نائبة أمريكية تُحذر من عدم تجاهل نشوب حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حذرت مارجوري تايلور غرين، عضو الكونجرس الأمريكي، مواطنيها إلى عدم تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة في ظل مواصلة التأجيج في أوكرانيا، مؤكدة أنه لن ينجو أحد في الحرب النووية، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
منتخب الكراسي المتحركة يفوز على امريكا.. وديا خبير سياسي: أمريكا تتجنب حربا واسعة بالمنطقة لتأزم موقف إسرائيل في غزة
وكتبت على منصة "إكس": "لا يؤيد معظم الأمريكيين تمويل وتحريض الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت إلى أن القرارات التي يتم اتخاذها حاليا قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، متابعة: "أدعو جميع الأمريكيين لعدم البقاء غير مبالين، لأنه لا يمكن لأحد منا النجاة من حرب نووية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حلف "الناتو" لا يناقش احتمال استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب بل ويتخذ في الواقع قرارا حول مشاركته المباشرة في النزاع الأوكراني. وأضاف أن المشاركة المباشرة لدول "الناتو في الأعمال القتالية تغير جوهرها، وستضطر روسيا لاتخاذ قرارات على أساس التهديدات التي يتم إنشاؤها بهذه الصورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي أوكرانيا نشوب حرب عالمية ثالثة حرب عالمية ثالثة الأمريكيين الحرب الروسية
إقرأ أيضاً:
سياسيون يحللون أسباب سماح بايدن لأوكرانيا بقصف عمق روسيا بصواريخ أمريكية
بعد مرور نحو 1000 يوم من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، رفع الرئيس الأمريكي الحالي، جو بادين، الحظر عن استخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية، واستخدام صواريخ «أتاكمز» الأمريكية الصنع، لضرب العمق الروسي، ما اعتبره مجلس الدوما الروسي إعلان عن بداية حرب عالمية ثالثة، منتقدا بايدن مع وصفه بـ«العجوز المغادر» الذي سيشعل الحرب، ولن يكون مسئولا عن شيء.
يأتى القرار في آخر أيام حكم بايدن، وفي ظل انتظار البيت الأبيض الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والذي أفصح عن نواياه تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية وخطته من أجل إنهاءها، ما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول القرار المتأخر من جانب إدارة بايدن.
ويرى الدكتور محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن قرار بايدن يثير الكثير من التساؤلات من حيث التوقيت، خصوصا وأنه كان في السلطة 4 سنوات ولم يعلن الحرب طوال تلك المدة، فلماذا يعلنها الآن بعد أن دعم أوكرانيا بمليارات الدولارات التي أثرت على الميزانية الامريكية نتيجة الانفاق المتتالي على الحروب، سواء الحرب الأوكرانية او الحرب الاسرائيلية.
وأشار في تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أن القرار من شأنه أن يضع ترامب في مأزق، معتقدا أن ترامب أكثر وعيا من ذلك، وأنه تعهد في حملته الانتخابية بإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية والوصول إلى تسوية سياسية، إضافة إلى تسوية سياسية في الشرق الأوسط، كلها يستطيع تحقيقها بالاتفاق مع الجانب الروسي.
في سياق مواز، لم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية على سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأمريكية الصنع ضد أهداف داخل روسيا، حيث تسمح هذه النوعية من الصواريخ بالقصف لمدى يصل إلى 300 كيلومتر، ويشير موقع شركة «لوكهيد مارتن» المصنعة للصواريخ، إلى أن السلاح متناهي الدقة، وقادر على حمل أنواع متعددة من الرؤوس الحربية، ومنها العنقودية أو رؤوس صواريخ تقليدية.
بايدن يحاول «إفشال» ترامبمن جانبه قال الدكتور أحمد العناني، خبير العلاقات الدولية، إن من الظاهر أن بايدن يحاول بكل الطرق «إفشال» ترامب في خططه تجاه أوكرانيا فربما يشتعل الجانب الأوكراني عسكريا قبل 20 يناير، ما يصل بالعلاقات الأمريكية الروسية لنقطة اللا عودة.
نشوب حرب عالمية ثالثةوأشار إلى أن القرار محاولة واضحة لإفشال ترامب الذي زعم إنه قادر على إيقاف هذه الحرب لن يستطيع إيقاف هذه الحرب، ما ينذر بكارثة حقيقة ونشوب حرب عالمية ثالثة.