العراق.. تدمير مخبأ لإرهابيي تنظيم داعش بمحافظة صلاح الدين ومقتل من فيه
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بغداد-سانا
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي تدمير مخبأ لتنظيم “داعش” الإرهابي ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين وسط العراق والقضاء على من فيه.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية واع عن الخلية قولها في بيان: إنه “في عملية نوعية مميزة، واعتماداً على معلومات دقيقة من جهاز المخابرات الوطني العراقي وبتنسيق وتخطيط وإشراف من خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذت طائرات “إف 16″ ضربة جوية ناجحة استهدفت مخبأ لداعش في سلسلة جبال بلكانة قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين، ما أدى إلى تدميره بالكامل وقتل من فيه من عناصر إرهابية”.
وكان الأمن العراقي ألقى القبض أمس على إرهابي خلال عملية أمنية في محافظة كركوك شمال البلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضة يكتب.. روق يا هيثم !!
ميني خاطرة
روق يا هيثم !!
كان ذلك باستاد المريخ..
ومباراة ختام الدوري مشتعلة بين طرفي القمة..
وكأس البطولة على المنصة..
وأمامنا – مباشرة – كان يجلس رجل متأنق..
بدلة ، وربطة عنق ، وتصفيفة شعر بذل فيها الحلاق جهدا مقدرا..
وشارب مشذب بعناية..
هل قلت يجلس؟…في الحقيقة هو لم يجلس أبدا..
منذ بداية المباراة وحتى منتصف الشوط الأول هو واقف يهتف ، ويصرخ ، ويناوش الهلالاب..
ثم يتلفت خلفه – نحونا – بلا سبب..
لم يجلس إلا حين صاح فيه بعضنا – غاضبين – بأنهم غير قادرين على متابعة المباراة بسببه..
وأضاف أحد الظرفاء بصوت جهوري : ياخي خلاص شفنا قصة شنبك وشقة شعرك أقعد روق خلينا نتابع الكورة..
ثم أردف مغمغما : عامل رويسك ده..
والآن حربنا هذه شوش علينا متابعة كثير من وقائعها المشتعلة وزير الصحة الاتحادي..
فهو يصر على إقحام نفسه في مجريات الأخبار – والأحداث –
بإصرار عنيد..
علما بأنه يحرص على أناقته كحرصه على الظهور الإعلامي..
ومن دون رصفائه الوزراء – والمسؤولين – يبحلق في الكاميرا عند تصويرها بداية الاجتماعات..
ثم يتبسم بخفة لا تناسب وزيرا في خضم حرب..
وهذا الأمر – كما علمت بعد ذلك – ضايق العديد من المكتوين بويلات الحرب ؛ لا أنا وحدي..
فيا سيد هيثم : ياخي خلاص شفنا قصة شنبك وشقة شعرك..
فهناك ما هو أهم الآن من من وعودك المكررة – السمجة – بتأهيل المشافي..
هناك حرب مشتعلة هي الأقذر في تاريخ بلادنا..
فبالله عليك روق شوية عشان نقدر نتابع الماتش ؛ أقصد الحرب..
ولا أقول لك كما قال ذاك الظريف لصاحب البدلة في لقاء القمة :
عامل رويسك ده !!.