وزارة الصحة تكثف حملاتها على أماكن تصنيع وتخزين وبيع حلوى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، المرور على 1820 منشأة غذائية، خلال عدة حملات شنتها الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بجميع محافظات الجمهورية، في الفترة من 25 أغسطس الماضي حتى منتصف سبتمبر الجاري، ضمن الحملات الاستباقية التي تنفذها الوزارة على أماكن تصنيع وتخزين وبيع حلوى المولد النبوي الشريف، والمنشآت الغذائية المختلفة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه خلال المرور تم سحب عدد 1240 عينة أغذية متنوعة، وإرسالها للمعامل المركزية بالوزارة لتحليلها، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.
وأكد المتحدث الرسمي للوزارة، أن هذه الحملات تأتي تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، وتكثيف الحملات الرقابية، للتأكد من سلامة الغذاء والمشروبات التي تُقدم للمواطنين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفات التي يتم رصدها.
من جانبه، أشار الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن فرق مراقبة الأغذية قامت بتحرير عدد 2054 محضر جنحة صحية بالمخالفات التي تم رصدها، ومنها نقص بعض الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في أماكن تداول الغذاء، وعدم وجود شهادات صحية مع العاملين بأماكن تداول الغذاء، منوها ً إلى مخاطبة الجهات المعنية لاتخاذ مايلزم من إجراءات لعدد 323 منشأة غذائية تدار بدون ترخيص أو بها مصدر تلوث.
وتناشد وزارة الصحة، العاملين في مجال الأغذية، الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية، واستخراج الشهادات الصحية التي تفيد خلوهم من الأمراض المعدية والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية، وضرورة التزام المنشآت الغذائية بتطبيق الاشتراطات الصحية.
وأهابت وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين عدم شراء حلوى مجهولة المصدر، والتأكد من تاريخ الصلاحية، وسلامة المنتج حفاظا على الصحة العامة، مؤكدة استمرار حملات الرقابة الدورية لضمان سلامة الغذاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان منشات غذائية محافظات حلوى المولد الصحة والسکان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.