القوات الروسية تقضي على 13100 عسكري أوكراني في كورسك منذ أغسطس
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنه تم القضاء على 13100 عسكري وتدمير 110 دبابات منذ بدء الهجوم الأوكراني على كورسك في السادس من أغسطس الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن قوات “الشمال” تواصل الاستيلاء على مناطق نوفو إيفانوفكا، ودارينو، ونيكولايفو دارينو، وبوكروفسكويه، وبوركي من القوات الأوكرانية.
وأشارت إلى أنها صدت خلال الـ24 ساعة ماضية خمس هجمات معادية على بلدات وقرى مارييفكا وليوبيموفكا وأوبخوفكا وروسكايا كونابيلكا، وتم القضاء على 13100 عسكري وتدمير 110 دبابات ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و26 محطة حرب إلكترونية وسبع محطات رادار.
وكان دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قد حذر في وقت سابق من أن صبر روسيا على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية، عن مدفيديف، قوله: إنه “لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي”، فقد مارست روسيا حتى الآن ضبط النفس في استخدام قدراتها النووية ردا على التدخل الغربي، خاصة فيما يتعلق بالضربات الدقيقة في عمق الأراضي الروسية، ولكنه، حذر من أن “حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد بين الهند وباكستان.. وزير الدفاع الباكستاني يحذر من توغل عسكري وشيك
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان، الدولتين النوويتين الجارتين، تصعيدًا خطيرًا عقب الهجوم الدموي الذي استهدف سياحًا في إقليم كشمير المتنازع عليه ومع تصاعد التوترات على جانبي الحدود، أعلن وزير الدفاع الباكستاني أن بلاده تستعد لاحتمال وشيك لتوغل عسكري هندي، ما يرفع منسوب القلق إقليميًا ودوليًا بشأن اندلاع مواجهة مسلحة جديدة بين الجارتين النوويتين.
تحذير من توغل عسكري هنديصرح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم الاثنين، بأن توغلًا عسكريًا من جانب الهند قد أصبح وشيكًا، مشيرًا إلى أن الجيش الباكستاني عزز بالفعل قواته على الحدود تحسبًا لأي تصعيد عسكري. وأضاف آصف خلال مقابلة مع وكالة رويترز أن القرارات الاستراتيجية اللازمة قد اتُخذت استعدادًا للوضع المتدهور.
وأوضح الوزير أن الخطاب الهندي خلال الأيام الماضية شهد تصعيدًا لافتًا، وأن الحكومة الباكستانية تلقت إحاطة رسمية من الجيش حول توقعات جدية بشأن احتمالية وقوع هجوم هندي.
الهجوم على السياح في كشميروكانت كشمير، المنطقة المضطربة منذ عقود، قد شهدت الأسبوع الماضي هجومًا مروعًا أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 17 آخرين، معظمهم من السياح المدنيين، مما فجر موجة من الغضب وأشعل فتيل التوتر بين البلدين.
منذ وقوع الهجوم، تبادل الطرفان إطلاق النار على جانبي الحدود لثلاث ليالٍ متتالية، في تصعيد خطير قد ينذر بانزلاق الأوضاع نحو مواجهة مفتوحة.
التصعيد الحدودي وتبادل إطلاق الناررصدت تقارير محلية ودولية استمرار عمليات تبادل إطلاق النار في نقاط التماس الحدودية بين الجانبين منذ ليلة الهجوم، ما زاد من حالة الترقب والحذر في المنطقة، خاصة مع التحركات العسكرية الملحوظة على طرفي الحدود.
ومع تصاعد التوترات، يتابع المجتمع الدولي الوضع عن كثب وسط مخاوف من تحول الاشتباكات الحدودية إلى نزاع مسلح شامل قد تكون له تبعات خطيرة على الأمن والاستقرار في جنوب آسيا.