موقع 24:
2025-03-29@18:21:07 GMT

يونيفيل بين ناري اسرائيل وحزب الله..تحتمي في الملاجئ

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

يونيفيل بين ناري اسرائيل وحزب الله..تحتمي في الملاجئ

عندما يتبادل حزب الله وإسرائيل الهجمات، تلجأ قوات حفظ السلام ليونيفيل إلى المخابئ.

وعلى مدى سنوات، كانت قوات يونيفيل تراقب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي ظل صامداً إلى حد كبير منذ  2006. ولكن منذ أكتوبر(تشرين الأول)، كان القتال بين إسرائيل وحزب الله عبر الخط الأزرق، الترسيم غير الرسمي بين لبنان وإسرائيل، مستمراً إلى حد كبير، وهدد في بعض الأحيان بالتحول إلى حرب شاملة.

Under the missiles: U.N. force caught between Israel and Hezbollah. pic.twitter.com/wYVlVIC83t

— Gopal Sengupta (@senguptacanada) September 14, 2024

وينقل المراسل كريم فيهم في تحقيق ميداني من جنوب لبنان عن المقدم الإسباني خوسيه إيريساري إن هناك لحظات "يسود فيها الهدوء. ثم فجأة، يومان من القتال المتواصل".
وكان إيريساري، وهو عضو في الوحدة الإسبانية في يونيفيل، يرافق مراسلي "واشنطن بوست" في جولة صباحية عندما بدا أن الحرب قد انحسرت.
ومع فرار المدنيين على جانبي الحدود بأعداد كبيرة، تحول موقف يونيفيل من مراقبة الانتهاكات على الحدود إلى دوريات على جبهة القتال، وهو دور محرج، شبهه إيريساري بدور العازل. وقال: "نحن لا نتحرك ضد أحد. ولكن إذا لم تكن يونيفيل هنا، فأنا متأكد  أن الموقف سيتصاعد.. لن يكون هناك رادع حقيقي لأحد".

تهدئة التوترات

تعمل القوة، التي أنشئت في 1978 لمراقبة انسحاب إسرائيل من لبنان، وفي الصراع الحالي، على تهدئة التوترات من خلال تمرير الرسائل بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي. وقد علقت آلية الوساطة الأكثر رسمية، والتي جمعت المسؤولين العسكريين الإسرائيليين واللبنانيين في نفس الغرفة مع يونيفيل، منذ أكتوبر(تشرين الأول). ورغم أن حزب الله لم يشارك فيها، كان الجيش اللبناني ممثلاً لمصالحه.

???? WATCH: Danny Danon shows PROOF in a conference before UN Council, Hezbollah are firing rockets next to UNIFIL sites.

He said earlier in a statement today that if Lebanese Government do not remove Hezbollah from the border then ???????????????????????? ????????????????

Hezbollah’s continued use… pic.twitter.com/iDpUNxMQiN

— Kosher???????? (@K0sher_C0ckney) August 28, 2024

وكتب ثاناسيس كامبانيس، مدير شركة سنتشري إنترناشيونال، أن هذه القوة كانت تهدف إلى أن تكون "نموذجاً لإدارة الصراع وتجنب التصعيد غير المقصود، لا لحل الصراعات وعكس التصعيد المتعمد أو القائم على غياب الثقة وسوء التقدير".
بلغت المخاوف من صراع أوسع نطاقاً ذروتها هذا الصيف. ففي 30 يوليو(تموز)، اغتالت إسرائيل أحد كبار قادة حزب الله في ضواحي بيروت. وبعد أقل من شهر، في 25 أغسطس(آب)، تبادل حزب الله وإسرائيل أعنف الهجمات، بدءاً بضربات إسرائيلية في الصباح الباكر على جنوب لبنان وصفتها القوات الإسرائيلية بـ "استباقية".

أعلى مستوى تأهب

وفي ذلك الصباح، وُضِعَت قوات حفظ السلام يونيفيل في أعلى مستوى تأهب، وهو المستوى الثالث، الذي يتطلب الاحتماء في مخابئ تحت الأرض، وفق الكابتن ألفونسو ألبار، وهو عضو آخر في الوحدة الإسبانية، الذي وقال: "قضينا خمس ساعات في المخبأ... سمعنا الكثير من أصوات القبة الحديدية".
وفي بعض الأحيان، يتلقى جنود حفظ السلام تحذيراً يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم. وفي بعض الأحيان، لا يحصل أي هجوم، ما يشير إلى أن بعض التحذيرات على الأقل كانت خدعة في ساحة المعركة، على حد قول المسؤولين.
وعندما لا يكون جنود حفظ السلام في حالة تأهب قصوى، يسيرون دوريات على طول الخط الأزرق. وبصرف النظر عن الاشتباكات العرضية بين حزب الله وإسرائيل، فإن الانتهاكات قبل أكتوبر (تشرين الأول) شملت حوادث مثل تسيير المزارعين  الحيوانات عبر الحدود، واليوم تطلق عشرات القذائف ذهاباً وإياباً يومياً.

وقالت المتحدثة باسم يونيفيل كانديس أرديل إن "حجم الانتهاكات هائل". ورغم القصف، لا يزال جنود حفظ السلام ينسقون بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني لتسهيل المهام اليومية في منطقة الحدود، مثل إطفاء الحرائق، أو إصلاح المرافق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حفظ السلام حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقترح فرنسي بنشر قوات يونيفيل في مواقع تسيطر عليها إسرائيل

 أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار ، مضيفا “اقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان”.

وذكر ماكرون في تصريحات صحفية له "سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.

وقال أيضا : ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة.

وأضاف : سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.

وأتم ماكرون “القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول”. 

مقالات مشابهة

  • هدنة إسرائيل وحزب الله تترنح... من المستفيد؟!
  • قصف الضاحية يحاصر قمة عون وماكرون وإسرائيل تسعى لتوسيع دائرة النار
  • محللون: نتنياهو يريد نزع سلاح حماس وحزب الله وفرض معادلة جديدة بالمنطقة
  • إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
  • مقترح فرنسي بنشر قوات يونيفيل في مواقع تسيطر عليها إسرائيل
  • جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية.. وحزب الله ينفي مسؤوليته
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بإطلاق الصواريخ
  • عون وباسيل في حارة حريك وحزب الله يلاقيهما في الكنيسة: تفاهم جديد في بداياته
  • اعتقال نائب رئيس جنوب السودان.. وحزب رياك مشار: «انتهاك صارخ للدستور»
  • دعوات لبنانية للتطبيع مع اسرائيل والانفجار الداخلي على الأبواب!