العراق:توسيع رقعة الحرب الإسرائيلية إلى مناطق أخرى يهدد أمن المنطقة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية العراقي،الأحد، إن استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة سيحولها إلى “نار تأكل المنطقة بشكل كامل”، موضحاً أن “استمرار الحرب والعدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى مخاطر كبيرة، وأن توسيع رقعة الحرب إلى مناطق أخرى يعني تهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم أجمع”.
وشدد ضرورة على العمل العربي الجماعي والتواصل مع القوى الغربية والدفع قدماً بالضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب والحد من انتقالها إلى مناطق أخرى، مشيرا إلى أن القمة العربية المقبلة ستشهد الكثير من التحركات.وأكد نقل وجهة النظر العراقية إلى الشركاء في الاتحاد الأوروبي، بضرورة وقف توسيع رقعة الحرب إلى مناطق أخرى، ما يهدد الأمن والسلام بالشرق الأوسط كله.وحول الاستعداد للقمة العربية المقبلة، المقرر أن تستضيفها بغداد في شهر مايو/أيار المقبل، قال حسين إن الحكومة العراقية بدأت الاستعداد للقمة العربية، منذ انتهاء “قمة البحرين”، لافتاً إلى تهيئة جميع الأمور لانعقادها.وأوضح أن العراق تواصل مع الأشقاء بالدول العربية حتى يكون لقمة بغداد “مضمون يشهد تحويل السياسات إلى عمل منتج باتجاه التضامن والعمل المشترك والتنمية وحفظ الأمن والسلام في المنطقة”، معربا عن أمله في تحقيق القمة لهذه الأهداف.وأشار إلى أنه عمل على عقد اللقاءات الثنائية مع نظرائه العرب لتوحيد الرؤى والتأكيد على أهمية القضية الفلسطينية وضرورة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى مناطق أخرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع أهداف الحرب
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ الحكومة الأمنية المصغّرة قرّرت فجر اليوم الثلاثاء توسيع أهداف الحرب الراهنة لتشمل إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بعدما نزحوا عنها بسبب القصف المتبادل عبر الحدود منذ 11 شهرا مع حزب الله.
وقال مكتب نتانياهو في بيان صدر في ختام اجتماع لحكومة الحرب إنّ "مجلس الوزراء السياسي والأمني حدّث هذا المساء أهداف الحرب بحيث باتت تشمل الفصل الآتي: العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل مواجهات عسكرية شبه يومية بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
وحتى الآن، كانت القيادة الإسرائيلية قد حددت أهداف حربها في تدمير القدرات العسكرية وجهاز الحكومة لحركة حماس في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان عدم وجود تهديد من قطاع غزة لإسرائيل في المستقبل.
والآن، أضافت إلى القائمة "إعادة السكان في الشمال إلى منازلهم بأمان"، كما ورد عن مكتب نتانياهو.
وأدّى تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى نزوح عشرات آلاف الإسرائيليين من شمال الدولة العبرية وعشرات آلاف اللبنانيين من جنوب لبنان.
Israel's security cabinet has expanded its war objectives to include the safe return of evacuated residents to their homes in northern Israel.https://t.co/rpDSK4lxuv
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 17, 2024وتؤكد إسرائيل أنّه لا يمكنها السماح للحزب وترسانته العسكرية بالبقاء في جنوب لبنان على تخوم حدودها الشمالية.
وتواصل جماعة حزب الله، التي تعتبر حليفاً لحماس، إطلاق الصواريخ على إسرائيل منذ بداية النزاع في غزة. وقالت إنها ستتوقف عن إطلاق الصواريخ فقط عندما يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأثارت الاشتباكات المسلحة بين الجيش الإسرائيلي والحزب المدعوم من إيران مخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرّة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة.
والإثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين إنّ "العمل العسكري" هو "السبيل الوحيد المتبقّي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم".