وزير الري: سداد 87 مليون جنيه مديونيات على الشركة القابضة للري والصرف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة إجراءات تطوير أداء الشركة القابضة للري والصرف والشركتين التابعتين لها وهما الشركة المصرية للري والصرف وشركة الكراكات المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد وصيف، مساعد الوزير للشركات والاستثمار، والمهندس علاء خالد رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة القابضة للري والصرف، والمهندس محمود غلوش، العضو المنتدب التنفيذي للشركة.
وأكد الدكتور سويلم، أهمية تعظيم الاستفادة من إمكانيات الشركة القابضة للري والصرف والشركات التابعة لها، لتفعيل وزيادة مشاركة الشركة في تنفيذ المشروعات سواء داخل مصر أو خارجها والتقدم للمناقصات المختلفة، من خلال دراسة احتياجات السوق المحلي والخارجي، والتوظيف الجيد لإمكانيات الشركة سواء من ناحية القدرات البشرية أو المعدات، مع مواصلة العمل على رفع كفاءة وصيانة المعدات، ورفع قدرات وتدريب العاملين بالشركة.
ووجه الدكتور سويلم، ببذل المزيد من الجهد للاستمرار في تحسين الوضع المالي للشركة خلال الفترة القادمة واستغلال الأصول المملوكة للشركة لتحقيق أكبر فائدة استثمارية، والتأكيد على نهو الأعمال التي تقوم بها الشركات التابعة طبقًا للبرنامج الزمني المقرر للتنفيذ.
جدير بالذكر أنه تم إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة القابضة للري والصرف منذ عام، ومجلس الإدارة الجديد هو الذي يقوم حاليًا بالإشراف على الشركة المدمجة، وبعد الدمج أصبح هناك شركتين تابعتين للشركة القابضة للري والصرف هما الشركة المصرية للري والصرف ومقرها أسيوط وشركة الكراكات المصرية ومقرها القاهرة.
ونجح المجلس الجديد في سداد مديونيات قديمة على الشركة في حدود 87 مليون جنيه، كما تم الحصول على أعمال جديدة بقيمة 600 مليون جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور هاني سويلم الشركة القابضة للري والصرف وزير الري
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقى سفير كوت ديفوار لبحث التعاون فى مجال المياه
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بـ ألبرت دول سفير دولة كوت ديفوار فى مصر ، لبحث سُبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين مصر وكوت ديفوار فى مجال المياه .
ورحب الدكتور سويلم بالسيد ألبرت والوفد المرافق له ، مؤكداً حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين في إطار العلاقات القوية التي تربط مصر بأشقائها من دول القارة الافريقية خاصة خلال فترة الرئاسة المصرية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، ومن جانبه توجه السيد السفير بخالص التحية والتقدير للدولة المصرية و وزارة الموارد المائية والرى المصرية على الدعم الدائم لبلاده ، مشيراً لحرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات .
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تعزيز التعاون وتنفيذ العديد من الزيارات المتبادلة للمتخصصين من البلدين للتعرف على المشروعات المنفذة على الطبيعة بكلا البلدين وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين ، بما ينعكس على تحسين إدارة المياه وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ ، مثل التعاون في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية ، والحفاظ على نوعية المياه ، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للتعامل مع مخاطر الفيضانات ، وتقييم وإدارة الموارد المائية في الأراضي الرطبة والمناطق الساحلية ، وإدارة المياه الجوفية ، ومشروعات حصاد مياه الأمطار ، وحماية الشواطئ ، واستخدام التقنيات الرقمية .
وأشار الدكتور سويلم لتشابه تحديات المياه بين مصر وكوت ديفوار والناتجة عن النمو السكاني والتوسع الحضري وتغير المناخ ، مما يدفع لتعزيز التعاون بين البلدين ، لاسيما فى مجالات إدارة الموارد المائية والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ على قطاع المياه ، مع تعزيز التنسيق المشترك فى مختلف الفعاليات الدولية لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لما تواجهه دول القارة الإفريقية من تحديات ، وما تعانيه هذه الدول نتيجة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه ، خاصة مع انضمام كوت ديفوار بالفعل لمبادرة AWARe التى تسهم فى توفير تمويلات للدول الإفريقية لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بقطاع المياه .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية التدريب وبناء قدرات المتخصصين من دولة كوت ديفوار في مجال المياه ، من خلال تنظيم زيارات ميدانية متبادلة وورش عمل تقنية ، ومشاركة الكوادر الايفوارية فى البرامج التدريبية التى يعقدها مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الايفوارى للمشاركة فى فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات والفعاليات ، وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين خلال فعاليات الأسبوع .