سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش عن هزيمة حماس في رفح ويكشف أرقاما مثيرة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
#سواليف
قال #عميت_هاليفي، عضو لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، إن #الجيش_الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة (من ” #حماس” والفصائل الفلسطينية) في #رفح.
وفي مقال له نشره موقع القناة 7 العبرية، قال عميت هاليفي: “الجيش الإسرائيلي لم يهزم كتيبة واحدة ولا سرية واحدة في رفح. لماذا يختار الجيش الإسرائيلي مرة بعد مرة عدم قول الحقيقة للجمهور؟ ابقوا معي حتى النهاية وسأبدأ من جديد بالحقائق التي أعرفها كعضو في لجنة الخارجية والأمن ويعرفها كل حمساوي يعيش في رفح”:
كان هناك ما لا يقل عن 8000 جندي من “حماس” والجهاد الإسلامي في رفح (ربما أكثر بكثير بسبب التدريب والتجنيد الذي كان في رفح وانضمامهم من كتائب شمال #غزة).لذلك، حتى لو قُتل 2000 جندي من حماس في رفح، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (الرقم الحقيقي أقل بكثير)، فإن ذلك بحد أقصى 25% من القوة المقاتلة. في رفح هناك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق تحت الأرض، لذا فإن تدمير 13 كيلومترا، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما جاورها، يشكل نسبة قليلة جدا من مدينة رفح السفلى.
“حماس”: إذا لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بالاتفاقات فلن يرى الأسرى الإسرائيليون النور كمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي، وبالتالي فإن الكمية التي وجدها الجيش الإسرائيلي صغيرة جدا مقارنة بمخزون حماس. لذلك، حتى في مصطلحات قاموس الجيش الإسرائيلي التي تقول إن القرار هو تدمير 60% من قوة العدو (تعريف خاطئ للغاية)، فإننا بعيدون جدا عن اتخاذ القرار.
وتابع “لم يهزم جيش الدفاع الإسرائيلي كتيبة واحدة، ولا حتى سريّة واحدة في رفح، وينسحب جنود حماس تكتيكيا إلى أماكن أخرى، ويختبئون بين السكان المدنيين الذين يشكلون أسرهم البيولوجية وبيئتهم الطبيعية، لكنهم في الواقع لم يذهبوا إلى أي مكان بالنسبة لهم، هذا ليس تراجعا، بل هو جزء لا يتجزأ من حرب العصابات».
مقالات ذات صلة عملية مركبة للقسام توقع قتلى وجرحى بين جنود الاحتلال 2024/09/15وأضاف هاليفي: “إن هذه الرسائل الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تخجل الجيش الإسرائيلي كجيش. والأسوأ من ذلك أنهم يضللون الجمهور والحكومة. طوال الأشهر الـ 11 الماضية، كنت أطالب ممثلي جيش الدفاع الإسرائيلي في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام هذه المفاهيم الفارغة التي لا علاقة لها بالواقع والتي تجعل حماس تضحك وتزداد قوة، لكنهم يصرون”.
وتابع عضو الكنيست: “كل جندي يدخل خان يونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يعلم أن شيئا لم يتقرر، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية لن يحسم الأمر أيضا”.
وتابع عميت هاليفي: “لماذا؟” مردفا: “لأنه مقابل كل إرهابي يُقتل، يولد في ذلك اليوم اثنان يُعطيان لتعليم وتدريب حماس.. لأنه مقابل كل إرهابي جريح، يتم تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر مباشرة في كتائب حماس. لأنه مقابل كل سلاح يتم الاستيلاء عليه، يتم حاليا إنتاج خمسة أسلحة أخرى في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تتدفق إلى المخارط”، على حد تعبيره.
وأشار هاليفي إلى أنه “من الضروري أن يكون القرار الحقيقي هو القضاء على مراكز القوة المركزية للعدو بحيث يُهزم بالفعل أو يستسلم”، مكملا: “ونحن لا نهدف إلى ذلك على الإطلاق”.
