وزيرة البيئة تلتقي الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية لبحث آليات التعاون
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع صابرينا سوسان الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية، ووفد الشركة المرافق، إجتماعا لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المشروعات البيئية في مجال تحويل المخلفات والحمأة لطاقة وتكنولوجيا إدارة وتحلية المياه.
شئون البيئة بقنا ينظم مهرجان "اخضرينو" للحفاظ على البيئة البيئة تناقش مع محافظي الجيزة والشرقية الوضع الراهن لمنظومة إدارة المخلفات ويأتي ذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة الاتفاقيات متعددة الأطراف، والدكتور خالد الفرا مستشار جهاز المخلفات للشئون الفنية، الاستاذ محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار والدعم المؤسسي، و سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والدكتور عيد الراجحى مسئول ملف المياه بالوزارة والمهندسة دعاء بربرى رئيس الإدارة المركزية للدعم الفنى بجهاز المخلفات وممثل من وزارة الخارجية.
وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التعاون الممتد مع دولة فرنسا في مجالات البيئة والتنوع البيولوجي والمناخ، كما ناقشت مع الشركة المجالات المحتملة للتعاون ، ومنها قطاعات خدمات إدارة المياه والتحلية والطاقة المتجددة وتحويل المخلفات لطاقة، ووسائل التنفيذ وآليات التمويل.
واستعرضت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهود تطوير قطاع المخلفات على مدار السنوات الماضية، ومن أهمها اصدار الإطار التشريعي ممثلا في قانون تنظيم إدارة المخلفات، والذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار واشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات الخاصة بمنظومة المخلفات، وحوكمة الأدوار والمسئوليات للجهات المسئولة عن تنفيذ المنظومة، حيث تتولى وزارة البيئة الشق التخطيطي والتنظيمي والرقابي للمنظومة، مضيفة انه تم البدء في إنشاء البنية التحتية من محطات وسيطة ومصانع ومدافن صحية منذ ٥ سنوات، وأيضا بإغلاق المقالب العشوائية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى دمج القطاع غير الرسمي بتحويله إلى قطاع رسمي في المنظومة، وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي،والتعاقد مع شركات القطاع الخاص المعنية بالجمع والنقل ونظافة الشوارع، ضمن آليات إشراك القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة البيئة إلى خطوات تهيئة المناخ الداعم لمنظومة إدارة المخلفات وتحقيق مبدأ الاقتصاد الدوار وكفاءة الموارد، وباعتبار المخلفات مصدر جديد لانتاج الطاقة، حرصت مصر على تهيئة المناخ الداعم للدخول في مجال تحويل المخلفات لطاقة، كاصدار تعريفية تحويل المخلفات لطاقة، والاعداد لحزمة مشروعات مع عدد من المستثمرين في محافظات مختلفة، مشيرة لامكانية التعاون في توفير التكنولوجيا الجديدة والدعم الفني، لمشروعات تحويل المخلفات لطاقة.
كما ناقش الجانبان التعاون في مجال تبادل الخبرات بشأن الدراسات الخاصة بتأثيرات تحلية المياه على الحياة البحرية، خاصة مع توسع مصر في مشروعات تحلية المياه والاستفادة من الطاقة المتجددة في إدارتها، كأحد آليات الربط بين إجراءات التخفيف والتكيف مع تغير المناخ، وفي إطار برنامج نوفى لربط الطاقة والغذاء والمياه والذى أطلقته مصر خلال استضافة مؤتمر المناخ COP27.
