خبير: زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي يسبب تغيرات مناخية حادة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور جمال الموسى، خبير التغيرات المناخية، إن مؤشرات التغيرات المناخية بدأت منذ فتره وظهرت بقوة في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن العالم شهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة بأرقام قياسية خلال العام الماضي.
وأضاف «الموسى»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيادة تركيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي خاصة غازي ثاني أكسيد الكربون والميثان، أدى إلى حدوث تغيرات مناخية مثل انخفاض مساحة الجليد البحري وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأشار «الموسى» إلى أن العالم كان يشهد ارتفاعا في مستوى سطح البحر بنسبة 2.27 ميلليمتر في الفترة ما بين 1993 حتى 2002، وبداية من عام 2013 أخذ يرتفع بنسب أعلى تصل إلى 4.62 ميلليمتر في العام، مما نتج عنه زيادة في نسبة حموضة المحيطات.
القارة القطبية الجنوبية تشهد سقوط أمطاروأوضح «الموسى»، أن القارة القطبية الجنوبية شهدت سقوط أمطار في الفترة الأخيرة، وهو أمر نادر، وحدوثه ينذر بوجود تداعيات خطيرة على النظم البيئية واستقرار الغطاء الجليدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية القطب الجنوبي ذوبان الجليد النظم البيئية
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.