وتابع: “في قطاع غزة اليوم، الذي فوق الأرض والذي تحت الأرض، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة على الأرض والسكان، أي السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء. السيطرة على الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم الحكم، وفي كل الأحوال لم يقرر. وهكذا تصبح كل إنجازات جنودنا البواسل والأبطال إنجازات تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب”، وفق وصفه.
وتساءل: “فلماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟” متابعا: “في أحسن الأحوال، فهو يخدع نفسه أيضا، فهو لديه عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية وهناك، كما نعلم، انتصر منذ زمن طويل.. تتذكرون أنه سبق ودمرت كتائب حماس عدة مرات.. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار وانتصار في قاموسه على الإطلاق، وبالتأكيد ليس نصرا كاملا، ولهذا السبب تخلى عن هذا الخيار في المقام الأول.. وفي أسوأ الأحوال، فهو مشارك في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ولذلك يعلن عن هذه “الانتصارات” كجزء من الوتر الأخير، ربما لا يزال هناك وقت للقضاء على سنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار) أو شيء من هذا القبيل. لكن النصر أصبح خلفنا إلى حد كبير”.
وختم عميت هاليفي بالقول: “كل هذه الخيارات السيئة تظهر شيئا واحدا.. من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة كبيرة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة..”.
جدير بالذكر أنه يوم الخميس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 التي عملت في رفح على مدار 3 أشهر، تمكنت من تفكيك لواء رفح العسكري التابع لـ “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من “القضاء” على سلسلة القيادة في كتيبة تل السلطان التابعة لحركة “حماس” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
هذا وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العملية العسكرية في مدينة رفح ومحور فيلادلفيا انتهت بالكامل وأن الجيش ينتظر قرار المستوى السياسي للانسحاب.
كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن الحكومة الإسرائيلية قالت للمحكمة العليا إن الجيش لا يزال يتعرض لمقاومة في غزة من تحت الأرض وفوقها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي حماس رفح غزة الأنفاق الجیش الإسرائیلی تحت الأرض قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
عماد أديب يجري حوارا بتل أبيب مع سياسي إسرائيلي.. كيف ردت نقابة الصحفيين؟ (شاهد)
أثار الإعلامي المصري عاد عماد الدين أديب، المقرب من رئيس نظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجدل من جديد، بعد زيارته إلى تل أبيب وإجراء حوار تلفزيوني مع دبلوماسي إسرائيلي سابق، لصالح قناة "سكاي نيوز عربية".
واشتهر أديب، الذي سافر إلى تل أبيب لإجراء حوار مع إتامار رابينوفيتش، الباحث والمفاوض الصهيوني البارز، والسفير السابق للاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، بكونه المفاوض الرئيسي مع الوفد السوري في الولايات المتحدة خلال فترة التسعينيات.
وجاء الحوار تحت عنوان: "عماد الدين أديب يبحث في تل أبيب عن أسرار سقوط الأسد"، حيث أعلنت القناة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن انضمام أديب إليها لتقديم برنامج حواري حول أهم القضايا الراهنة.
وأثار الحوار الذي أجراه أديب في تل أبيب جدلاً واسعاً واتهامات له بالتطبيع، خاصةً في ظل حظر نقابة الصحفيين المصريين أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1980.
ليست الزيارة الأولى
وزار عماد الدين أديب تل أبيب عدة مرات، وكانت أولى زياراته في عام 1996 عندما حاور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدها تعددت زياراته إلى لتتجاوز الخمس مرات، وفقاً لما أكده بنفسه.
وحاول أديب تبرير لقائه مع نتنياهو قائلا: "كان حوارا مؤلما لأنني أحاور شخصا غير محبب لي وأكرهه. كما أنك تتحاور في غرفة مجلس الوزراء الإسرائيلي في القدس المحتلة، ووراء ظهرك صورة تيودور هيرتزل، صاحب فكرة الدولة اليهودية، وتم تفتيشك عشرات المرات".
