جامعة حلوان الأولى في مجالي البيئة والتكنولوجيا الخضراء بمسابقة «قادة الأنشطة الطلابية» بالجامعة الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
حققت جامعة حلوان، تفوقًا ملحوظًا في مسابقة YLF Leaders League "مسابقة قادة الأنشطة الطلابية" التي نظمتها مؤسسة شباب القادة بالجامعة الأمريكية، حيث فازت بالمركز الأول في مجالي البيئة والتكنولوجيا الخضراء، والتكنولوجيا والابتكار.
جاءت مشاركة الطلاب من الحامعة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، والدكتور محمود المسلاوي، عميد كلية هندسة حلوان، وقدم طلاب الجامعة مشاريع مبتكرة أثبتت جدارتهم في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وشهدت المسابقة حضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة والسكان ووزير التضامن الاجتماعي ورئيس الأكاديمية البحرية وعدد من رؤساء الجامعات.
حيث برز فريق "Rehydro" بهندسة المطرية، في مجال البيئة والتكنولوجيا الخضراء، بتصميمه المتطور لجهاز إنتاج الكهرباء من الهيدروجين الأخضر. يتميز هذا المشروع بنهجه المتكامل في استخدام الطاقة المتجددة، بدءًا من توليد الكهرباء عبر الخلايا الشمسية، مرورًا بتحلية مياه البحر، وصولًا إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر. وتكمن أهمية هذا الابتكار في كفاءته العالية في إنتاج الكهرباء، حيث تصل إلى 60%، متفوقة بذلك على مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة الأخرى.
أما في مجال التكنولوجيا والابتكار، فقد تألق "Pixels Egypt" من كلية هندسة حلوان، حيث قدم ثلاثة مشاريع رائدة:
1-نظام توثيق وتنمية مسار الطلبة المدعوم بالذكاء الاصطناعي (PPS)، والذي يهدف إلى مراقبة تقدم المتعلمين في برامج علوم الكمبيوتر والتعليم المستمر والأنظمة الميكانيكية والكهربائية.
2- جهاز التمريض وقياس السكر، وهو سوار مبتكر لدعم الرعاية الصحية وقياس مستويات السكر في الدم.
3- عداد مياه ذكي "Oracle"، وهو جهاز متطور يستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمراقبة استهلاك المياه واكتشاف التسريبات وإيقافها تلقائيًا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة، المعروفة باسم "YLF Leaders League"، تجمع الأنشطة الطلابية من مختلف الجامعات على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتحظى بدعم العديد من الجهات بما في ذلك وزارات التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان، بالإضافة إلى شركة Telecom Egypt وبنك مصر.
كما إن هذا الإنجاز يؤكد على التزام جامعة حلوان بدعم الابتكار والبحث العلمي، ويبرز دورها الريادي في إعداد جيل من العلماء والمبتكرين القادرين على المساهمة في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة وتعزيز مكانتها كرائدة في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الجامعة الأمريكية المركز الأول وزير الصحة جامعة حلوان وزيرة التضامن الاجتماعى التكنولوجيا والابتكار السيد قنديل مؤسسة شباب القادة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
تطبق دولة الإمارات نهجاً استباقياً ومتكاملاً في دعم الاستثمارات الخضراء وتعزيز بناء اقتصاد مستدام، عبر إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات الوطنية البارزة، مثل «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» و«المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050».
وحظيت جهود الإمارات وريادتها في مجال الطاقة المتجددة بتقدير دولي واسع، حيث تسعى الإمارات إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الخضراء من خلال تقديم حوافز وتسهيلات للمستثمرين، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عبر إطلاق العديد من المشاريع المشتركة.
وأصدرت الإمارات العديد من التشريعات التي تنظم وتدعم هذا التوجه، مثل القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، فضلاً عن إطلاق «الإطار الوطني للاستدامة البيئية»، الذي يشمل كافة الاستراتيجيات والسياسات الوطنية التي تدير العمل البيئي في الدولة وتعزز جودة الحياة. وتهدف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» التي أطلقت في 2017 إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول عام 2030، حيث يُتوقع ضخ استثمارات وطنية تقدر بين 150 إلى 200 مليار درهم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وفي إطار تعزيز التزاماتها البيئية، أطلقت الإمارات مؤخراً «المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024» بشأن الحد من تأثيرات التغير المناخي، والذي سيدخل حيز التنفيذ في مايو 2025. ويهدف هذا المرسوم إلى تحقيق إدارة فعالة للانبعاثات، بما يضمن مساهمة الدولة الفعالة في الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تداعيات تغير المناخ، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي.
وتواكب الإمارات التطورات العالمية في مجال الاستدامة من خلال تحديث التشريعات المنظمة للاستثمارات الخضراء. وتتمثل أهداف «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء» في جعل الدولة رائدة عالمياً في الاقتصاد الأخضر، ومركزاً رئيساً لتصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، بما يسهم في الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل. وتغطي الاستراتيجية الإماراتية جميع جوانب الاقتصاد الأخضر، إذ تسجل الدولة نمواً ملحوظاً في استثمارات الطاقة المتجددة، بفضل توفر الموارد الطبيعية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما تركز الدولة على تشجيع الاستثمارات في النقل المستدام، إضافة إلى دعم قطاع إعادة تدوير النفايات.
أخبار ذات صلة
ونفذت الإمارات مجموعة من المشاريع الريادية مثل «محطة نور أبوظبي»، التي تُعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، و«مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، و«مدينة مصدر» التي صممت لتكون واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم، والتي تعتمد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة. وقطعت الإمارات أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام من خلال دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.
ويعد مترو دبي من أكبر مشاريع النقل العام في المنطقة، ويساهم في تقليل الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الكربونية، فيما تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية جهودها في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية، إذ تستهدف تركيب أكثر من 500 محطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025. بدورها، توفر «هيئة كهرباء ومياه دبي» شبكة تضم نحو 740 نقطة شحن للسيارات الكهربائية، فيما تستهدف زيادة العدد إلى 1.000 بنهاية العام الجاري، مما يعزز جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم التحول إلى وسائل نقل نظيفة.
وفي مجال إعادة التدوير عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات من خلال العديد من الشركات والمبادرات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، حيث تحتضن الإمارات أكبر منشأة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط «إنفيروسيرف» التي تعالج سنوياً حوالي 40 ألف طن من النفايات الإلكترونية.
وأثبتت الإمارات قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث تحتل الإمارات المرتبة الأولى في المنطقة والثانية عالمياً في حجم صكوك الاستدامة القائمة، مما يعكس التزامها الثابت بتعزيز الاستدامة كجزء أساسي من استراتيجيتها للنمو الأخضر. وتعد استثمارات الإمارات في مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: وام