ومن جانبها، تحدثت السيدة صابرينا سوسان الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية، عن تاريخ عمل الشركة في مصر وخاصة في مجال خدمات إدارة المياه، ونماذج مشروعاتها في العديد من البلدان، حيث تهدف الشركة إلى تقديم قيمة مضافة من خلال إتاحة الحلول البيئية والتكنولوجيا في مجال إدارة المياه والمخلفات، وتطلعها للشراكة مع مصر فى تعزيز النظام البيئي، وتنفيذ خطة المساهمات الوطنية، موضحة أن الشركة تعمل في مجال آليات معالجة المياه المتكاملة، وإنتاج الطاقة من المخلفات والحمأة، أيضا مجالات التدوير المختلفة مثل البلاستيك والمخلفات، وإنتاج البيوجاز من المخلفات، وتحلية المياه كوسيلة لتوفير مورد جديد للمياه مع إدارة تلك المحطات بالطاقة المتجددة لتحسين استهلاك الطاقة، معربة عن تطلعها أيضا للتعاون مع مصر في نقل وتوطين التكنولوجيا الخاصة بتحلية وإدارة المياه بتنفيذ نموذج توأمة مع إحدى الشركات المحلية وتدريب الكوادر بها، خاصة في المدن الجديدة.
وفيما يخص إنتاج البيوجاز، أشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون في تنفيذ الوحدات المتوسطة والكبرى للمخلفات الزراعية أو الحيوانية خاصة المتولدة من المزارع الكبرى، من خلال تنفيذ مشروع رائد يوفر مصدر طاقة متجددة مستقل لهذه المنشآت والشركات، والبناء على النجاح الذى حققته مصر في نشر تكنولوجيا البيوجاز من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية، بالتوسع في تنفيذ الوحدات الصغيرة، وتدريب الشباب في المناطق الريفية على تنفيذها وإدارتها وخلق العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال، مؤكدة أن هذا النموذج سيسمح بإنشاء وإدارة الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص، والذي سيعد احد الحوافز للقطاع الخاص للاستثمار في إدارة المخلفات، بالإضافة إلى عائده فى تنفيذ خطة المساهمات الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة المشروعات البيئية المخلفات ياسمين فؤاد تحویل المخلفات لطاقة الطاقة المتجددة إدارة المخلفات إدارة المیاه القطاع الخاص وزیرة البیئة فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستعرض مؤشرات تنفيذ الخطة العاجلة للحد من نوبات تلوث الهواء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مؤشرات تنفيذ الخطة العاجلة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة، في مرحلتها الأولى خلال الفترة من 1 سبتمبر وحتى 7 نوفمبر 2024، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المُنعقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضحت الوزيرة، أنه قد تم وضع الخطة العاجلة لمواجهة نوبات أزمة تلوث الهواء الحاد وتنفيذها بقيادة وزارة البيئة وبالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية؛ والتي تضم: البيئة، التنمية المحلية، الزراعة، الداخلية، الصحة والسكان، الإسكان، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وهيئة التنمية الصناعية وبالمشاركة مع مشروع إدارة تلوث الهواء وتغيُر المناخ في القاهرة الكبرى التابع لمشروع البنك الدولي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه تم تنفيذ خطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحاد من خلال 6 محاور أساسية، وهي: منظومة جمع وتدوير المخلفات الزراعية، والحد من عوادم المركبات، والتحكم في انبعاثات المنشآت الصناعية، والسيطرة على الحرق المكشوف للمخلفات البلدية، وبرامج التوعية والتدريب والإعلام، والمتابعة والرصد من خلال غرف العمليات المركزية.
ولفتت إلى أنه بشأن المحور الأول الخاص بجمع وتدوير المخلفات الزراعية، فقد تم التنسيق مع وزارة الزراعة في جمع قش الأرز، وتوقيع بروتوكولات بشأن التعامل مع مخلفات قش الأرز التي تم رصدها وتجميعها في محافظات مختلفة.
