السلطات الفنزويلية تصادر أسلحة كانت ستستخدمها المعارضة لتنفيذ هجمات في البلاد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، اليوم الأحد، عن مصادرة أكثر من 400 قطعة سلاح كانت ستستخدمها المعارضة، التي وصفها بـ” المتطرفة” و”الفاشية” بهدف إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد.
وكشف كابيو في بيان له، أنّ أحد مسؤولي شبكة تهريب الأسلحة، هو من وصفه بـ”الهارب من العدالة الفنزويلية”، إيفان سيمونوفيس.
وأوضح كابيو أن العسكري الأمريكي أجرى تدريبات في كولومبيا.. مطالباً حكومة الولايات المتحدة بتوضيح استخدام وكالاتها واستخدام أراضيها لتهريب الأسلحة بهدف الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطياً.
وقال: إنّ “الولايات المتحدة تقف وراء هذه العملية، فهي تقوم بتسليم هذه الأسلحة بحيث تنتقل بحرية وتصل إلى فنزويلا، يمكنهم أن يقولوا ما يريدون، وعملاؤهم يعترفون بذلك”.
وأوضح الوزير الفنزويلي أنّ العسكري الأمريكي هو رئيس العملية التي أرسلتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية “CIA” إلى فنزويلا.. مشيراً إلى صلته بـ “جماعات إجرامية” في البلاد.
وذكر كابيو أن العملية التي تم اكتشافها كانت تهدف إلى مهاجمة مصادر المياه والكهرباء والنقل، من بين أهداف أخرى في فنزويلا.. محذراً من أن البلاد “واقعة تحت حصار الإمبريالية”.
وكان الرئيس الفنزويلا نيكولا مادورو، قد كشف عن تدخل أمريكي في البلاد.. متحدثاً عن خططٍ لاغتياله، وذلك خلال كلمة له في ختام المؤتمر العالمي لمناهضة الفاشية في 12 سبتمبر الجاري.
وأكد مادورو وجود “خطط عنيفة ضد الوحدات العسكرية ومراكز السلطة السياسية في البلاد ولدينا اعترافات من المخططين والمنفذين”.. قائلاً: إنّ الأدلة قد انكشفت، لكنهم، بآلاتهم الإعلامية، قاموا بإخفاء هذه الحقائق”.
وذكّر مادورو بأنّ المعارضة الفنزويلية تسيطر عليها الولايات المتحدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البلاد
إقرأ أيضاً:
عند ضهر البيدر.. احباط عملية تهريب أسلحة من سوريا الى لبنان
أعلنت المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلــي أنه في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي الجرائم على اختلاف أنواعها، اشتبهت عناصر حاجز ضهر البيدر على مسلك البقاع – بيروت، قُرابة السّاعة ٢٢:٠٠ من تاريخ ١١-١-٢٠٢٥، بسيّارة رباعيّة الدّفع نوع “جيب غراند شيروكي” لون “شمباني”، يقودها المدعو:
– ع. ر. (من مواليد عام ١٩٨٢، لبناني)
بتفتيشه والسّيّارة، تمّ ضبط كميّة مختلفة من الأسلحة والذّخائر الحربيّة، عبارة عن بنادق ومسدّسات مختلفة ومماشط وذخيرة عائدة لها.
أحيل الموقوف مع السّيّارة والمضبوطات إلى شعبة المعلومات -للتّوسّع بالتّحقيق معه- حيث اعترف أنّه بالتّاريخ المذكور أعلاه، أحضر الأسلحة المضبوطة من سوريا، برفقة شخص يُدعى: (ب. ف. من مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني)، وأن الأخير كان قد ترجّل من السّيّارة عند الحدود اللّبنانيّة، بسبب حادث صدم أحد الأشخاص، حصل معهما عند نقطة الجمارك السّوريّة.
بتاريخ 13-1-2025، ونتيجةً للمتابعة والتّحريّات، تمكّنت عناصر الشّعبة من توقيف (ب. ف.) المذكور في مدينة عاليه.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، وبمشاركة (ع. ر.) في عمليّة إحضار الأسلحة من سوريا، إلّا أنّ حادث الصّدم جعله يتردّد بمتابعة الطّريق مع شريكه. وأنّهما اشتركا في أكثر من خمس عمليّات في هذا المجال.
تمّ حجز الآليّة عدليًا، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف متورطين آخرين.