريبية التي يعتزم تنفيذها أو المشاركة في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وتستهدف هذه الدورات تأهيل الكوادر في مختلف المجالات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن المركز يمثل أحد الركائز الأساسية لدعم التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لتحقيق تأثير إيجابي مستدام. وأضاف أن الجامعة تعمل على إبرام اتفاقيات تعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الدولية المختصة، وذلك لتبادل الخبرات وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي، حيث يسعى المركز إلى تقديم حلول علمية وعملية للتحديات البيئية والاجتماعية، فضلًا عن تدريب الكوادر الشابة على أحدث الممارسات المستدامة في مختلف القطاعات.
وعقد مركز التنمية المستدامة اجتماعه لمتابعة خطة عمله، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صالح محمود إسماعيل، مدير المركز، إلى جانب أعضاء المركز.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمود عبد العليم أن الجامعة تتبنى رؤية متكاملة تركز على البعد البيئي، بما يعزز دورها في مختلف محاور التنمية، ويحقق تكاملًا بين خطتها التعليمية والبحثية ورؤية مصر 2030. وأضاف أن مركز التنمية المستدامة بالجامعة يقوم بدور حيوي في تعزيز جهود التنمية المستدامة أكاديميًا ومجتمعيًا، من خلال تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية والمجتمعية، فضلًا عن إطلاق مبادرات هادفة لرفع الوعي البيئي والاقتصادي والاجتماعي بين الطلاب والعاملين بالجامعة.
من جانبه، استعرض الدكتور صالح محمود إسماعيل محاور خطة عمل المركز، والتي تشمل: توثيق الأنشطة الجامعية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ أو المشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تتماشى مع إمكانيات المركز اللوجستية، وتنظيم ندوات وورش عمل على مدار العام، تتزامن مع المناسبات الرسمية المرتبطة بالتنمية المستدامة، وإطلاق برامج ومبادرات طلابية تهدف إلى دعم قضايا الاستدامة، وتصميم وتنفيذ دورات تدريبية في مجال التنمية المستدامة، سواء داخل الجامعة أو بالشراكة مع جهات أخرى، وإبرام شراكات محلية ودولية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة.
وأكد الحاضرون أهمية تعزيز التعاون بين المركز وكافة الكليات والقطاعات داخل الجامعة، لضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرات المطروحة، ودمج مفاهيم الاستدامة في البرامج التعليمية والبحثية، كما أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ مشروعات تخدم البيئة والمجتمع.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود جامعة أسيوط لتعزيز دورها التنموي، ودعم الممارسات المستدامة التي تواكب التحولات العالمية في مختلف المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.