وفيما يتعلق المحور الثاني الخاص بفحص عوادم المركبات والحد منها، أفادت الوزيرة بأنه تم تنفيذ عدد 472 حملة فحص وقياس عادم المركبات على الطريق بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات والإدارات العامة للمرور، أسفرت عن فحص عدد 32120 مركبة، اجتاز الفحص منها 26009 مركبات، وتم اتخاذ الإجراءات للمركبات المخالفة والتنبيه بضرورة ضبط المحرك وإعادة الفحص بالمركز الفني لعادم المركبات، وبالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ برنامج الفحص الدوري لأسطول أتوبيسات هيئة النقل العام "الإدارة المركزية لشمال الجيزة" بإجمالي 1196 أتوبيسًا، واجتاز الفحص منها 427 أتوبيسًا.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد: حول المحور الثالث الخاص بالتحكم في انبعاثات المنشآت الصناعية، فقد أسفرت أعمال حملات المتابعة والتفتيش على المنشآت الصناعية الكبري بالمدن الصناعية، بالاشتراك مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، عن التفتيش على عدد 169 منشأة لتحديد موقفها البيئي، وتمت التوصية بضرورة تقديم المنشآت المخالفة خططا للإصحاح البيئي عن طريق الهيئة العامة للتنمية الصناعية في ضوء أعمال اللجنة المشكلة بالقرار رقم 1024 لسنة 2024 برئاسة الهيئة، كما تم المرور على عدد 4371 منشأة من المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة طبقا للاشتراطات البيئية.
وأضافت، فيما يتعلق بالمحور الخاص بالسيطرة على الحرق المكشوف للمخلفات البلدية، فقد كانت هناك استجابة من الجهات المعنية وتم التنسيق والسيطرة على حرق المخلفات البلدية والمقالب وكذا السيطرة على مواقع التخلص من المخلفات، مع وجود معدات للتعامل فورًا مع أي انبعاثات قد تحدث بالموقع.
ونوّهت الوزيرة إلى أنه في سياق المحور الخامس، الخاص بالتوعية البيئية، فقد تم عقد 25594 ندوة، و1726 لقاءً توعويًا، و75 اجتماعًا، و23793 لقاءً مباشرًا مع المواطنين، فضلًا عن إطلاق حملة توعية على مدى 6 أسابيع على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما فيما يخص المتابعة والرصد، فأكدت وزيرة البيئة أنه تتم مراقبة مواقع الحرق من خلال صور الأقمار الصناعية؛ ومن خلال منظومة الإنذار المبكر وبتحليل نتائج وبيانات الحرائق، تم رصد 3397 نقطة حرق في نطاق محافظات القاهرة الكبرى والدلتا وأسيوط خلال الفترة من 1 سبتمبر وحتى 7 نوفمبر 2024، مُشيرة إلى انخفاض ذلك العدد مُقارنة بالفترة نفسها خلال العام الماضي والذي مثَّل 6714 نقطة حرق.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه، في الإطار ذاته، يتم رصد انبعاثات المنشآت الصناعية من خلال الشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية، حيث تمت المتابعة اللحظية من خلال تلك الشبكة لكل الشركات الواقعة بنطاق القاهرة الكبرى والدلتا وأسيوط ورصد التجاوزات والتعامل معها.
وفي سياق متصل، استعرضت الوزيرة نتائج رصد جودة الهواء خلال الفترة من ١ سبتمبر إلى 7 نوفمبر 2024 في إطار الجهود السابق إيضاحها، مؤكدةً تحسُن مستوى جودة الهواء، وتجنُب إجمالي انبعاثات يُقدر بنحو 334268 طنًا.
وقالت وزيرة البيئة، إن عوامل نجاح المنظومة في هذا الشأن تتمثل في التخطيط ووضع خطة واضحة استهدفت زيادة وعي المزارعين وزيادة الاستفادة الاقتصادية من المخلفات الزراعية وتوفير مواقع للمتعهدين واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الرصد والتتبع لسرعة السيطرة، بالإضافة إلى التكامل والتنسيق الجيد مع جميع الجهات المشاركة، مما ساهم بشكل فعال في السيطرة على الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية والبلدية وكذا وضع منظومة للإدارة المتكاملة، فضلًا عن تطوير منظومة الرصد التي ساهمت في سرعة التحكم في عمليات الحرق المكشوف.
واختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد عرضها موضحةً أن تلك الجهود قد لاقت مردودًا إعلاميًا جيدًا، كما استعرضت عددًا من التوصيات لمكافحة تلوث الهواء مع تعظيم الاستفادة الاقتصادية من قِبل الجهات المُختصة.