خبير شؤون إسرائيلية: الصاروخ اليمني يزيد من حالة الارتباك في الشارع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الصاروخ الذي سقط صباح اليوم قرب تل أبيب أدى إلى حدوث حالة من الارتباك في الداخل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل ستصعد الأمور بسبب هذا الصاروخ.
وأضاف «نزال»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ستسرع العمل العسكري تجاه جنوب لبنان، كما سترد بغارات عسكرية على اليمن.
وأوضح أن اليمن حصل على تقنيات متطورة تمكنه من بلوغ أهدافه، مشيرا إلى أن الصاروخ كان سريعا للغاية لدرجة عجزت وسائل الدفاع الإسرائيلية عن التصدي له.
وأشار إلى أن الشارع الإسرائيلي يواجه العديد من الانقسامات، موضحا أن هذا الصاروخ سيزيد حالة الارتباك والانقسام بين الشعب الإسرائيلي، حيث إن حزب معسكر الدولة وبعض العلمانيين يريدون إدارة الحرب في المنطقة بطريقة مختلفة عن ما يفعله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
حملة عسكرية على جنوب لبنانوتابع أن العلمانيين وحزب معسكر الدولة يرغبون في التوجه إلى لبنان لإنجاز مهمة إعادة 198 ألف مستعمر غادر الشمال تجاه مدن الوسط، مشيرا إلى أن العديد من المستعمرين غادروا الشمال تجاه طبريا هروبا من اعتداءات حزب الله، لكن صواريخ الحزب لاحقتهم حتى طبريا، موضحا أن الخلاف القائم بين إسرائيل وأمريكا يدور حول هندسة هذه العملية، إذ ترغب أمريكا في تنفيذ حملة عسكرية على جنوب لبنان، أما إسرائيل فترغب في شن حرب على لبنان بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن لبنان إسرائيل حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.