الثورة نت/..

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيو، اليوم الأحد، عن مصادرة أكثر من 400 قطعة سلاح كانت ستستخدمها المعارضة، التي وصفها بـ” المتطرفة” و”الفاشية” بهدف إثارة الفوضى وزعزعة استقرار البلاد.

وكشف كابيو في بيان له، أنّ أحد مسؤولي شبكة تهريب الأسلحة، هو من وصفه بـ”الهارب من العدالة الفنزويلية”، إيفان سيمونوفيس.

. مؤكداً أنّ أحد المعتقلين أيضاً هو عسكري أمريكي يُدعى ويلبر جوزيف كاستانييدا.

وأوضح كابيو أن العسكري الأمريكي أجرى تدريبات في كولومبيا.. مطالباً حكومة الولايات المتحدة بتوضيح استخدام وكالاتها واستخدام أراضيها لتهريب الأسلحة بهدف الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطياً.

وقال: إنّ “الولايات المتحدة تقف وراء هذه العملية، فهي تقوم بتسليم هذه الأسلحة بحيث تنتقل بحرية وتصل إلى فنزويلا، يمكنهم أن يقولوا ما يريدون، وعملاؤهم يعترفون بذلك”.

وأوضح الوزير الفنزويلي أنّ العسكري الأمريكي هو رئيس العملية التي أرسلتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية “CIA” إلى فنزويلا.. مشيراً إلى صلته بـ “جماعات إجرامية” في البلاد.

وذكر كابيو أن العملية التي تم اكتشافها كانت تهدف إلى مهاجمة مصادر المياه والكهرباء والنقل، من بين أهداف أخرى في فنزويلا.. محذراً من أن البلاد “واقعة تحت حصار الإمبريالية”.

وكان الرئيس الفنزويلا نيكولا مادورو، قد كشف عن تدخل أمريكي في البلاد.. متحدثاً عن خططٍ لاغتياله، وذلك خلال كلمة له في ختام المؤتمر العالمي لمناهضة الفاشية في 12 سبتمبر الجاري.

وأكد مادورو وجود “خطط عنيفة ضد الوحدات العسكرية ومراكز السلطة السياسية في البلاد ولدينا اعترافات من المخططين والمنفذين”.. قائلاً: إنّ الأدلة قد انكشفت، لكنهم، بآلاتهم الإعلامية، قاموا بإخفاء هذه الحقائق”.

وذكّر مادورو بأنّ المعارضة الفنزويلية تسيطر عليها الولايات المتحدة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی البلاد

إقرأ أيضاً:

السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما

سلمت فرنسا ثكنتين من ثكناتها العسكرية في السنغال إلى السلطات في هذا البلد، ومن المقرر تحديد موعد آخر لتسليم ثلاث ثكنات أخرى.

وذكر بيان السفارة الفرنسية في داكار، أن الثكنتين اللتين تحملان اسم "مارشال" و"سانت إكزوبيري"، تم تسليمهما إلى الجانب السنغالي وفقا لقرار مسبق، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

ومن المنتظر أن تحدد اللجنة المشتركة الفرنسية السنغالية في وقت لاحق موعد تسليم 3 ثكنات عسكرية فرنسية أخرى في البلاد.


وتراجع حضور فرنسا العسكري في دول الساحل الأفريقي بشكل كبير، حيث انسحبت قواتها من بعض الدول وتستعد للخروج من أخرى خلال الفترة المقبلة.

فبعد انسحاب باريس من مالي والنيجر وبوركينا فاسو غربي أفريقيا قبل أشهر، جدد رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي دعوته باريس إلى إغلاق قواعدها العسكرية في بلاده.

ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن فاي إنهاء الوجود العسكري الفرنسي اعتبارا من عام 2025، بعد أن قال نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت إنه يتعارض مع سيادة بلاده.

وذكر فاي أن نحو 350 جنديا فرنسيا سيغادرون البلاد خلال العام الجاري.


ومطلع العام الجاري، قال الرئيس فاي، إن السنغال بلد مستقل، ولا ينبغي أن يكون هناك جنود أجانب في بلد مستقل.

وأكد فاي أنه أوعز إلى وزير القوات المسلحة السنغالية بإعداد عقيدة جديدة تسمح بإنهاء كامل الوجود العسكري الأجنبي في البلاد خلال عام 2025.

وكان فاي قد لفت في وقت سابق إلى ضرورة إغلاق القاعدة العسكرية الفرنسية في البلاد، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع واردات أسلحة أوروبا 155% في 4 سنوات
  • الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  
  • السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
  • إدارة الأمن العام تصادر أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من مدينة جبلة
  • شركة أسلحة تركية ساعدت في تأجيج الحرب الأهلية الوحشية في السودان، قامت بتهريب الأسلحة سرًا إلى الجيش السوداني وفقًا للسجلات
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • السلطات الأوكرانية: 4 قتلى جراء غارات روسية شرقي البلاد
  • اليمن يدعو لتنفيذ قرارات حظر الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين
  • السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
  • اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات