شيخ الأزهر يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يتقدم الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وإلى الشعب الكويتي، في وفاة الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 82 عامًا.
مفتي الجمهورية يهنِّئ الإمامَ الأكبر شيخ الأزهر الشريف بمناسبة المَولد النبوي وزيرة التنمية المحلية تُهنئ شيخ الأزهر الشريف بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريفويعرب الأزهر عن تقديره لرحلة عطاء الفقيد في كل ميادين العمل، ويذكر له محبته للأزهر الشريف وعلمائه، وإخلاصه في خدمة وطنه ودعم قضايا أمته، داعيا المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه شفيعا له يوم القيامة.
كما يتوجه شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرة الفقيد وذويه، داعيًا الله -عز وجل- أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن يُسكِنَه فسيحَ جناته، وأن يُلهِمَ أهله وذويه الصبرَ والسُّلْوانَ، "إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولةوعلى صعيد اخر؛ استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، المستشار عبدالرازق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة؛ للتهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
ورحب شيخ الأزهر برئيس هيئة قضايا الدولة والوفد المرافق له، مؤكدا أننا نحتفي بذكرى ميلاد خير البشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وبرسالته التي سوف تبقى ما بقي الليل والنهار، منارة الإنسانية وضوئها الذي يرشدها ويصحح مسيرتها كلما ضلت الطريق وتقطعت بها السبل، مشددا على أن عالمنا اليوم في أمس الحاجة إلى عودة الهدي المحمدي؛ لإنقاذ عالمنا ومجتمعات المسلمين أنفسهم من الأوضاع اللا إنسانية.
من جانبه، أعرب رئيس هيئة قضايا الدولة، عن تقدير الهيئة لدور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في بيان الصورة الحقيقة والمنصفة للدين الإسلامي، وتفنيد الأفكار المتطرفة؛ من خلال آراء فضيلته المعتدلة وكلماته في مختلف المحافل الدولية والأقليمية والداخلية، مؤكدا أن الأزهر الشريف يمثل رمزا للعلم والوسطية والتسامح حول العالم، داعيا المولى عز وجل أن يديم على فضيلة الإمام الأكبر نعمتي الصحة والعافية.
حضر اللقاء، الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والمستشار محمود إبراهيم، المستشار القانوني لمجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهريّة، والمستشار زين الهواري، رئيس المكتب الفني للهيئة، والمستشار أحمد ثابت، الأمين العام للهيئة، والمستشار أحمد سعد، المشرف العام على مكتب رئيس الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر أمير الكويت الشيخ جابر مبارك الصباح الكويت شیخ الأزهر الشریف رئیس هیئة قضایا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية تستعرض إنجازاتها وخططها المستقبلية
أكدت مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية أن إجمالي قيمة العطاء الذي قدمته المؤسسة خلال العامين الماضيين قد تجاوز 200 ألف ريال عماني. كما أظهرت المؤسسة أن القيمة السوقية لأصولها قد فاقت 6 ملايين ريال عماني، مما يعكس نموًا كبيرًا حيث تضاعف حجم أصول المؤسسة بنحو ستة أضعاف منذ تأسيسها.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي الثالث الذي نظمته مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية اليوم، برعاية معالي ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين ومديري العموم، وسعت من خلاله المؤسسة إلى التعريف بإنجازات المؤسسة خلال العامين الماضيين، واستعراض خططها المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الوقف في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
كما تم تسليط الضوء على جهود المؤسسة في دعم المبادرات المجتمعية وتكوين الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يتماشى مع التوجهات الإنسانية والعلمية والدعوية للمؤسسة.
أكد الشيخ خليل بن أحمد الخليلي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، في كلمته خلال الحفل أن تنظيم هذا الحدث السنوي يأتي في إطار الشراكة والتكامل مع أبناء الوطن الغالي ومؤسساته المختلفة، بهدف تحقيق الأهداف السامية لهذا المشروع الذي يعزز البناء المعرفي، والتحصين الفكري، والفهم الصحيح للدين، مع التركيز على الجوانب الإنسانية. وأضاف أن المؤسسة أطلقت العديد من المبادرات النوعية في هذه المجالات، استنادًا إلى خطط مرسومة ورؤية واضحة وأهداف نبيلة تدعم التكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، مع الاعتماد على الشراكات البناءة والاستثمار الآمن كأدوات فعالة لتعظيم الأثر.
وأشار الخليلي إلى أن المرحلة السابقة من عمر المؤسسة أظهرت الوعي العميق لدى المجتمع العماني بتراثه الوقفي العريق، مما ساعد المشاريع الوقفية اليوم على التوسع لتشمل جميع المجالات الحياتية المعاصرة. وحرصت المؤسسة على أن تكون جزءًا أساسيًا في إحياء دور الوقف الحضاري، مع ضمان سلامة التخطيط وأمانة التنفيذ، ما دفعها لمواكبة أحدث الأساليب المؤسسية في قطاع الأوقاف، سواء من حيث النظرية أو التطبيق.
وتحدث الخليلي عن المحاور التي تم التركيز عليها في إدارة عمل المؤسسة، وهي: الاستثمار، تطوير الأعمال، نشر الوعي الوقفي، والعطاء في مجالات أهداف المؤسسة. وأوضح أن الأولوية كانت في المرحلة الماضية لتطوير الأعمال وبث الوعي العام حول أهمية الوقف بين أفراد المجتمع، كونهما أساسًا تبنى عليه بقية الأعمال. كما تم العمل على بناء شراكات مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، مع التركيز على تحقيق الاستقرار المالي والاستقلالية من خلال مشروع عقاري سيشكل مقرًا دائمًا للمؤسسة ويغطي جزءًا من مصاريفها التشغيلية.
وتزامن هذا مع الاهتمام برفع الوعي عبر مختلف الوسائل مثل البرامج الإذاعية والتلفزيونية، والندوات، والمخيمات الشبابية، والورش التدريبية. كما قدمت اللجنة الشرعية بالمؤسسة خمس دورات شرعية تأهيلية مكثفة في مجال الوقف، تضمنت كل دورة منها ثمانية برامج تعليمية امتدت على مدار عشرة أشهر.
من جانبه، قال سيف بن سالم البوسعيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية: «بفضل الله، تمكنا من تحقيق مجموعة من الأهداف التي سعت المؤسسة إلى تحقيقها منذ انطلاقها. وقد وضعت المؤسسة على رأس أولوياتها تعزيز الشراكة مع المؤسسات الوقفية الأخرى من أجل رفع الوعي المجتمعي بأهمية العمل الوقفي. ومن أبرز المبادرات التي أطلقناها الملتقى الوقفي الثاني، وكذلك تأسيس صندوق غراس الوقفي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في استثمار أموال الوقف في سلطنة عمان. بالإضافة إلى ذلك، نظمنا ندوة «الأسرة وبناء القيم» التي ناقشت العديد من القضايا المجتمعية وسلطت الضوء على دور الأسرة في تربية الأبناء».
وأضاف البوسعيدي: إن المؤسسة بصدد إطلاق خطة استراتيجية جديدة في الأول من يناير 2025م، ستغطي السنوات الخمس القادمة، بهدف مواصلة تعزيز دور الوقف في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
شهد الحفل توقيع عدة اتفاقيات، أبرزها اتفاقية تعاون مع قناة الاستقامة لإنتاج برنامج تلفزيوني مشترك، بالإضافة إلى اتفاقية رعاية مع الجمعية العمانية للعناية بالقرآن الكريم لدعم أنشطتها وبرامجها. كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التنمية الوقفية «عون» بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الخدمات الاجتماعية ذات الصلة، وذلك في إطار تعزيز الشراكات المجتمعية والوقفية التي تدعم أهداف المؤسسة.
كما تضمن الحفل تسليم مبادرات العطاء للفرق الخيرية التي تعمل على دعم المجتمع في مجالات التعليم والعطاء الإنساني. من بين هذه المبادرات، قدم فريق نداء الخيري دعما لمشروع «امسح وتبرع» عبر شاشات الأجهزة الذكية، بهدف استدامة تحصيل التبرعات للعمل الخيري. كما تم دعم فريق الرستاق الخيري الذي يساهم في تمويل المراكز الصيفية التعليمية، وفريق تكافل صحار الخيري الذي يعنى بمشروع دعم الرسوم الدراسية للطلاب الجامعيين من الأسر ذات الدخل المحدود.
كما تم تكريم فريق عبري الخيري لدعم مشروع كفالة الأسر المعسرة، وفريق هيما الخيري لدعم مشروع شراء أدوات صحية لكبار السن وذوي الإعاقة من الأسر المعسرة، وفريق البريمي الخيري لدعم مشروع أنامل منتجة للأسر ذات الدخل المحدود، وفريق خصب الخيري لدعم مشروع كفالة الأسر المعسرة، وفريق صلالة الخيري لدعم مشروع (إسعاد طالب) التعليمي للأسر ذات الدخل المحدود.
تخلل الحفل جلسة حوارية مع شركاء المؤسسة لمناقشة الخطط الاستراتيجية للمؤسسة وسبل تطوير المشاريع الوقفية التي تتماشى مع أهدافها. وقد تم خلال الجلسة تبادل الآراء والأفكار التي تهدف إلى تعميق التعاون المشترك بين المؤسسة وشركائها، وتعزيز الجهود المبذولة في خدمة المجتمع وتنميته. كما تم التركيز على أهمية تطوير المشاريع الوقفية بما يتماشى مع التحديات الحالية والفرص المستقبلية، لضمان تحقيق الأثر المستدام في مختلف المجالات الخدمية والاجتماعية.