أستاذ مناعة: مبادرة «بداية» تهتم بإعداد بالشباب والأطفال للمستقبل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس سابقا، إنّ مبادرة «بداية» تعكس مدى أهمية الاستفادة من قدرات الشباب والأطفال، كونها تدفع الجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى التفكير في كيفية في رفع مستويات الأطفال والشباب والوصول بهم إلى أعلى مستويات القدرات الإنتاجية، موضحا أنّ الهدف من المبادرة ليس فقط منع المرض وجعلهم بصحة جيدة، ولكن تنمية قدراتهم وإعدادهم لسوق العمل في المستقبل.
وأضاف «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بفئة الشباب والأطفال من خلال المبادرة الرئاسية «بداية»، حيث تهتم بالصحة ومنع انتشار الأمراض، فضلا عن إمكانية الوصول إلى مستويات صحية عالية، ما يساهم في توفير قدرة وإنتاجية عالية لهؤلاء الشباب من أجل تعلم مهارات جديدة والإعداد الجيد لسوق العمل.
الاهتمام بصحة المرأةوتابع أنّ مبادرة «بداية» تسلط الضوء على الاهتمام بصحة المرأة وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لها خاصة أثناء فترة الحمل، بهدف إنجاب طفل سليم صحيا لا يعاني أي مشكلة، لافتا إلى أنّ فحص المقبلين على الزواج جزءا أساسيا من المبادرة ويساهم في خلق أطفال أصحاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية مبادرة بداية صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
العين: سارة البلوشي
انطلقت النسخة الرابعة من مبادرة «هريس رمضان» التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في واحة العين، حيث يتم توزيع أطباق الهريس على زوار الواحة كل يوم جمعة من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى السادسة مساءً، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك احتفاءً بالطبق التراثي التقليدي الأشهر في المطبخ الإماراتي والذي أدرج في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو لعام 2023.
واستقطبت المبادرة عدداً هائلاً من أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم لإحياءً عادة القصور والتعرف إلى كيفية إعداد الطبق ومكوناته.
وقال ياسر النيادي، رئيس وحدة البرامج المجتمعية بالدائرة، أن المبادرة في نسختها الرابعة تسعى للتعريف بطبق الهريس المحلي واستعراض الأدوات المستخدمة وفي إعداده، لافتاً إلى أن الصندوق الذي يتم توزيعه على الزوار يوجد فيه بطاقات تُعرف الهريس بأربع لغات منها العربية والإنجليزية والأردو والمليباري، إضافة إلى تقديم أفضل تجربة للتذوق.
وأشار إلى أن أول ثلاث سنين من بداية المبادرة كانت تقدم في متحف قصر العين وحالياً نحن موجودون في واحة العين وأضفنا بُعداً جديداً للمعرفة، من خلال التعريف بالأراضي التي يزرع فيها القمح وعرفنا الجمهور على آلية بدء الحرث وهي طريقة قديمة باستخراج سنابل القمح، في تجربة ثقافية تراثية متكاملة تحيي عادة توزيع الهريس من بيوت الخير إلى الخير.
وحرصت بعض الأسر على اصطحاب الأطفال لتعريفهم بالطبق التراثي الذي يتم تناوله غالباً خلال التجمعات العائلية والمناسبات الاجتماعية خصوصاً في رمضان وجهزت الدائرة ساحة لاستقبال الزوار بتنظيم جيد، بدءاً من الوصول إلى المقر مروراً بمواقع الأدوات المثبتة على منصات مزودة بالمعلومات المتعلقة وانتهاء باستلام الصندوق من المتطوعين بشكل منظم لكل من النساء والرجال والأطفال.