النائب أيمن محسب: الدولة حريصة على تحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى واقع ملموس
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نجحت بعد 3 سنوات من اطلاقها في إحداث طفرة ملحوظة في النهوض بكافة حقوق الإنسان في مصر، من خلال تعزيز احترام وحماية كافة الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، التي تضمنها الدستور والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية والإقليمية المنضمة إليها مصر، مؤكدا أن الاستراتيجية باتت خارطة طريق وطنية طموحة في مجال حقوق الإنسان وأداة مهمة للتطوير الذاتي في هذا المجال.
وقال "محسب"، إن السنوات الماضية أكدت حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تفعيل الاستراتيجية وتحويلها إلى واقع ملموس، من خلال دمج أهدافها في جميع الخطط التي تتبناها الدولة في كافة القطاعات، إيمانا بأهمية تحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن إطلاق مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان بتوجيهات من الرئيس السيسي هو واحد من محاولات ترجمة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان علي أرض الواقع حيث تستهدف الارتقاء بالمواطن المصري وإعادة تأهيله بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، فضلا عن ضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وحق كل شخص في التمتع بمستوى معيشي ملائم له ولأسرته، بما يوفر لهم ما يفي باحتياجاتهم الأساسية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية حرصت خلال السنوات الماضية علي تعزيز الحق في المشاركة في الحياة السياسية والعامة باعتبار ذلك مكونًا مهمًا للنهوض بجميع مجالات حقوق الإنسان ويسهم في ترسيخ دعائم الديمقراطية وسيادة القانون، فكانت الدعوة إلى الحوار الوطنى، الذي بات منصة مهمة للتعبير عن الرأي تجاه قضايا الوطن بمختلف أشكالها، والعمل علي صياغة توصيات بشأنها ورفعها إلى رئيس الجمهورية الذي تعامل معها بمنتهى الجدية، وتم الاستجابة للكثير منها مما ساهم في تعزيز المشاركة السياسية، ورسخ لحرية الرأى والتعبير، والقبول بالآخر، والتأكيد علي أن مصر وطن يتسع للجميع.
وشدد النائب أيمن محسب، علي أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تستهدف أيضا تحقيق العدالة الناجزة وكذا ضمانات المحاكمات العادلة وفي هذا الصدد تبذل الدولة جهودًا حثيثة ومستمرة من أجل تطوير منظومة العدالة، والتأكيد على قيم المواطنة والتسامح والحوار ومكافحة التحريض على العنف والتمييز، بالإضافة إلى تنفيذ الرؤية المتكاملة للإصلاح الإداري على بناء جهاز إداري كفء وفعال يتبع آليات الحكم الرشيد ويخضع للمساءلة وينال استحسان المواطنين لمستوى الخدمات المقدمة لهم ويتسم بالكفاءة والعدالة، مؤكدا أن القيادة السياسية نجحت في ترسيخ مفهوم شامل لحقوق الإنسان لا يقتصر فقط علي الحقوق السياسية والمدنية وإنما يمتد إلى كافة جوانب الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن محسب النائب عضو مجلس النواب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان حقوق الإنسان الوطنیة لحقوق الإنسان النائب أیمن محسب
إقرأ أيضاً:
من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار
تناولت الحلقة الخامسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عُرضت على منصة watch it تحت عنوان«رجل العائلة»، أحداث مثيرة حول موضوع جرائم التنقيب غير الشرعي عن الآثار، إذ شهدت الحلقة قيام سيد، خالد كامل، بمحاولة التضحية بابنه حسين الطفل، آسر أحمد، من خلال ذبحه حتى يقدمه قربانا للجن من أجل فتح المقبرة.
اضطراب نفسي وراء تضحية الأب بابنهأثارت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه تعجب وتساؤلات الجمهور حول كيفية تخلي إنسان عن مشاعر وعاطفة الأب من أجل تحقيق الثراء، وهو ما أجاب عنه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ «الوطن»، إذ تُصنف شخصة الأب في علم النفس بالشخصية السيكوباتية أو الشخصية المعادية للمجتمع وهي أحد اضطرابات الشخصية التي تجعل الإنسان بلا تعاطف أو مشاعر وكل ما يهمه هو الحصول على هدفه بأي ثمن أو وسيلة كانت حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بزوجته وأبنائه.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن هناك أعراضا عدة يتسم بها الإنسان السيكوباتي، أبرزها السلبية، اللامبالاة، عدم الاهتمام بالصواب والخطأ، انتهاك حقوق الآخرين، والميل للكذب باستمرار، والتلاعب وإيذاء الآخرين، وعدم الالتزام بالمسئولية، كما يشعر الشخص السيكوباتي دائمًا بالغرور والتفوق على الأخرين.
التربية الخاطئة السبب الأساسي وراء الشخصية السيكوباتيةوتعتبر التربية الخاطئة هي السبب الأساسي وراء إصابة الإنسان باضطراب الشخصية السيكوباتية، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، فهو إما تعرض للتدليل الزائد في طفولته وكانت جميع طلباته مُجابة أو عاني من المعاملة السيئة والحرمان العاطفي الذي جعله يشعر أنه بلا قيمه في المجتمع ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية له، كما حدث مع بطل مسلسل ساعته وتاريخه، ليكون المال والثراء هو سبيله الوحيد للشعور بقيمته المفقودة في المجتمع.
هل يوجد علاج؟وفيما يتعلق بعلاج المصاب باضطراب الشخصية السيكوباتية، فهو نادرًا ما يعترف بمرضه أو احتياجه إلى العلاج أو المساعدة الطبية، ولكن إذا اعترف بذلك يتم خضوعه لجلسات التأهيل النفسي من خلال العلاج النفسي السلوكي، وفق ما أضافه استشاري الطب النفسي.