تفاصيل عن الصاروخ اليمني الذي انفجر قرب تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت مراسلة القناة 13 الإسرائيلية تفاصيل حول الصاروخ الباليستي الذي انطلق من اليمن صباح اليوم الأحد وانفجر في منطقة غير مأهولة شرق تل أبيب.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ من نوع أرض-أرض فوق منطقة مطار اللد بين تل أبيب والقدس، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصاروخ استهدف مطار بن غوريون شرق تل أبيب وسقط جنوب شرق المطار.
وذكرت المراسلة الإسرائيلية أن الصاروخ قطع نحو ألفي كيلومتر، وأن زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة حوالي 15 دقيقة.
وأشارت إلى أن الأمر استغرق وقتا طويلا جدا للتعرف عليه واعتراضه بنجاح من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أنه ربما يكون تم اكتشاف الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك؟ وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح عندما يتعلق الأمر بصاروخ باليستي ثقيل بعيد المدى.
وكشفت مراسلة القناة أن القوات الجوية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في أسباب عدم اعتراض الصاروخ، رغم أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نفذت، منذ بداية الحرب، عشرات من عمليات الاعتراض الناجحة، سواء في الهجوم الإيراني أو في العديد من حوادث إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين من اليمن.
وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة.
وفي يوليو/تموز الماضي قُتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة عقب انفجار مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى، قالت بيونج يانج إنه مزود برأس حربي فرط صوتي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نشره على موقعه الرسمي: "هذا ينتهك قرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي ويزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية".
وأعرب التكتل الأوروبي -في بيانه- عن تضامنه الكامل مع شركائه في المنطقة، لا سيما كوريا الجنوبية واليابان.
وحث الاتحاد الأوروبي، بيونج يانج على وقف مثل هذه الأعمال غير القانونية والتصعيدية، وقبول عروض الحوار من الأطراف الرئيسية، مؤكدا أن هذا هو المسار الوحيد للسلام والأمن المستدامين في شبه الجزيرة الكورية.