ويواصل أديب حديثه عن كواليس زيارته قائلاً: "قبلها، عندما كنت أتجول في القدس ووجدت جنود الاحتلال وهم يضربون السيدات ويقومون بانتهاكات في المسجد الأقصى، كنت مشحونا عاطفيا.. هناك فرق بين أن تحكي عن احتلال وأن ترى وتعيش الاحتلال، ولكن مع ذلك، يوجد ما يسمى الاحتراف، فلا تظهر مشاعرك تجاه من أمامك سواء بالحب أو الكراهية، فهذا ضيف ومن حقه أن يأخذ حقه بالحوار".
يحضر احتفالات السفارة الإسرائيلية
وفي عام 2018، اتهم عماد الدين أديب بحضور احتفالية للاحتلال الإسرائيلي بمناسبة عيد الاستقلال الـ70 في فندق ريتز كارلتون بالقاهرة٬ بعد تلقيه دعوة من السفارة الإسرائيلية في مصر.
ولا يخفي أديب انبهاره بالاحتلال، حيث كتب في مقال بعنوان "سر إسرائيل الكبير" نشر في أيلول/ سبتمبر 2015: "ما الفارق الجوهري في العقلية الإسرائيلية والعقلية العربية في إدارة شؤون البلاد؟".
ويقول: "زرت إسرائيل في مهام عمل إعلامي خمس مرات، وفي كل مرة، كان هناك سؤال متكرر يلح على عقلي: كيف يمكن لدويلة من خمسة ملايين نسمة أن تتفوق عمليا وعلميا وتكنولوجيا على قرابة 300 مليون عربي؟".
وفي رد نقابة الصحفيين المصريين على هذه الزيارة٬ قال عضر نقابة الصحفيين محمد النجار٬ على صفحته على فيسبوك: "الناس التي تتعجب من زيارة عماد الدين أديب لإسرائيل لإجراء حوار حول الملف السوري لقناة سكاي نيوز عربية ٬ عماد زار إسرائيل من 20 سنة تقريبا والتقي شارون وعمل معاه حوار لشبكة أوربت السعودية بعد المذابح اللي عملها شارون في لبنان وفلسطين عادي جدا جدا تاريخ هذا الرجل معروف".
نقابة الصحفيين: شُطبت عُضويته
وقال مقرر لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين، محمود كامل، على صفحته في فيسبوك: إنه تلقى من العديد من الزملاء الصحفيين مقطع فيديو للإعلامي عماد الدين أديب يحاور فيه دبلوماسيا صهيونيا من داخل الكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "أديب ليس عضوا في نقابة الصحفيين المصريين منذ سنوات عدة، بعد صدور قرار من هيئة التأديب في النقابة بشطبه في واقعة فصل تعسفي، وإذا كان عضوا في النقابة في هذه اللحظة، لاستوجب شطبه فورا"، مؤكدا موقف الصحفيين الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي.
خالد البلشي: موقفنا هو رفض التطبيع
وشدد نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، على موقف النقابة الدائم ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن حظر التطبيع المهني والنقابي والشخصي سيظل مستمراً حتى تحرير الأراضي المحتلة وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.
وبيّن البلشي، في كلمته خلال المؤتمر السادس للنقابة الذي عقد بداية الأسبوع الجاري، أن رفض النقابة لأي شكل من أشكال التطبيع ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن التضامن الإنساني العميق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة. وأكد أن النقابة جزء من الحركة العالمية المناهضة للاحتلال.
وأعاد المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين المصريين، الذي عقد على يومي السبت والأحد الماضيين، التأكيد على "موقفها الحاسم ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي"، داعيا إلى بذل أقصى الجهود "من أجل ضمان تقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاكمة".
وأصدرت جميع الجمعيات العمومية السابقة للنقابة قرارات بحظر جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وويطبق اتحاد النقابات المهنية المصرية، منذ عام 1981، قراراً يحظر على أعضائه التعامل أو التطبيع بأي شكل مع "إسرائيل".